حركة عبدالواحد توضح تفاصيل لقاء مع حميدتي والرئيس الكيني
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
متابعات- تاق برس- قال الناطق الرسمي باسم حركة تحرير السودان محمد عبد الرحمن الناير، قيادة “عبد الواحد”، إنه التقى قائد قوات الدعم السريع، محمد حمدان “حميدتي”، ضمن المجهودات التي تبذلها الحركة، مع كل الفرقاء السودانيين من أجل إنهاء الحرب في السودان وفتح الطرق والممرات الإنسانية.
ووصف الناير بحسب راديو دبنقا، لقائه بحميدتي بالشفاف والواضح، ناقش كل القضايا الوطنية من إيقاف الحرب ومن إيصال المساعدات، مضيفا “وجدنا تجاوبا من قيادة الدعم السريع، ولكن كما يقال بأن الأفعال أبلغ من الأقوال.
وأشار إلى أن لقاء عبدالواحد نور بالرئيس الكيني، ويليام روتو، جاء في إطار الجهود التي تقوم بها الحركة من أجل إنهاء الحرب بالسودان ومخاطبة جذور الأزمة التاريخية في البلاد.
وأكد طبقا لراديو دبنقا، أن نور قدم شرحا وافيا للرئيس الكيني حول رؤية الحركة لتكوين أكبر جبهة مدنية لإيقاف الحرب عبر شراكة وطنية حقيقية، وتجاوز كافة اصطفافات ما قبل حرب 15 إبريل، وخلق أكبر إجماع وطني ممكن يضم كافة القوى السياسية والمدنية وقوى الكفاح الثوري المسلح، ما عدا نظام المؤتمر الوطني، لجهة إيقاف وإنهاء الحرب والشروع في الانتقال المدني الديمقراطي.
وأكد الناطق الرسمي باسم حركة تحرير السودان قيادة عبد الواحد النور في المقابلة مع راديو دبنقا أن فخامة الرئيس الكيني قدم شرحا لخارطة الطريق التي أعدتها منظمة الإيقاد لوقف الحرب السودان.
ومن جانبه، أكد عبد الواحد محمد أحمد النور دعم الحركة لهذه المبادرة. وأشار محمد عبد الرحمن الناير إلى أنه من المؤسف جدا أن حكومة بورتسودان قد جمدت عضوية السودان في هذه المنظمة، ووصف في المقابلة مع دبنقا هذه القرارات بالمرتجلة وأنها لا تراعي مصلحة السودان العليا. فالسودان ليس لديه أي مصلحة في الخصومة، وقد جربنا في النظام البائد المقاطعات الإقليمية والدولية التي انتهت بعزلة تامة للسودان ما زلنا نعاني من أثارها حتى اليوم.
وطالب الناطق الرسمي باسم حركة تحرير السودان قائد الجيش، عبد الفتاح البرهان، أن يراجع هذه القرارات ويمتثل لكافة الجهود التي تنهي آ الحرب وتخفف المأساة عن الملايين من أفراد شعبنا المشردين داخل وخارج الوطن.
المصدر: تاق برس
إقرأ أيضاً:
صحف عالمية: ترامب ونتنياهو يخفيان خلافات كبيرة خلف مظاهر الوحدة
تحدثت صحف عالمية عن تباينات كبيرة بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو -المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية– والرئيس الأميركي دونالد ترامب، يحاولان إخفاءها خلف مظاهر الوحدة، في حين تحدثت أخرى عن تعمد قادة إسرائيل العسكريين تجاهل الحديث عن الثمن الباهظ لمواصلة الحرب في قطاع غزة.
فقد أكدت "يديعوت أحرونوت" أن هناك اختلافات واضحة بين ترامب ونتنياهو بشأن إيران وغزة والشرق الأوسط تختفي وراء مظاهر الوحدة التي برزت عند لقائهما في واشنطن.
ففي حين يتمسك ترامب بالخيار الدبلوماسي في التعامل مع إيران ويسعى لوقف الحرب في غزة، يدفع نتنياهو باتجاه الخيار العسكري مع طهران ويتوعد في كل تصريحاته بالقضاء النهائي على حركة المقاومة الإسلامية (حماس) مع إظهار دعمه لمحادثات وقف إطلاق النار.
وفي سياق متصل، قال مقال بصحيفة "هآرتس" إن كبار مسؤولي الجيش الإسرائيلي يتعهدون بمواصلة العمل بحزم ضد مقاتلي حماس في مدينة خان يونس جنوبي القطاع.
لكن هؤلاء القادة -كما يقول المقال- يدركون حقيقة الثمن الباهظ الذي يجب دفعه كما هي الحال في مناطق أخرى من القطاع قررت الحكومة توسيع العمليات العسكرية فيها، فضلا عن أنه "لا أحد في الجيش يذكر كم دخلت القوات الإسرائيلية إلى خان يونس وأعلنت السيطرة عليها".
مشاهد مأساوية
وفي صحيفة "الغارديان"، تحدث أطباء وعاملون في مجال الإغاثة عن مشاهد مأساوية لوصول عشرات الضحايا والمصابين من الساعين للحصول على المساعدات.
ونقلت الصحيفة عن طبيب أنه شهد وصول نحو 150 حالة تتوزع بين الإصابات الخطرة والوفيات، خلال نصف ساعة فقط، و95% منها كانت قادمة من محيط مراكز المساعدات. وقال التقرير إن الحوادث الجماعية تتكرر بشكل يومي وتجد الأطقم الطبية صعوبة بالغة في التعامل معها.
كما نبه تقرير في "واشنطن بوست" إلى أن مستشفيات غزة التي ما زالت تعمل أصبحت على وشك وقف خدماتها ما لم يسمح بدخول الوقود. وأشار التقرير إلى تحذيرات منظمات الإغاثة المطلعة على واقع قطاع الصحة في غزة من أن الحصار الذي تفرضه إسرائيل على إدخال الوقود "يفاقم الأزمة الإنسانية التي يعانيها الفلسطينيون بسبب الحرب".
إعلان مأساة في السودانوختاما، سلطت صحيفة "لوموند" الفرنسية الضوء على تدهور الوضع الإنساني في السودان، وقالت إن النازحين في إقليم دارفور يمثلون أحد أوجه المأساة التي نتجت عن الحرب.
ووفقا للصحيفة، فإن أكثر ما يفاقم الأزمة الإنسانية في السودان هو نقص المساعدات الناجم عن تراجع التمويل بعد خفض العديد من الدول الغربية وفي مقدمتها الولايات المتحدة مساهماتها، فضلا عن الاعتداءات المتكررة التي يتعرض لها عمال الإغاثة.