العين (الاتحاد)

أخبار ذات صلة بلدية أبوظبي تشدد على متطلبات السلامة والصحة المهنية 2.9 مليار درهم القيمة الإجمالية لصفقات وزارة الدفاع في «يومكس وسيمتكس»

افتتحت معالي الدكتورة آمنة بنت عبدالله الضحاك، وزيرة التغير المناخي والبيئة، الحوار الوطني الأول للطب البيطري الذي استضافته جامعة الإمارات العربية المتحدة بمدينة العين.


وفي كلمتها الرئيسية خلال الحدث الذي حمل شعار «تعزيز قدرات الخدمات البيطرية في الإمارات»، تطرقت معالي الضحاك إلى أهمية دور الخدمات البيطرية في حماية الصحة العامة وتعزيز الأمن الغذائي والتنوع البيولوجي وسلامة الغذاء، والالتزام الذي تبديه دولة الإمارات تجاه هذا القطاع.
وتوجهت معالي الضحاك للحضور بقولها: «نسعى من خلال اجتماعنا إلى تعزيز الجهود وخلق فرص مستدامة تسهم في الارتقاء بقطاع الخدمات البيطرية، فبتعاوننا المشترك نحن قادرون على ترسيخ مكانة دولة الإمارات نموذجاً يُحتذى به في هذا المجال على مستوى المنطقة».
وشددت معاليها على أهمية الخدمات البيطرية في حماية الصحة العامة، مضيفة: «تلعب هذه الخدمات دوراً حيوياً في منع انتشار الأمراض حيوانية المنشأ، والمتوطنة والناشئة منها، وحماية الإنسان والحيوان والبيئة من المخاطر الصحية المرتبطة بتلك الأمراض».
واستشهدت بإحصائيات صادرة عن المنظمة العالمية للصحة الحيوانية التي أظهرت أن 60% من مسببات الأمراض البشرية هي حيوانية المنشأ، وأن ما يزيد على 70% من الأمراض الناشئة مشتركة بين الإنسان والحيوان.
كما نوهت معالي الضحاك إلى الدعم الذي توليه دولة الإمارات للاستراتيجية العالمية لمنظمة الصحة العالمية، وذلك عبر مساندة مبادرات عدة، مثل نهج «الصحة الواحدة» و«مسار تقييم الخدمات البيطرية».
وفي السنوات الماضية، نجحت وزارة التغير المناخي والبيئة في تطوير إطار قانوني شامل للقطاع الحيواني والبيطري، وهو ما أثمر عن نظام تشريعي مبتكر وقابل للتكيف، وساهم في توحيد تنفيذ الإجراءات في جميع أنحاء الإمارات. علاوة على ذلك، تم تطوير أداوت وممكنات لدعم المنظومة البيطرية من خلال نظام الإنذار المبكر للأمن البيولوجي والذي يعد أداة رقمية متعددة القطاعات والمستويات تعمل على إخطارات الصحة الحيوانية من مخالفات تشريعية وإخطارات وبائية والرفق بالحيوان، حيث تعمل على سرعة الاستجابة للإخطارات من قبل كافة الجهات المعنية على مستوى الدولة.
ووصفت معالي الضحاك المناقشات التي شهدها الحوار الوطني بخصوص التشريعات والاستدامة واللوائح التنظيمية في قطاع الطب البيطري بالـ «مهمة»، مشيرة إلى أن تعزيز القطاع والنهوض به يشكل «أولوية رئيسية» لوزارة التغير المناخي والبيئة.
وقالت معاليها: «اجتمعنا هنا لنضمن معاً التطوير المستمر لقطاع الطب البيطري، وحماية الحياة البرية بأوسع نطاق ممكن، والعمل على تعزيز التنوع البيولوجي في جميع أنحاء العالم».
وأضافت: «نهدف إلى بناء جسور التواصل بين الأوساط الأكاديمية والحكومية والقطاع الخاص، ويتطلّب ذلك إدراك التحديات الرئيسية التي تواجهها مهنة الطب البيطري، وصياغة خريطة طريق تتفق عليها جميع الأطراف، وإطلاق الأطر التنظيمية والتشريعية اللازمة لمهنة الطب البيطري».
حضر الحوار الوطني الدكتور غالب الحضرمي البريكي، مدير جامعة الإمارات بالإنابة، وكوكبة من الخبراء من المؤسسات البيطرية وممثلين عن المنظمات والجمعيات الدولية ذات الصلة والهيئات الحكومية والجهات المعنية في دولة الإمارات العربية المتحدة.
أثمر الحوار عن مجموعة من المبادرات التطويرية القائمة على ريادة منظومة القطاع البيطري، منها التعاون مع القطاع الخاص والأكاديمي لتطوير منظومة وطنية لتأهيل وتدريب طلاب الطب البيطري لضمان تزويدهم بالخبرات العلمية والعملية كافة، وتطوير منصة رقمية للمنشآت البيطرية لغايات تعزيز مبدأ الشفافية وتعزيز التنافسية، بما يخدم المجتمع والارتقاء بمنظومة الصحة الحيوانية في الدولة.
شهد الحوار لقاء معالي الدكتورة آمنة الضحاك عدداً من طلاب برنامج الطب البيطري في جامعة الإمارات، الذين قدموا معلومات قيمة حول تخصصهم ومساهماته في خلق المعرفة الأكاديمية ومشاركتها في مجال الطب البيطري. وتعرفت معاليها أيضاً على أهداف الطلاب وتطلعاتهم، وكيف يمكن لوزارة التغير المناخي والبيئة أن تساهم في دعم الجيل القادم من المتخصصين في الطب البيطري في الدولة بشكل أفضل. وكانت الوزارة قد أقرت العام الماضي النسخة المعدلة من القانون رقم 10 لسنة 2002، والذي ساهم في تعزيز الاستثمارات وتنظيم مهنة الطب البيطري للأطباء المحليين والتابعين للجهات الحكومية.
كما ركز الحوار الوطني الأول للطب البيطري على تطوير الحلول لحماية وتمكين الطب البيطري، فضلاً عن خلق المزيد من الفرص لتعزيز النمو والابتكار والاستدامة في هذا القطاع المهم.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الإمارات جامعة الإمارات الطب البيطري آمنة الضحاك التغیر المناخی والبیئة الخدمات البیطریة جامعة الإمارات دولة الإمارات الحوار الوطنی الطب البیطری

