عمر السومة يتراجع عن قرار الاعتزال الدولي
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
عبر السومة عن احترامه لرأي المدرب هيكتور كوبر الذي استبعده من التشكيلة
أعلن عمر السومة، نجم منتخب سوريا، الأربعاء، تراجعه عن قرار اعتزال اللعب الدولي.
اقرأ أيضاً : عمر السومة يقرر اعتزال اللعب دوليا
وتأتي هذه الخطوة بعد تحقيق المنتخب السوري إنجازاً تاريخياً بالتأهل إلى دور الـ16 في كأس آسيا المقامة في قطر، حيث فاز على الهند 1-0 في ختام مرحلة المجموعات.
وبحصد 4 نقاط، جاءت سوريا ثالثة في مجموعتها التي تصدرتها أستراليا بـ7 نقاط، وتأهلت أيضاً أوزبكستان بوصافتها بـ5 نقاط.
وفي حوار تلفزيوني، صرح السومة: "أنا الآن تحت تصرف الاتحاد الرياضي العام في سوريا، وأتراجع عن قرار الاعتزال".
وأكد السومة: "ما حدث هو رد فعل، وأحببت لو شاركت المنتخب الفرحة، ولا أبخل على بلدي بأي نقطة عرق، أنا تحت تصرف المنتخب في حال تمت دعوتي".
وعبر عن احترامه لرأي المدرب هيكتور كوبر الذي استبعده من التشكيلة، مشيرًا إلى أن هدف زميله عمر خربين وتحية المدرب له جعلته يتجاوب إيجابيًا.
وختم السومة حديثه بتشجيعه لزملائه في المنتخب، مشيرًا إلى أن الضغوطات قلت بعد التأهل، ونصحهم بالاستمتاع باللعب والتركيز على تحقيق النجاح في المراحل المقبلة.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: المنتخب السوري اعتزال كرة قدم كاس اسيا
إقرأ أيضاً:
تسوية ديون سوريا لدى البنك الدولي بتمويل من السعودية وقطر
صراحة نيوز ـ أعلن البنك الدولي، يوم الجمعة، عن تسوية ديون سوريا البالغة 15.5 مليون دولار، ما يمهّد الطريق أمامها للاستفادة من برامج دعم جديدة، تشمل منحًا بملايين الدولارات مخصصة لإعادة الإعمار ودعم الميزانية.
وذكرت وكالة رويترز أن البنك أوضح في بيان رسمي أن مدفوعات مقدّمة من السعودية وقطر قد استُخدمت لتسديد المتأخرات المترتبة على سوريا، مشيرًا إلى أن دمشق أصبحت اعتبارًا من 12 أيار الجاري خالية من أي أرصدة مستحقة لصالح المؤسسة الدولية للتنمية، وهي الذراع المخصصة لدعم الدول الأشد فقرًا ضمن مجموعة البنك الدولي.
ويأتي هذا التطور بعد إعلان مشترك من السعودية وقطر بتاريخ 27 نيسان الماضي عن مبادرة لتسديد المتأخرات السورية لدى المؤسسة المالية الدولية، في خطوة وُصفت بأنها تمهّد لعودة سوريا إلى برامج التمويل والدعم الدولية.
ورحّبت وزارة الخارجية السورية بالمبادرة في بيان رسمي، أعربت فيه عن شكرها العميق للمملكة العربية السعودية ودولة قطر، واصفة الخطوة بأنها تعكس حرصًا مشتركًا على دعم الشعب السوري وتخفيف الأعباء الاقتصادية عنه.
ويُعد سداد هذه المتأخرات خطوة بالغة الأهمية على طريق إعادة دمج سوريا في النظام المالي الدولي، وفتح المجال أمامها للاستفادة من مشاريع تنموية مستقبلية، في وقت تمر فيه البلاد بظروف اقتصادية صعبة بعد سنوات من الحرب.