الاتحاد الأوروبي يطلق مبادرة لمكافحة تهريب المخدرات
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
أطلق الاتحاد الأوروبي أمس الأربعاء، مبادرة جديدة لمكافحة الجريمة المنظمة وتهريب المخدرات عبر الموانئ.
وقال مفوض الشؤون الاقتصادية بالاتحاد الأوروبي باولو جنتيلوني، خلال إطلاق المبادرة الجديدة في مدينة أنتويرب البلجيكية، إن "أوروبا تواجه مشكلة المخدرات، والأمر يزداد سوءا".
وأضاف جنتيلوني "للتصدي للتدفقات المتزايدة من الكوكايين والمواد غير المشروعة الأخرى إلى الاتحاد الأوروبي، نحن بحاجة إلى أن تعمل سلطات الجمارك وإنفاذ القانون والموانئ بشكل أوثق وأكثر فعالية معا".
وقالت مفوضة الشؤون الداخلية بالاتحاد الأوروبي، إيلفا يوهانسون، إنه يتم تهريب "الغالبية العظمى" من المخدرات غير المشروعة التي تدخل التكتل عبر الطرق البحرية. وأضافت يوهانسون "الجريمة المنظمة ماهرة في الانتقال من ميناء إلى آخر، مع تزايد الفرص وتراجعها.
ولمواجهة هذه الشبكة، يجب علينا بناء شبكة". وقال الاتحاد الأوروبي إن التحالف الجديد سيسمح لسلطات الجمارك بإجراء المزيد من عمليات التفتيش الموجهة في الموانئ. ويمكن مقاضاة العصابات الإجرامية بشكل أكثر قوة في المستقبل بدعم من وكالة الشرطة الأوروبية "يوروبول" ومكتب المدعي العام الأوروبي.
كما يريد تحالف الموانئ إقامة شراكة بين القطاعين العام والخاص لمكافحة تهريب المخدرات وتحديد نقاط الضعف المحتملة وإيجاد حلول عملية لزيادة الأمن في الموانئ. وستشارك المفوضية الأوروبية ودول الاتحاد الأوروبي وسلطات الموانئ ووكالات مثل وكالة الشرطة الأوروبية "يوروبول" وسلطات الجمارك في المبادرة الجديدة. وتضطلع الموانئ الأوروبية الكبرى مثل أنتويرب وروتردام وهامبورج بدور مهم بشكل خاص في تهريب المخدرات إلى أوروبا.
وأعلنت المفوضية الأوروبية أن السلطات البلجيكية وحدها صادرت رقما قياسيا من الكوكايين بلغ 121 طنا في ميناء أنتويرب في عام 2023، بزيادة قدرها 10%، مقارنة بعام 2022. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي تهريب المخدرات الاتحاد الأوروبی تهریب المخدرات
إقرأ أيضاً:
البرلمان السويدي يطلق مبادرة أوروبية لتدويل قضية الأسرى الفلسطينيين
الثورة نت /..
نفذ حزب اليسار السويدي، اليوم الاثنين، فعالية برلمانية رمزية بمشاركة جميع أعضائه الـ22 وعضوين من اليسار في البرلمان الأوروبي، لتسليط الضوء على معاناة الأسرى الفلسطينيين وتعزيز حضور قضيتهم في المؤسسات التشريعية الأوروبية.
وافادت وكالة الانباء الفلسطينية (وفا) بأن النواب رفعوا صور 24 أسيرًا فلسطينيًا، من بينهم القائد مروان البرغوثي، على مقاعدهم في البرلمان لمدة أسبوعين، مع نشر معلومات عن ظروف الأسر عبر منصات التواصل الاجتماعي، بهدف تعزيز الوعي الأوروبي بالقضية الإنسانية.
وذكرت الوكالة ان كل نائب كتب رسالة تآخٍ شخصية لأحد الأسرى، أُرسلت عبر اللجنة الدولية للصليب الأحمر ومحامي هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية.
وشارك في المبادرة قيادات حزب اليسار السويدي، برئاسة نوشي دادغوستار، مؤكدة التزام الحزب بدعم الحقوق الفلسطينية، وفي مقدمتها حق الأسرى في الحرية والكرامة الإنسانية.
وأوضحت أن هذه المبادرة تأتي ضمن تنسيق مشترك بين حزب اليسار السويدي، والاتحاد العام للجالية الفلسطينية في السويد، وهيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية، ونادي الأسير الفلسطيني، في خطوة تهدف إلى تدويل قضية الأسرى وإبرازها على الصعيد الدولي.
وأكد اتحاد الجالية الفلسطينية تقديره للمواقف الداعمة للبرلمانيين السويديين والأوروبيين، مجدداً الالتزام بمواصلة الجهود حتى نيل الأسرى حريتهم الكاملة.