إقرأ أيضاً:

العنوان الوطني شرط لتسليم الشحنات البريدية

البلاد (الرياض)
كشفت الهيئة العامة للنقل أن استخدام العنوان الوطني؛ سيكون شرطًا أساسيًا لتوصيل الشحنات البريدية في جميع مناطق المملكة، وذلك اعتبارًا من 1 يناير 2026م، حيث لن تُقبل أي شحنة لا تحتوي على عنوان وطني دقيق للمستلم.
وأكدت الهيئة أن هذا القرار يأتي في إطار جهودها لتعزيز كفاءة قطاع النقل، وتحسين جودة خدمات التوصيل، من خلال تسهيل عمليات إيصال الشحنات، وتقليل التواصل المتكرر مع المندوبين، إلى جانب تحسين تجربة العملاء، وضمان وصول الشحنات بسرعة ودقة.
وأوضحت الهيئة أن معرفة العنوان الوطني متاحة من خلال منصات إلكترونية معتمدة تشمل “سُبل”، و”توكلنا”، و”الخرائط الوطنية”، مؤكدة أهمية التزام الأفراد والمنشآت التجارية بتسجيل العنوان الوطني وتحديثه؛ لضمان استمرار تقديم الخدمات اللوجستية بشكل منظم وفعّال.
وتعكس هذه الخطوة التوجهات الوطنية نحو رقمنة الخدمات وتطوير البنية التحتية للقطاع اللوجستي؛ بما يدعم أهداف رؤية المملكة 2030 في تعزيز الكفاءة التشغيلية، وتقديم خدمات عصرية للمواطنين والمقيمين.

مقالات مشابهة

  • «البيئة» تُعلن طرح مشروع تحديث دليل المهن والمنشآت البيطرية عبر منصة «استطلاع»
  • وزير المياه والبيئة يبحث مع وفد البنك الدولي مشاريع تعزيز قدرات قطاع المياه في اليمن
  • كيف يسهم التغير المناخي في انتشار الأوبئة والجوائح؟
  • التغير المناخي يُفاقم أخطر أنواع البرق
  • التغير المناخي أمام العدل الدولية.. هل تقاضي البلدان الفقيرة الدول الصناعية؟
  • يعلن مكتب الصحة والبيئة بمديرية الطفه انه تقدمت إليها الأخت سناء عبيد بأنها فقدت ترخيص العيادة
  • تقدم الى مكتب الصحة والبيئة بأمانة العاصمة الصيدلاني د عمار الذانبي بطلب تغيير اسم صيدليته
  • تقدمت إلى مكتب الصحة والبيئة بأمانة العاصمة الصيدلانية د نورا المذحجي بطلب تغيير اسم صيدليتها
  • العنوان الوطني شرط لتسليم الشحنات البريدية
  • وزيرة التخطيط تبحث مع وفود عدد من الدول سبل تعزيز التعاون الثنائي