بوابة الوفد:
2025-12-13@21:15:18 GMT

مني زكي: "رحلة 404" حسسني بالتوحد والتعاطف

تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT

حرصت النجمة منى زكى على كشف سبب حماسها لبطولة فيلم "رحلة 404"، التى تنافس به في موسم منتصف العام السينمائي.

وقالت منى زكي: "لما قرأت النص أعجبت به جدا وهو من تأليف محمد رجاء والمخرج هاني خليفة هو اللى جابلى السكريبت يعرضه عليا، ولما قريته حسيت ان حصلى توحد وتعاطف وفى حاجات كتيرة ورا الحدوتة ومش فكرة انك بتتفرجى على رحلة ولكن في معاني كتيرة ورا الرحلة دى".

قررت النجمة منى زكى تلبية طلب شاب من ذوي الهمم بالتقاط صورة تذكارية برفقته في عرض فيلمها الجديد “رحلة 404” المقام بإحدى سينمات مدينة 6 أكتوبر.

وكانت طرحت الشركة المنتجة لفيلم “رحلة 404”، بطولة النجمة منى زكي، بوسترات منفردة لكل أبطال العمل وضيوف الشرف المشاركين به.

وتصدرت النجمة مني زكي البوستر التشويقي لفيلم "رحلة 404" -القاهرة مكة- سابقا، ومن المقرر طرح العمل في دور العرض السينمائية المختلفة 25 يناير، والدول العربية 1 فبراير المقبل.

أحداث "رحلة 404"


تدور قصة فيلم "رحلة 404" حول غادة التي  قبل أيام من سفرها إلى مكة لأداء فريضة الحج تتورط في مشكلة طارئة تجعلها مطالبة بجمع مبلغ كبير من المال، فتضطر أن تعود لأشخاص من ماضي ملوث كانت قد قطعت علاقتها بهم، فهل ستسير الأمور بسلام وتحل المشكلة وتذهب لأداء فريضة الحج؟ أم أن العودة إلى الماضي لابد أن يلوثها مرة أخرى؟.


أبطال رحلة 404


فيلم رحلة 404 بطولة مني زكي بالاشتراك مع مجموعة كبيرة من النجوم وضيوف الشرف أبرزهم: محمد فراج، محمد ممدوح، شيرين رضا، خالد الصاوي ومحمد علاء مع حسن العدل، سما ابراهيم، شادي ألفونس، رنا رئيس، جيهان الشماشرجي وعارفة عبدالرسول، وهو من تأليف محمد رجاء وإخراج هاني خليفة.

من جانبها أبدت النجمة منى زكى سعادتها بإعلان طرح فيلمها "رحلة 404" في دور العرض.

واضافت مني زكي: "سعيدة بالرحلة الطويلة التي قمت بها مع هذا الفيلم الذي أحبه بشدة، فهي بالفعل رحلة بدأت منذ سنوات عندما عرض على وقت تصوير مسلسل "آسيا" تحديدا في عام 2013".

وأوضحت منى زكى: "لم يكن مقدرا لي تقديمه وقت عرض علىَ في البداية، ولكني وقعت في حب الفيلم من أول قراءة للسيناريو، والطريقة التي يتم حكي الفيلم بها، والشخصية والحدوتة التي تستمر خلال 3 أيام، فهناك إحكام في سرد التفاصيل بطريقة تجذب من سيشاهده، ولذلك قررت تقديمه بعد ذلك".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: منى زكي رحلة 404 فيلم رحلة 404 النجمة منى منی زکی منى زکى رحلة 404

إقرأ أيضاً:

فلنغير العيون التي ترى الواقع

كل مرة تخرج أحاديثنا مأزومة وقلقة وموتورة، مشحونة عن سبق إصرار وترصد بالسخط والتذمر، نرفض أن نخلع عنا عباءة التشاؤم، أينما نُولي نتقصّى أثر الحكايات شديدة السُمية، تلك الغارقة في البؤس والسوداوية. 

