مدير عام المهجرين: لتسوية اوضاع جميع العاملين والمتقاعدين في القطاع العام
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
أشار المدير العام لوزارة المهجرين احمد محمود إلى أنه "منذ شهر تشرين الاول وعدنا بتسوية اوضاع العاملين الادارة العامة وتم اعداد مشروع مرسوم من قبل المعنيين ، وأطلعتنا على تفاصيله رئيسة مجلس الخدمة المدنية. الا ان هذا الامر لا يعيد وضع الادارة الى ما كان عليه، ومجموع ما كنا نتقاضاه لا يعادل نسبة 25% مما كان يتقاضاه موظف الادارة قبل الازمة الاقتصادية.
وقال في حديث الى "الوكالة الوطنية للاعلام": "المطروح اليوم حل مشكلة الادارة العامة لان 77% من جباية الدولة تقوم بها هذه الادارة وعدد الموظفين فيها حوالى 10 الاف ولا يتجاوز 8% فقط من نسبة الموظفين في الدولة من غير المتقاعدين. فإذا سار العمل في الادارة وتم تأمين الجباية بنسبة 77% يمكن بذلك حل مشكلة كل الهيئات والمؤسسات والاجهزة من خلال تلك الاعتمادات".
وأضاف: "أتمنى على الحكومة ان تبلغ الموظفين عن تفاصيل خطتها لحل المشكلة. كما اطلب من رئيسة مجلس الخدمة المدنية ان تدعو المدراء العامين وان يكون جدول الاعمال بحث اوضاع الادارة العامة وان نتشاور بالحلول والاقتراحات وبخصوص الاضراب، واقترح ان يأتي الموظفون الى اعمالهم من دون ان يعملوا في اليوم الذي تكون فيه جلسة مجلس الوزراء منعقدة".
وختم: "يمكن للحكومة وضع خطة على مراحل لتسوية اوضاع جميع العاملين والمتقاعدين في القطاع العام والحل بسيط: اذا فعلت الدولة كل مؤسساتها لا سيما مصلحة تسجيل السيارات والدوائر العقارية وتحققت الجباية بالطريقة الصحيحة فإن بامكان الدولة الخروج من هذه الازمة، وجميع المدراء العامين جاهزون لتقديم اي مساعدة لايجاد حل لهذه المعضلة".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
رئيس أكاديمية الشرطة: استراتيجية وزارة الداخلية تعتمد على التعاون مع جميع مؤسسات الدولة
أكد اللواء نضال يوسف، مساعد وزير الداخلية ورئيس أكاديمية الشرطة، في كلمته خلال ندوة «الدور التكاملي لمؤسسات الدولة في مواجهة الأزمات»، أن اللواء محمود توفيق، وزير الداخلية، يولي هذه الفعالية اهتماماً خاصاً، إيماناً بأهمية دعم الجهود الوطنية في بناء منظومة قادرة على مواجهة الأزمات والكوارث.
وقال إن استراتيجية وزارة الداخلية تعتمد على التعاون مع جميع مؤسسات الدولة، لافتاً إلى أن بناء منظومة قوية لمواجهة الطوارئ ليس عملاً إدارياً تقليدياً، بل مشروع وطني متكامل.
وأشار اللواء نضال يوسف إلى أن الدولة تعمل باستمرار على تطوير خططها للتنبؤ بالأزمات وآليات التعامل معها، مؤكداً أن التصدي للأزمات لم يعد خياراً، بل ضرورة تفرضها طبيعة التحديات المعاصرة.
وأوضح أن الدولة اتجهت بقوة إلى توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا الحديثة لتعزيز قدراتها في مواجهة الأزمات، معتبراً أن التكامل بين مؤسسات الدولة والمجتمع المدني يمثل ركناً أساسياً في منظومة التعامل مع المخاطر.
وأضاف أن وزارة الداخلية تقف في مقدمة الصفوف خلال الأزمات والكوارث، وتواصل نهجها التدريبي المتطور لمواجهة مختلف السيناريوهات المحتملة.
وشدد على أن أكاديمية الشرطة تولي اهتماماً كبيراً بإعداد رجل شرطة عصري قادر على مواجهة التحديات بكفاءة، من خلال تنظيم دورات تدريبية متخصصة وتعميق الوعي بأساليب التعامل مع المواقف الطارئة.
وعرضت أكاديمية الشرطة فيلماً تسجيلياً أعده قطاع الإعلام والعلاقات بالوزارة، استعرض الجهود الكبيرة التي تبذلها الداخلية في إدارة الأزمات والكوارث.