يمانيون../
افتتح محافظ م إب عبدالواحد صلاح اليوم، معرض “طوفان الأقصى”، الذي نظمه مكتب الثقافة بالمحافظة وبمشاركة نخبة من الفنانين التشكيليين وطلاب المدارس في إطار الحملة الوطنية لنصرة غزة.
وطاف المحافظ صلاح بأجنحة وأقسام المعرض الذي أشرف على إقامته إدارة الفنون التشكيلية بمكتب الثقافة بإب وبالتعاون مع مؤسسة أماس، وضم عددا من اللوحات التشكيلية والمجسمات المعبرة عن عظمة تضحيات شهداء الأمة والشعب الفلسطيني في قطاع غزة وصمود المقاومة الفلسطينية ضد الاحتلال الصهيوني.
وأشاد محافظ المحافظة بجهود تنظيم المعرض وما تضمنته اللوحات من رسوم فنية إبداعية جسدت الصمود الفلسطيني تجاه آلة الحرب الصهيونية الأمريكية، وعكست معاناة أبناء غزة ودعم القضية الفلسطينية وحب التضحية والشهادة في سبيل الله والذود عن الأرض والعرض.
وجدد صلاح تأييد أبناء إب للقيادة الثورية ممثلا بموقف قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي في اتخاذ الخيارات الداعمة للشعب والمقاومة الفلسطينية، عبر عمليات القوات المسلحة التي تستهدف العدو الصهيوني في الأراضي المحتلة ومنع مرور السفن المتجهة إلى الكيان الغاصب.
من جهته أشار مدير مكتب الثقافة بالمحافظة عبدالحكيم مقبل، إلى أن المعرض الذي سيستمر على مدى أسبوعا أقيم بجهود ذاتية لإيصال صوت القلم والريشة إلى العالم بأن القضية الفلسطينية هي قضية كل أبناء الشعب اليمني قاطبة، وكذا تخليدا للصمود الأسطوري الذي جسدته المقاومة الفلسطينية الباسلة في وجه العدو الصهيوني الجبان.
وأشاد بالموقف اليمني الداعم والمناصر للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة حتى تحرير كافة أراضي فلسطين من دنس الصهاينة وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
حضر الافتتاح، الذي تخلله قصيدتان للشاعرة كروم عبدالرحمن والطفلة غلا علي محمد عبرتا عما تسطره المقاومة الفلسطينية من ملاحم بطولية في قطاع غزة ضد الكيان الغاصب، نائب مدير مكتب الثقافة خالد الكريزي، ومديرة إدارة الفنون التشكيلية في المكتب ندى الكينعي، وجمع كبير من الفنانين والناشطين والإعلاميين.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
مناورات ميدانية لخريجي “طوفان الأقصى” في ذمار والحديدة تأكيداً للوفاء لقضية فلسطين
يمانيون |
في تجسيد حيّ لتصاعد الجهوزية الشعبية والعسكرية، شهدت محافظتا ذمار والحديدة، اليوم السبت، مناورات عسكرية ميدانية نفذها خريجو دورات “طوفان الأقصى” المفتوحة، عكست مستوى الاستعداد القتالي والروح التعبوية العالية لأبناء الشعب اليمني في مواصلة معركته الجامعة ضد المشروع الصهيوأمريكي، والتزامه الثابت بدعم القضية الفلسطينية ومقاومة الاحتلال.
ففي مخلاف منقذة بمديرية مدينة ذمار، نفذت قوات التعبئة الشعبية، بالتعاون مع أمن المديرية، مناورة قتالية شاملة لخريجي المستويين الأول والثاني من دورات “طوفان الأقصى”، بحضور قيادات أمنية ومحلية وشخصيات اجتماعية، أبرزهم مدير أمن المحافظة العميد محمد المهدي، ومدير المديرية محمد السيقل، وعدد من المسؤولين.
وخلال الفعالية، أكد مسؤول التعبئة العامة بالمحافظة أحمد الضوراني، أن ما تحققه القوات المسلحة اليمنية من نجاحات في ميادين المواجهة، سواء في الداخل أو في عمق الأراضي المحتلة، يأتي امتدادًا لالتزام يمني ديني وأخلاقي تجاه الشعب الفلسطيني، الذي يواجه حرب إبادة وعدواناً شاملاً في قطاع غزة.
وأشار الضوراني إلى أن خريجي الدورات يجسدون استعدادًا كاملاً لتنفيذ خيارات القيادة الثورية والعسكرية في أي لحظة، مثمنًا ما أبدوه من كفاءة ميدانية في استخدام مختلف الأسلحة، وتفاعلهم مع متطلبات المرحلة.
كما ألقى عضو المجلس المحلي للمديرية حميد القاسمي، والخريج محمد المهدلي، كلمتين أكدتا أن أبناء مخلاف منقذة ماضون في درب الإعداد والتأهيل، وأن المعركة مع العدو ليست فقط على تخوم الجبهات، بل في عمق الوعي الشعبي المناهض لمؤامرات الاحتلال وأدواته في الداخل.
مناورات ميدانية لخريجي “طوفان الأقصى” في ذمار والحديدة تأكيداً للوفاء لقضية فلسطين Prev 1 of 4 Nextفي ذات السياق، شهدت مديرية الزيدية بمحافظة الحديدة مناورة مماثلة نفذتها الدفعة السادسة من خريجي دورات طوفان الأقصى، تضمنت تطبيقات قتالية متقدمة، من بينها عمليات قنص وتمارين هجومية ودفاعية، ورمايات دقيقة بالأسلحة الخفيفة.
وقدّم المشاركون في المناورة القتالية نماذج عملية تعكس تنامي القدرات القتالية وتكاملها مع حالة الاستنفار الوطني، مؤكدين جاهزيتهم الكاملة للمشاركة في أي مواجهة ضد العدو الصهيوني أو أدواته في الداخل، مشددين على أن الشعب اليمني سيبقى في مقدمة الصفوف دفاعاً عن قضايا الأمة، وفي طليعتها فلسطين.
وتأتي هذه المناورات في إطار برنامج التعبئة العامة والإعداد العسكري الذي أطلقته القيادة الثورية لمواجهة العدوان الأمريكي الصهيوني، حيث تشكل دورات “طوفان الأقصى” رافداً نوعياً للقوات المسلحة اليمنية، وامتدادًا شعبيًا للموقف الرسمي والشعبي الداعم لفلسطين.