تدشين فعاليات احياء الذكرى السنوية للشهيد القائد في المربع الشمالي بالحديدة
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
الثورة نت/ أحمد كنفاني
دشنت بمديريات المربع الشمالي بمحافظة الحديدة، اليوم الخميس، فعاليات إحياء الذكرى السنوية للشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي 1445هـ.
وفي اللقاء الذي عقد على هامش التدشين بمديرية الزيدية، وضم العلماء ومنتسبي قطاع الإرشاد والمثقفين والشخصيات الاجتماعية، اشار مدير مكتب الارشاد بالمحافظة عبدالرحمن الورفي، إلى عظمة الجهاد في سبيل الله تعالى، وفوز الشهيد القائد بالشهادة التي كانت غايته، وخسارة الأمة بفقدانه.
وأوضح أهمية إحياء هذه الذكرى في استلهام الدروس من سيرة حياة الشهيد القائد، واستشعار المسؤولية الملقاة على عاتقنا.. لافتا إلى خطورة التفريط خلال هذه المرحلة، خصوصا بعد أن تكشفت الحقائق.
وتطرق الورفي إلى مضامين المنهج القرآني فيما جرى ويجري من أحداث أشار إليها الشهيد القائد.. حاثا الجميع على التحرك الفاعل في إطار مشروع المسيرة القرآنية بقيادة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي.
من جانبه، استعرض منسق خطباء المديريات الشمالية عبدالله الفروي، جوانب من سيرة حياة الشهيد القائد، ومراحل مشروعه القرآني، وما واجهه من تحديات.
ولفت إلى ما تميز به من صفات قيادية وشجاعة وثبات مواقفه في مقارعة الطغاة والمستكبرين.. مؤكدا أهمية المشروع القرآني في النهوض بالأمة وتحريرها من واقع التضليل والتبعية ورفض الهيمنة الأمريكية الصهيونية.
ولفت إلى أن الصمود الشعبي في مواجهة العدوان وما تحقق من انجازات وقوة عسكرية من ثمار مشروع المسيرة القرآنية.. داعيا إلى المضي على درب الشهيد القائد في مقارعة المستكبرين وتحقيق وحدة الأمة وعزتها.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الذكرى السنوية للشهيد القائد الشهید القائد
إقرأ أيضاً:
تنقلات الشرطة السنوية.. ضخ دماء جديدة واستقرار وظيفى للضباط
تسعى حركة ترقيات وتنقلات ضباط الشرطة إلى تعزيز الأداء الأمني ورفع كفاءة الخدمات المقدمة للمواطنين من خلال اختيار أفضل العناصر وظيفيًا وصحيًا، بما يواكب متطلبات المرحلة ويخدم مصالح المواطن بصورة مباشرة.
كما تراعي الحركة الجوانب الاجتماعية والصحية للضباط، في إطار من الضوابط التي تحقق التوازن بين متطلبات العمل والاستقرار الأسري والوظيفي.
وتنطلق هذه الحركة بشكل سنوي خلال شهر يوليو، وفق نهج مستقر يهدف إلى ضخ دماء جديدة داخل المواقع الشرطية المتنوعة، وتحديث منظومة العمل عبر ترقية وندب عدد من القيادات بما يتناسب مع الاحتياجات الميدانية.
ويُعتمد هذا التوجه كجزء من خطة تطوير شاملة تسعى إلى الحفاظ على كفاءة الجهاز الأمني وضمان استمرارية الأداء بأعلى مستوى ممكن.
وقد تم الانتهاء من إعداد حركة تنقلات هذا العام، ومن المتوقع صدورها رسميًا قريبا، لتبدأ مرحلة جديدة من العمل الأمني تستند إلى الكفاءة والانضباط وتحقيق الصالح العام.
ويُذكر أن الضباط يتخرجون من أكاديمية الشرطة بعد دراسة تمتد لأربع سنوات، يحصلون خلالها على ليسانس الحقوق ودبلوم في العلوم الشرطية، ما يفتح المجال أمامهم لمزاولة مهنة المحاماة بعد التقاعد.
ويخضع المتقدمون للالتحاق بكلية الشرطة لاختبارات دقيقة تشمل اللياقة البدنية والفحوص الطبية وكشف الهيئة، إلى جانب شروط تتعلق بحسن السمعة والسلوك.
ويظل يوم 25 يناير 1952 حاضرًا في ذاكرة الوطن، حين واجه رجال الشرطة ببسالة قوات الاحتلال البريطاني في مبنى محافظة الإسماعيلية، ورفضوا تسليمه رغم القصف العنيف، ما أسفر عن استشهاد 50 من رجال الشرطة وإصابة 80 آخرين.
وقد جاء هذا الهجوم بعد قرار مصر إلغاء معاهدة عام 1936 مع بريطانيا، ليصبح هذا اليوم رمزًا لتضحيات الشرطة، وتقرر تخليده سنويًا باعتباره عيد الشرطة.