أكدت استشاري الأمراض الباطنية وأمراض الدم الإكلينيكي في مستشفى جابر الأحمد الدكتورة هدى الصحاف حرص المستشفى على طرح أحدث ما توصل إليه العلم في مجالات علاج الأمراض الباطنية وتخصصاتها وفق أحدث البروتوكولات العالمية.

وقالت الصحاف في كلمتها خلال افتتاح المؤتمر العلمي السنوي الأول لمستشفى جابر الأحمد اليوم، إن المؤتمر الذي يقام على مدى يومين بمشاركة عدد من الخبراء يسلط الضوء على أحدث التطورات الطبية في الأمراض الباطنية وتخصصاتها التي من شأنها الارتقاء بالمنظومة الطبية بما يصب في خدمة الكويت وأهلها.

مجلس الوزراء عقد اجتماعاً اليوم منذ 4 دقائق البلدية: رفع 54 طنا من الأنقاض مجهولة المصدر خلال حملة تنظيف في العارضية الحرفية منذ 41 دقيقة

وأضافت أن المؤتمر تتخلله 11 ورشة عمل تتناول الجوانب الإكلينيكية العملية لمساعدة الطبيب في ممارسة عمله وصقل المهارات من خلال المناقشة المباشرة من الخبراء، معتبرة المؤتمر تتويجا للتفاني والخبرة والالتزام المشترك بالنهوض بحدود الطب الباطني ومن شأنه المساعدة في التغلب على تحديات الطب الباطني.

ولفتت إلى أهمية المؤتمر لما يمثله من دور في التوعية الطبية بمستجدات أمراض الباطنة وما يحمله من توعية لفريق العمل الطبي إضافة إلى توعية المريض بطرق العلاج والوقاية من الأمراض.

وأوضحت أن المؤتمر الذي يناقش مستجدات الطب الباطني يهدف إلى تبادل الخبرات من خلال عقد جلسات علمية ومحاضرات طبية حول أهمية العلاج المبكر وأهمية التشخيص لتحديد العلاج ودورهما في تقليل الإصابة بالأمراض علاوة على مناقشة أحدث التطورات في علاج الأمراض الباطنية واستعراض آراء عدد من الاستشاريين لرفع الوعي لدى الممارسين الصحيين.

وذكرت الصحاف أن المؤتمر يسلط الضوء على عدد من المحاور حول مختلف الأمراض والتركيز على عرض آخر التطورات بتقنيات وطرق العلاج في أمراض الباطنة متناولا نموذج الرعاية الشاملة وخطط التحول الصحي للبرامج العلاجية إضافة إلى جمع المختصين في برامج الرعاية للمرضى لتبادل خبراتهم في جميع جوانب خدمات تشخيص المرضى.

وتحدثت عن دور مستشفى جابر في علاج العديد من حالات الأمراض الباطنية من خلال بروتوكولات علاجية عالمية على أعلى مستوى خصوصا أن المستشفى هو الأكبر في الشرق الأوسط ويغطي كل الأمراض الباطنية والجراحة وأغلب التخصصات وكان له الدور الأبرز خلال جائحة كورونا واستطاع بعدها أن يقدم الخدمات العلاجية لعدد كبير من المرضى.

من جانبه قال استشاري الغدد الصماء والسكري ورئيس وحدة الغدد الصماء في مستشفى جابر الأحمد الدكتور ثامر العيسى في كلمته إن المؤتمر يضم العديد من التخصصات الطبية تشمل أمراض الجهاز التنفسي والربو والأمراض المزمنة وأمراض السكري والغدد الصماء.

وأضاف أن السكري من الأمراض المنتشرة في الكويت ويشكل نسبة كبيرة ويعاني منه نحو 25 في المئة من المواطنين إضافة إلى الأمراض المصاحبة له ومضاعفاته وطرق المعالجة لذا سيشهد المؤتمر محاضرات متخصصة تسلط الضوء على التوصيات الطبية وتحديدا في تخصص الغدد الصماء.

وذكر أن السكري من الأمراض التي تشهد تطورات في العلاج ومؤخرا ظهرت علاجات من الأقراص والإبر التي تستخدم مرة بالأسبوع وهناك طفرة نوعية في العلاجات المستخدمة لتقليل معدلات السكر وايضا لتقليل معدلات الوزن، لافتا إلى العلاقة الطردية ما بين السمنة وأمراض السكري وإلى أن وزارة الصحة توفر أحدث العلاجات على مستوى العالم.

بدورها قالت اختصاصي السكر والغدد الصماء في مستشفى جابر الدكتورة نوال العتيبي في كلمتها إن الكويت شهدت في الآونة الأخيرة انتشار استخدام إبر خاصة بأمراض السكري لتخفيض الوزن لفاعليتها الممتازة في خفض معدلات السكر وأيضا خفض الوزن لكن يجب الحصول على الاستشارة الطبية قبل الاستخدام لما لها من آثار جانبية.

وأوضحت العتيبي أن هذا الدواء مفيد لمرضى السكري وزيادة الوزن لمن لديه كتلة الجسم أعلى من 30 في المئة أو 27 في المئة ويعاني أمراضا مصاحبة لأمراض السمنة كارتفاع الضغط والكوليسترول لكن يمنع إعطاؤها لمن له تاريخ مرضي في سرطان الغدد وأمراض التهاب البنكرياس.

وأشارت إلى تطوير علاجات الكوليسترول لتشمل إبرة تؤخذ كل أسبوعين بدلا عن الحبوب والتي وفرتها وزارة الصحة، لافتة إلى تأثيراتها الإيجابية في خفض معدلات الكوليسترول بشكل فعال فضلا عن قلة الأعراض الجانبية.