في الأماكن التي ننشُد لقاءت متخففة من صداع الحياة، نُصر على تصفح سجل النكبات من «الجِلدة للجِلدة»، فلا نترك هنّة ولا زلة ولا انتهاكًا لمسؤول إلا استعرضناه، ولا معاناة لمريض نعرفه أو سمعنا عنه إلا تذكرنا تفاصيلها، ولا هالِكِ تحت الأرض اندرس أثره ونُسي اسمه إلا بعثناه من مرقده، ولا مصيبة لم تحلُ بأحد بعد إلا وتنبأنا بكارثيتها. 

ولأننا اعتدنا افتتاح صباحاتنا باجترار المآسي، بات حتى من لا يعرف معنىً للمعاناة، يستمتع بالخوض في هذا الاتجاه فيتحدث عما يسميه بـ«الوضع العام» -ماذا يقصد مثله بالوضع العام؟- يتباكى على حال أبناء الفقراء الباحثين عن عمل، وتأثير أوضاعهم المادية على سلوكهم الاجتماعي، وصعوبة امتلاك فئة الشباب للسكن، وأثره على استقرارهم الأُسري، وما يكابده قاطني الجبال والصحراء وأعالي البحار! 

نتعمد أن نُسقط عن حواراتنا، ونحن نلوك هذه القصص الرتيبة، جزئية أنه كما يعيش وسط أي مجتمع فقراء ومعوزون، هناك أيضًا أثرياء وميسورون، وكما توجد قضايا حقيقية تستعصي على الحلول الجذرية، نُصِبت جهات وأشخاص، مهمتهم البحث عن مخارج مستدامة لهذه القضايا، والمساعدة على طي سجلاتها للأبد. 

يغيب عن أذهاننا أنه لا مُتسع من الوقت للمُضي أكثر في هذا المسار الزلِق، وأن سُنة الحياة هي «التفاوت» ومفهوم السعادة لا يشير قطعًا إلى الغِنى أو السُلطة أو الوجاهة، إنما يمكن أن يُفهم منه أيضًا «العيش بقناعة» و«الرضى بما نملك». 

السعادة مساحة نحن من يصنعها «كيفما تأتى ذلك»، عندما نستوعب أننا نعيش لمرة واحدة فقط، والحياة بكل مُنغصاتها جميلة، تستحق أن نحيا تفاصيلها بمحبة وهي لن تتوقف عند تذمر أحد. 

أليس من باب الشفقة بأنفسنا وعجزنا عن تغيير الواقع، أن نرى بقلوبنا وبصائرنا وليس بعيوننا فقط؟ أن خارج الصندوق توجد عوالم جميلة ومضيئة؟ ، أنه وبرغم التجارب الفاشلة والأزمات ما زلنا نحتكم على أحبة جميلين يحبوننا ولم يغيرهم الزمن؟ يعيش بين ظهرانينا شرفاء، يعملون بإخلاص ليل نهار، أقوياء إذا ضعُف غيرهم أمام بريق السلطة وقوة النفوذ؟ 

النقطة الأخيرة 

يقول الروائي والفيلسوف اليوناني نيكوس كازنتزاكس: «طالما أننا لا نستطيع أن نغير الواقع، فلنغير العيون التي ترى الواقع». 

عُمر العبري كاتب عُماني 

مقالات مشابهة

  • فيلم "الست" يواصل الصدارة في شباك التذاكر
  • محمد صلاح يستعد لـ «رحلة غامضة» إلى السعودية!
  • فلنغير العيون التي ترى الواقع
  • ياسمين عبد العزيز: الشهرة تمنعني أخرج مع أي شخص خوفًا من كلام الناس
  • روضة الحاج: يا بلادي أنا بالبابِ وفي كفي الأناشيدُ التي كنتِ تحبينَ
  • خبير سياسي: مصر الوحيدة التي تواجه المشروع الدولي لتقسيم سوريا وتفكيك الدولة
  • رحلة العمر
  • الصحة العالمية: لا صلة بين تلقي اللقاحات والإصابة بالتوحد
  • معرفش النجمة | ياسمينا المصرى من تحرش جسدي للقسم والنيابة .. ما الحكاية؟
  • نوال الزغبي تشعل القاهرة في ليلة رأس السنة.. سهرة استثنائية بصوت “الذهب”