ياسمين ست أصيلة| أحمد العوضي يطمئن جمهوره على حالته الصحية
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
كشف الفنان أحمد العوضي، عن آخر مستجدات حالته الصحية بعد الوعكة التي تعرض لها خلال الأيام الماضية.
وقال "أحمد العوضي" خلال اتصال هاتفي مع الإعلامي "شريف عامر" ببرنامج "يحدث في مصر" المذاع على فضائية "إم بي سي مصر": الكلام اللي اتقال كان كتير هو اهتمام بالحالة الصحية، أنا كنت بصور طول الوقت وبطلع من التصوير على التمرين.
وتابع أحمد العوضي : شعرت بدور برد وأهملت فيه وأنا اتعافيت على نفسي لغاية ما حصلي ارتفاع في درجة الحرارة ورعشة ورحت للدكتور وقالي لازم أتحجز 4 أيام في المستشفى علشان الإهمال اللي بعمله ودخلت واحتجزت وانا هخرج بكرة إن شاء الله.
أنا وياسمين عبد العزيز حالة خاصة
وأكمل أحمد العوضي : أنا وياسمين حالة خاصة والعالم كله كان معانا حتى أعلنا انفصالنا بشكل رسمي وأول ما ياسمين سمعت أن "أحمد" تعب في التصوير كلمتني وكانت أول واحدة قولتلها أنا روحت المستشفى وقعدت معايا وكانت كل يوم معايا وده مش جديد عليها وهي ست أصيلة وفي بينا احترام وأصل وكل اللي بيتقال عنا أنا بفسره حب حتى لو كان غلط.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أحمد العوضى الوعكة الصحية شريف عامر ياسمين عبد العزيز توك شو أحمد العوضی
إقرأ أيضاً:
راغب علامة.. "صاحب الصوت الذي لم يخذلنا يومًا"
لا يحتاج راغب علامة إلى مناسبة كي يُذكر، لكن عيد ميلاده السابع من يونيو يفرض نفسه كتاريخ يستحق التوقف عنده، ليس فقط احتفالًا بعمر جديد، بل إجلالًا لمسيرة استثنائية، صنعها فنان لم يخن صوته، ولم يُفرّط في صورته، ولم يخذل جمهوره يومًا.
من منزل جده في بلدة الغبيري جنوب بيروت، خرج راغب إلى العالم، ابنًا رابعًا بين تسعة، محاطًا بالمحبة، وبأب يعزف على العود ويزرع في بيته بذور الذوق والفن. كان الغناء بالنسبة له ليس مجرد موهبة، بل تنفّس، انتماء، وسؤال يومي: كيف أكون مختلفًا دون أن أتخلى عن روحي؟
ولأنه عرف مبكرًا أن الفن مسؤولية، بدأ مشواره بخطوات ثابتة. لم يبحث عن الشهرة العابرة، بل تعب في صنعها. من إذاعة لبنان وهو طفل، إلى معهد الموسيقى حيث تخرّج بتقدير، ثم إلى "استوديو الفن" حيث لفت الأنظار وانتزع المركز الأول، كان راغب علامة يحفر اسمه بموهبة صلبة وإصرار ناعم.
في منتصف الثمانينيات، حين بدأ يطرح ألبوماته، كانت الأغنية العربية تمر بتحولات. لكنه لم يساير الموجة، بل أصبح هو الموجة. بأغنياته مثل "قلبي عشقها"، "مغرم يا ليل"، "توأم روحي"، "سيدتي الجميلة"، و"نقطة ضعف"، استطاع أن يكون حاضرًا في تفاصيل حياة جمهوره، يُغني للحب، للفراق، للحنين، وحتى للفرح الهادئ.
راغب علامة لم يكن فقط صوتًا ناجحًا، بل حالة فنية متكاملة. يعرف متى يُغامر، ومتى يتروى، متى يرفع السقف، ومتى يتكئ على الكلمة واللحن فقط. ظل وفيًا لذائقته، ومدافعًا عن فنه، لا تستهويه الضجة الفارغة، بل يفضل صوت الصدى الذي يبقى بعد أن ينتهي التصفيق.
في عالم تتبدل فيه الأضواء والنجاحات كل لحظة، لم يفقد بريقه، لأن وهجه كان نابعًا من الداخل، من حبّ حقيقي لما يفعل، ومن علاقة عميقة بالجمهور، تُبنى على الاحترام لا على الاستعراض.