من ناحيتها قالت رئيس اللجنة التعليمية في مستشفى جابر الأحمد الدكتورة هدى البالول إنه تم استحداث تلك اللجنة في العام 2022 لتقديم المحاضرات الطبية للأطباء في مختلف التخصصات وطرح كافة المستجدات في عالم الطب وعلاج الأمراض فضلا عن إعداد ورش عمل متنوعة لتنمية مهارات الكادر الطبي.

وأشارت البالول إلى أن اللجنة تعد الأولى من نوعها في الكويت وتهدف بالدرجة الأولى إلى تسليط الضوء على مستجدات ما بعد (كورونا) والأمراض المصاحبة ومنها القرح السريرية والعمليات الجراحية والنزيف والجلطات.

المصدر: الراي

كلمات دلالية: الأمراض الباطنیة فی مستشفى جابر الغدد الصماء الضوء على

إقرأ أيضاً:

الصحة العالمية: مصر خالية بالكامل من الحصبة للعام الثالث على التوالي

أعلنت لجنة التحقق الإقليمية بمنظمة الصحة العالمية، خلال اجتماعها بمقر المكتب الإقليمي لشرق المتوسط، بالإجماع نجاح مصر الكامل في القضاء على مرض الحصبة والحصبة الألمانية ومتلازمة الحصبة الألمانية الخلقية طوال الأعوام 2022 و2023 و2024، لتصبح بذلك خالية من هذه الأمراض للعام الثالث على التوالي.

يأتي هذا الإعلان تتويجًا لجهود البرنامج الموسع للتطعيمات بقطاع الطب الوقائي بوزارة الصحة والسكان، الذي يُعدّ أحد أقوى برامج التطعيم في الإقليم، حيث نجح في تثبيت مكانة مصر كدولة خالية من هذه الأمراض الثلاثة، مؤكدًا كفاءة المنظومة الوقائية المصرية وقدرتها على حماية المجتمع بشكل مستدام.

وتوجه المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية تهنئة رسمية لحكومة وشعب مصر على هذا الإنجاز الاستثنائي، مشيدًا بالتزام الدولة الراسخ بأعلى معايير الوقاية والترصد الوبائي، ومؤكدًا أن البرنامج المصري أصبح نموذجًا يُحتذى به في المنطقة.

وأوضح الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، أن هذا النجاح يستند إلى عدة ركائز أساسية، أبرزها استمرار تقديم التطعيمات الروتينية مجانًا لكل طفل على أرض مصر دون استثناء، مع تكثيف الحملات في المناطق النائية والحدودية، وتنفيذ برامج توعية مجتمعية واسعة النطاق، كما يدعم ذلك منظومة ترصد وبائي متطورة تراقب 55 مرضًا معديًا، مدعومة بمعامل مركزية عالية الكفاءة تضمن سرعة ودقة التشخيص والاستجابة.

وأضاف الدكتور خالد عبد الغفار، أن هذا الإنجاز يُعد حلقة جديدة في سلسلة النجاحات الصحية المصرية المتتالية، التي شملت سابقًا القضاء على شلل الأطفال والتيتانوس الوليدي، وحصول مصر على الشهادة الذهبية كأول دولة في الإقليم تقضي على فيروس الالتهاب الكبدي «ب» لدى الأطفال.

أكد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، أن هذا الإنجاز يعكس التزام الدولة الكامل بأهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030، مشددًا على أن الصحة العامة تمثل ركيزة أساسية لتقدم الأمم.

من جانبه، أوضح الدكتور عمرو قنديل، نائب وزير الصحة والسكان، أن مبدأ «الوقاية خير من العلاج» يظل في صدارة أولويات الوزارة، وأن قياس تقدم الأمم الحديثة يتم اليوم من خلال مدى قدرتها على حماية مواطنيها من الأمراض قبل حدوثها.

بدوره، أشار الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إلى أن البرنامج الموسع للتطعيمات كان العامل الرئيسي وراء كل الإنجازات التاريخية التي حققتها مصر في مجال القضاء على الأمراض المعدية المستهدفة بالتطعيم.

وتؤكد وزارة الصحة والسكان أن هذا الإنجاز ليس مجرد رقم أو شهادة، وإنما دليل حي على قوة التحول الرقمي والأنظمة الوقائية التي تشهدها المنظومة الصحية المصرية، وتتعهد بالاستمرار في تعزيز الريادة الصحية لمصر على المستويين الإقليمي والعالمي في السنوات القادمة.

مقالات مشابهة

  • جامعة أسيوط تشهد انطلاق فعاليات مؤتمر جمعية الصعيد للتغذية العلاجية
  • مؤتمر عمان للأمراض الجلدية يستعرض أحدث التطورات في مجالات التشخيص والعلاج
  • بمشاركة 111 خبيرًا.. انطلاق مؤتمر العيون الدولي بالرياض
  • سوبى وسوفيكوفارم يوقعان اتفاقية لتوفير أحدث علاجات الأمراض النادرة في مصر
  • تعاون مصري سويدي لتوفير أحدث علاجات الأمراض النادرة في مصر
  • تعرف على أحدث منتجات هواوى العالمية
  • الصحة العالمية: مصر خالية بالكامل من الحصبة للعام الثالث على التوالي
  • غدا.. انطلاق "مؤتمر عُمان الدولي للأمراض الجلدية"
  • المؤسسة العلاجية تستأنف اجتماعاتها لتعزيز التحول الرقمي وتطوير منظومة الرعاية الصحية
  • متى يُسمح لمقدم الخدمة الطبية إفشاء سر المريض أثناء مزاولة المهنة؟