إيران وتركيا يوقعان اتفاقية للربط الكهربي
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
وقعت إيران وتركيا اليوم الخميس، اتفاقية للربط الكهربي بين البلدين الجارتين.
وأعلن مدير شركة ادارة شبكة الكهرباء الإيرانية مهدي مقيم زادة ان اتفاقية تدشين خط 400 كيلوفولت خوي (الايرانية) وفان (التركية) بسعة 600 ميجاواط وقعت بين شركة إدارة شبكة الكهرباء الايرانية وشركة تياش التركية.
وأوضح المسئول الإيراني أن هذه الاتفاقية وقعت برعاية الرئيسين الايراني ابراهيم رئيسي والتركي رجب طيب أردوغان خلال زيارة الرئيس رئيسي الى تركيا، بحسب ما أوردته وكالة "مهر" الإيرانية.
ونوه زادة إلى أن الاتفاق بين إيران وتركيا يتضمن 31 بندا و 27 ملحقا مشيرا إلى أن تدشين هذا الخط من خلال ربط BtB HVDC في محطة كهرباء فان بالإفادة من التجهيزات المزودة بالتكنولوجيا العصرية، يمثل التجربة الأولى للربط الكهرباء الإيراني خارج الحدود عن طريق البنية التحتية HVDC.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ايران إبراهيم رئيسي أردوغان تركيا
إقرأ أيضاً:
صحيفة Globes الصهيونية: “إسرائيل” تُعيد إنتاج الفشل السعودي في اليمن
وقال الكاتب بأن “الهجوم الذي شاركت فيه 15 طائرة مقاتلة إسرائيلية، وأسقطت خلاله 35 قذيفة بعد عبورها أكثر من 2000 كيلومتر، وُصف بأنه إنجاز تقني وعسكري، لكنه في جوهره يفتقر إلى البصيرة الاستراتيجية، . إذ يعتقد صانعو القرار في “تل أبيب” أن اليمنيين سيتأثرون بضرب البنية التحتية ومصادر الإمداد، غير أن الواقع اليمني، كما يوضحه إلماس، يُكذّب هذا الافتراض”.
التقرير ينتقد ما وصفه بـ”الجهل الاستخباراتي الإسرائيلي”، المتمثل في الاعتقاد بأن “اليمنيون يهتمون بالرفاهية الاقتصادية للمناطق التي يسيطرون عليها. ويؤكد أن هذه الفرضية تشبه الخطأ الذي وقعت فيه الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة حين اعتقدت أن المنح القطرية ستجلب السلام إلى غزة. فكما لم تدفع المعاناة الاقتصادية حركة حماس إلى التراجع، لا يبدو أن الدمار أو الحصار سيُجبر اليمنيون على الانكفاء”.
ويضيف التقرير أن “إسرائيل” تُكرر الخطأ نفسه الذي وقعت فيه السعودية والإمارات خلال سنوات الحرب السابقة، حين اعتقدتا أن القصف المكثف سيؤدي إلى سقوط الحوثيين”.
ويخلص التقرير إلى أن “الحلول المتاحة أمام “إسرائيل” لمواجهة التهديد اليمني باتت محدودة: إما وقف إطلاق النار في غزة، بما يُسهم في تهدئة الجبهات المتعددة، ومنها اليمن؛ أما الاستمرار في القصف، فلن يُسفر إلا عن تعزيز موقع عبد الملك الحوثي سياسيًا واجتماعيًا في بيئة يمنية مفككة ومشحونة، تزداد فيها قيمة من يتحدّى الغارات بدلًا من أن ينهار تحتها”.