كوريا الشمالية تطلق صاروخا جديدا وجارتها ترد.. ماذا حدث؟
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
كشفت دولة كوريا الشمالية، صباح اليوم الخميس، هن إطلاق صاروخ استراتيجي بشكل تجريبي لأول مرة، في ظل نشاط تنفذه باستمرار لتطوير أسلحة قوية لديها.
الصاروخ لا يهدد كوريا الجنوبيةوذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية (KCNA) أن إطلاق الصاروخ والذي تم أمس الأربعاء لا يشكل أي تهديد للدولة المجاورة لها (كوريا الجنوبية) وليس له علاقة بالأمان الإقليمي.
وأكدت الوكالة، أن التجربة تأتي من أجل التحديث المستمر لنظام الأسلحة والنشاط المنتظم والملزم لهيئة الصواريخ العامة ومعاهد العلوم الدفاعية التي تتصل بها، فيما لم يتم الكشف عن تفاصيل رحلة الصواريخ.
تعليق الجيش الكوريفي سياق مواز، علق الجيش الكوري الجنوبي، أمس الأربعاء على الأمر، لافتا إلى أن الجارة دولة كوريا الشمالية قامت بإطلاق عدة صواريخ مجنحة نحو البحر الأصفر في الساعة السابعة صباحا.
متى تم إطلاق أول صاروخ مجنح؟يذكر أن أول إطلاق كوري شمالي لصاروخ مجنح كان في سبتمبر 2023 حيث تم إطلاق صاروخين طويلي المدى مزودين برؤوس حربية نووية وهمية نحو البحر الأصفر.
هدم نصب تذكاري للتصالح بين الكوريتيينفي نفس السياق، أفردت صحيفة «الجارديان» الإنجليزية، أن كوريا الشمالية هدمت نصبا تذكاريا يرمز إلى الأمل في المصالحة مع الجنوب بعد أيام قليلة من تصريح زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون ليؤكد أن إعادة التوحيد بين الكوريتيين بشكل سلمي لم يعد ممكنا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كوريا الشمالية كوريا الجنوبية زعيم كوريا الشمالية صواريخ کوریا الشمالیة
إقرأ أيضاً:
دلياني: إسرائيل تواصل إبادة أهالي غزة تحت غطاء وقف إطلاق النار
أكّد ديمتري دلياني عضو المجلس الثوري والمتحدث باسم تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح أن دولة الإبادة الإسرائيلية تعمل ضمن منظومة تطهير عرقي واحدة تستهدف الوجود الفلسطيني في كل مكان.
أوضح أن توسع المستعمرات الاستيطانية غير الشرعية في القدس المحتلة وباقي أنحاء الضفة الغربية، المصنّف جريمة حرب في نظام روما والمخالف بإجماع القانون الدولي، يتقدم في اللحظة السياسية ذاتها التي تتواصل فيها الإبادة في غزة بصمت تحت غطاء وقف إطلاق النار من خلال الحصار والتدمير الصامت والقصف المحسوب.
وقال القيادي الفتحاوي إن “هذه الجرائم تشكّل أجزاء متكاملة من آلية تطهير عرقي واحدة تنطلق منها السياسات الاحتلالية كافة وتستهدف محو كل ما هو فلسطيني عبر الاستيلاء على الأرض وإعادة هندسة البنية الديمغرافية واستخدام الرعب المنظم من قبل قوات الإبادة الرسمية والمليشيات الاستيطانية التي ترعاها الدولة. جرائم الإبادة المتواصلة في غزة هي الامتداد الأكثر دموية ووضوحاً لما يُفرض على بلداتنا وقرانا ومخيماتنا في القدس وباقي أنحاء الضفة المحتلة من تهجير قسري وهدم وتوسع استيطاني استعماري لا يتوقف.”
وأضاف دلياني أن “الوكالات والهيئات الدولية المستقلة وثّقت تهجير أكثر من خمسين ألف فلسطيني وفلسطينية في الضفة الغربية المحتلة هذا العام بالتزامن مع مصادقة سلطات الاحتلال على كتل استيطانية جديدة تنتهك كل المرجعيات القانونية المنظمة لوضع الأرض المحتلة. هذه الأرقام تنتمي إلى عقيدة واحدة هدفها التطهير العرقي. الإبادة في غزة كما حدّدتها لجنة التحقيق الدولية والأبارتهايد الاستعماري الراسخ في الضفة ليسا مسارين منفصلين. هما الاستراتيجية ذاتها التي تعتمدها دولة الاحتلال وتستند إلى الإيديولوجيا الصهيونية التي تمنح التطهير العرقي طابعاً تفوقياً إباديّاً.”
وأكد المتحدث باسم تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح أن الإبادة في غزة والأبارتهايد الاستعماري في الضفة الغربية يشكّلان منظومة واحدة من التطهير العرقي تستهدف شعبنا الفلسطيني، داعياً العالم إلى التعامل معها كهيكل إجرامي واحد لا يمكن تفكيكه إلا بمحاسبة دولة الاحتلال الإسرائيلي على مشروعها الإبادّي الهادف إلى طمس وجودنا الفلسطيني الأصيل على أرضنا.