«باتيلي» يبحث الأفق السياسي في ليبيا مع ممثلي أمريكا وبريطانيا واليابان
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
بحث الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا عبد الله باتيلي، مع عدد من السفراء المعتمدين لدى ليبيا القضايا المتعلقة بالعملية السياسية، وكيفية تجاوز الانسداد الحاصل في مسار التوصل إلى توافق ليبي ـ ليبي.
وقال باتيلي في منشورات منفصلة على حسابه في منصة إكس استقبلت اليوم وفدًا أمريكيًا يتكون من المبعوث الخاص السفير ريتشارد نورلاند، ونائب مساعد وزير الخارجية جوشوا هاريس، والقائم بأعمال السفارة الأمريكية في ليبيا جيريمي بيرندت حيث تشاورنا حول العملية السياسية في ليبيا ومقارنة الملاحظات حول السبل الممكنة للمضي إلى الأمام.
وعبر باتيلي عن عن الشكر على دعم الولايات المتحدة المستمر لجهود الأمم المتحدة الرامية لإنهاء الأزمة في ليبيا، وإعداد البلاد للانتخابات، باعتبارها الطريق الوحيد للسلام المستدام والاستقرار والازدهار.
وعرض الوفد الأمريكي نتائج مشاوراته التي أجراها مع الأطراف الليبية والشركاء الدوليين، واتفق الجانبان على مواصلة الجهود المشتركة لحث الأطراف الفاعلة على الاجتماع و الوصول إلى تسوية من أجل ليبيا.
استقبلت اليوم وفدًا أمريكيًا يتكون من المبعوث الخاص السفير ريتشارد نورلاند، ونائب مساعد وزير الخارجية جوشوا هاريس، والقائم بأعمال السفارة الأمريكية في ليبياـ جيريمي بيرندت حيث تشاورنا حول العملية السياسية في ليبيا ومقارنة الملاحظات حول السبل الممكنة للمضي إلى الأمام. pic.twitter.com/Cjz8DhMObD
— SRSG Abdoulaye Bathily (@Bathily_UNSMIL) January 24, 2024كما التقى باتيلي السفير البريطاني لدى ليبيا، مارتن لونغدن، واستعرض معه التطورات الراهنة على الساحة السياسية في البلاد.
وشدد الجانبان على الحاجة الملحة إلى دعم قوي وموحد من قبل المجتمع الدولي لكسر الجمود السياسي، ولا سيما من خلال ترسيخ مسار واضح نحو انتخابات ذات مصداقية.
وأكد الجانبان على الدور الحاسم الذي يمكن أن تلعبه الأمم المتحدة في تسهيل الحوار وبناء التوافق بين الأطراف الليبية الفاعلة، وتمكينها في نهاية المطاف من رسم مستقبل مستقر ومزدهر لبلدها.
وشددنا على الدور الحاسم الذي يمكن أن تلعبه الأمم المتحدة في تسهيل الحوار وبناء التوافق بين الجهات الليبية الفاعلة، وتمكينها في نهاية المطاف من رسم مستقبل مستقر ومزدهر لبلدها. pic.twitter.com/P4rDV1t29Q
— SRSG Abdoulaye Bathily (@Bathily_UNSMIL) January 24, 2024وفي ذات السياق التقى باتيلي القائم بأعمال سفارة اليابان في ليبيا، ماساكي أماديرا، وناقش معه أهمية عملية حوار شاملة لإنهاء الجمود السياسي وإجراء الانتخابات وتعزيز السلام والاستقرار والازدهار في ليبيا.
وأعلن أماديرا خلال اللقاء عن وصول سفير اليابان إلى ليبيا والتطلع للتعاون مع البعثة الأممية في ليبيا.
استقبلت اليوم القائم بأعمال سفارة اليابان في ليبيا، السيد ماساكي أماديرا. وناقشنا أهمية عملية حوار شاملة لإنهاء الجمود السياسي وإجراء الانتخابات وتعزيز السلام والاستقرار والازدهار في ليبيا. وأبلغني السيد أماديرا بوصول سفير اليابان إلى ليبيا. نتطلع لمواصلة التعاون مع سعادة السفير. pic.twitter.com/UJEFPzoSzH
— SRSG Abdoulaye Bathily (@Bathily_UNSMIL) January 24, 2024المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: ريتشارد نورلاند عبد الله باتيلي فی لیبیا
إقرأ أيضاً:
قرار صعب.. لماذا لا تصنع شركة أبل هواتف آيفون في أمريكا؟
(CNN)-- في عام 2011، ضغط الرئيس باراك أوباما آنذاك على ستيف جوبز، الرئيس التنفيذي لشركة آبل، بشأن ما يتطلبه نقل إنتاج هواتف آيفون إلى الولايات المتحدة، وفقًا لصحيفة نيويورك تايمز.
بعد أربعة عشر عامًا، يُعيد الرئيس دونالد ترامب طرح هذا السؤال على تيم كوك، الرئيس التنفيذي الحالي لشركة آبل، والمخاطر أكبر بكثير. هدّد ترامب بفرض رسوم جمركية باهظة بنسبة 25٪ على آبل وشركات الهواتف الذكية الأخرى ما لم تُصنّع هواتف تُباع في الولايات المتحدة.
نشر ترامب على موقع "تروث سوشيال"، الجمعة: "أبلغتُ تيم كوك، رئيس آبل، منذ فترة طويلة أنني أتوقع أن تُصنّع وتُبنى هواتف آيفون التي ستُباع في الولايات المتحدة الأمريكية، وليس في الهند أو أي مكان آخر. وإذا لم يكن الأمر كذلك، فيجب على آبل دفع رسوم جمركية لا تقل عن 25٪ للولايات المتحدة".
في وقت سابق من هذا الشهر، صرّح تيم كوك، الرئيس التنفيذي لشركة آبل، بأنه يتوقع شحن غالبية هواتف آيفون المتجهة إلى الولايات المتحدة من الهند.
يُعدّ إنعاش التصنيع في الولايات المتحدة هدفًا رئيسيًا لرئاسة ترامب. خلال الأشهر الثلاثة الأولى من ولايته الثانية، شنّ ترامب حملةً شرسةً على الرسوم الجمركية، واعدًا بفرض رسوم على جميع المنتجات المصنعة في الخارج تقريبًا، في محاولةٍ لتعزيز الوظائف في الولايات المتحدة وإعادة التوازن لما اعتبره ممارساتٍ غير عادلة من قِبَل شركاء أمريكا التجاريين.
لكن الخبراء الذين تحدثوا إلى CNN قالوا إن تصنيع هواتف آيفون في الولايات المتحدة سيُغيّر طريقة تصنيع آبل لأكثر منتجاتها ربحيةً.
ويعني نقل إنتاج آيفون إلى الولايات المتحدة الابتعاد عن دولٍ مثل الصين والهند التي تمتلك القوى العاملة المتخصصة والمهارات اللازمة لإنتاج ملايين هواتف آيفون التي تُشحنها آبل سنويًا. وقد تُؤدي هذه النتيجة إلى ارتفاعاتٍ في الأسعار أو تغييراتٍ في تصميم هواتف آيفون، وفقًا لتقديرات بعض المحللين.