قال نادي الأسير الفلسطيني إن جيش الاحتلال الإسرائيلي أعاد، الخميس، اعتقال فتى أفرج عنه ضمن صفقة التبادل بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإسرائيل خلال الهدنة المؤقتة في قطاع غزة أواخر نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، وهو ثاني حالة يعاد اعتقالها.

وأشار النادي (غير حكومي) في بيان إلى أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي أعادت اعتقال أحمد وليد خشان (18 عاما) من بلدة بير الباشا قرب جنين شمال الضفة الغربية.

وأضاف أن اعتقال خشان هي ثاني حالة يعاد اعتقالها بعد اعتقال الطفل يوسف الخطيب من أريحا (شرق) قبل يومين، وهما من بين الأطفال والفتية المفرج عنهم ضمن دفعات التبادل التي تمت في نوفمبر/تشرين الثاني 2023.

واعتقل خشان الخميس بعد مداهمة الجيش الإسرائيلي منزل عائلته، وقتل شقيقه وسام خشان (24 عاما).​​​​​​​

ولفت النادي إلى أن المعتقل أحمد كان قد اعتقل في العاشر من سبتمبر/أيلول 2022، وصدر بحقه حكما بالسجن لمدة 3 سنوات، وأفرج عنه ضمن الدفعة الثانية من دفعات التبادل التي تمت في نوفمبر/تشرين الثاني من العام المنصرم.

وتعليقا على إعادة اعتقاله، قال النادي إنه "خرق واضح لصفقات الإفراج التي تمت، وهو أمر خطير، ومؤشر على استعادة الاحتلال لسياسة إعادة اعتقال المحررين ضمن صفقات الإفراج".

وبحسب إعلام إسرائيلي، أسفرت الهدنة المؤقتة نهاية نوفمبر/تشرين الثاني الماضي والتي استمرت 7 أيام، عن إطلاق سراح 105 مدنيين من المحتجزين لدى حماس بينهم 81 إسرائيليا، و23 مواطنا تايلانديا، وفلبيني واحد.

فيما ذكرت مؤسسات الأسرى الفلسطينيين أن إسرائيل أطلقت بموجب الهدنة المؤقتة سراح 71 أسيرة و169 طفلا.

ومنذ اندلاع الحرب الإسرائيلية المدمرة ضد قطاع غزة، كثّف الجيش الإسرائيلي عملياته في الضفة الغربية، ووسّع من اقتحاماته ومداهمات للمدن والبلدات والمخيمات الفلسطينية، مما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: نوفمبر تشرین الثانی

إقرأ أيضاً:

موجة نزوح لأكثر من 150 ألف فلسطيني في خان يونس

الثورة نت/..

شهدت محافظة خان يونس في قطاع غزة موجة نزوح غير مسبوقة لأكثر من 150 ألف مواطن فلسطيني في ظل ظروف إنسانية كارثية بالغة السوء، وذلك عقب أمر إخلاء شامل من العدو الإسرائيلي للمحافظة جنوب قطاع غزة، طالبا من المواطنين النزوح الفوري إلى منطقة المواصي على الساحل الغربي.

وقالت وكالة “وفا” الفلسطينية مساء اليوم الخميس ، إنه منذ بدء جريمة الإبادة الإسرائيلية على الشعب الفلسطيني في السابع من أكتوبر 2023، نزح ما لا يقل عن 1,9 مليون مواطن – أو حوالي 90 بالمئة من السكان – في جميع أنحاء قطاع غزة، بحسب بيانات الأمم المتحدة.

وأضافت: لقد تعرض العديد منهم للنزوح مرارا وتكرارا، بعضهم 10 مرات أو أكثر. ومنذ إصدار الاحتلال أوامر الإخلاء الأخيرة، اضطر المزيد من المواطنين إلى النزوح بحثا عن الأمان المفقود في القطاع.

ونقلت شهادات عن نازحين تعكس أبعاد المعاناة الإنسانية المركبة والناجمة عن الحرب والنزوح والحصار.

وعلى مدار نحو 20 شهرا من الإبادة في غزة استهدف العدو الإسرائيلي عشرات مراكز الإيواء بينها مدارس وجامعات وساحات مستشفيات ومناطق أدعى أنها “آمنة”، ما أسفر عن استشهاد وإصابة آلاف المواطنين غالبيتهم أطفال ونساء. وبلغ عدد مراكز الإيواء والنزوح المستهدفة من الاحتلال أكثر من 235 مركزا.

ويعاني قطاع غزة أزمة إنسانية وإغاثية كارثية ومجاعة قاسية منذ أن أغلق الاحتلال المعابر في 2 مارس الماضي، مانعا دخول الغذاء والدواء والمساعدات والوقود، بينما يصعد حدة الإبادة الجماعية التي يرتكبها ضد المواطنين.

وبات نحو 1.5 مليون مواطن من أصل حوالي 2.4 مليون بالقطاع، بلا مأوى بعد أن دمرت حرب الإبادة مساكنهم.

مقالات مشابهة

  • شهيد فلسطيني وإصابة 20 آخرين باستهداف الاحتلال طالبي المساعدات جنوب غزة
  • إعلام فلسطيني: شهيدان ومصابون إثر قصف الاحتلال مركبة
  • الجيش الإسرائيلي يعلن إصابة أحد جنوده بجروح خطيرة في غزة
  • موجة نزوح لأكثر من 150 ألف فلسطيني في خان يونس
  • عاجل | الجيش الإسرائيلي: رصدنا صاروخا أطلق من اليمن ونعمل على اعتراضه
  • الجيش الإسرائيلي يُطالب بإخلاء مستشفى العودة شمال غزة 
  • استشهاد 14 فلسطينيًا في قصف للاحتلال منزلين شمال ووسط قطاع غزة
  • قوّات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل 11 فلسطينيًا وتقوم بعمليات هدم وتخريب واسعة بالضفة الغربية
  • الجيش الإسرائيليّ: هذه هويّة المُستهدف في بلدة ياطر
  • استشهاد 14 فلسطينيًا في قصف الاحتلال الإسرائيلي منزلين شمال ووسط قطاع غزة