صدى البلد:
2025-05-30@17:51:00 GMT

طفل أزهري عمره 7 سنوات يحفظ 10 متون شرعية وعربية

تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT

استقبل د. محمد الضويني، وكيل الأزهر، والشيخ أيمن عبد الغني، رئيس قطاع المعاهد الأزهرية،  طفلًا أزهريًا عمره 7 سنوات يحفظ 10 متون عربية وشرعية، خلال تواجدهما بجناح الأزهر بمعرض القاهرة الدولي للكتاب.

وأشادا بجهود أبويه ومعلميه في رعايتهم له، واهتمامهم بتحصيله لعلم المتون، هذا المسلك الصعب الذي ينصرف عنه كثير من الآباء، في هذه السن المبكرة، متمنيان له مستقبلًا مشرقًا وحافلًا بالنجاح والتميز.

شهد ركن الفتوى بجناح الأزهر الشريف بمعرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته 55، إقبالًا كثيفًا، في يومه الأول، مع توافد وحرص الجمهور من مختلف الفئات العمرية والجنسيات المختلفة، على الاستفسار عن الفتاوى والتساؤلات المُلحة بالنسبة لهم، والحصول على النصائح والمشورة في مختلف الموضوعات والقضايا الدينية والعقائدية والاجتماعية وقضايا المواريث والزواج والأسرة والشباب والمرأة وكيفية التعامل مع الأبناء وطلاب المدارس والجامعات. 

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

حسام صلاح: قصر العيني ليس مبنى عمره 198 عامًا بل منبر للعلم والتغيير

انطلقت اليوم، الخميس  29 مايو، فعاليات المؤتمر الطبي السنوي لكلية طب قصر العيني، برعاية الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور محمد سامي عبد الصادق رئيس جامعة القاهرة، وبحضور الدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، إلى جانب لفيف من قيادات جامعة القاهرة وكلية الطب، أبرزهم الدكتور محمود السعيد نائب رئيس الجامعة لشؤون الدراسات العليا.

في كلمته الافتتاحية، رحّب الدكتور حسام صلاح مراد، عميد كلية طب قصر العيني ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية، بالحضور الكريم، معربًا عن فخره بانعقاد المؤتمر في توقيت يشهد تطورًا ملحوظًا في المنظومة الصحية والتعليمية في مصر.

وأكد مراد أن كلية طب قصر العيني لم تكن يومًا مجرد مبنى تاريخي يمتد لأكثر من 198 عامًا، بل كانت ولا تزال منبرًا لصناعة التغيير والابتكار في المشهد الطبي المصري والعالمي، مشيرًا إلى أن الكلية، منذ تأسيسها في عهد محمد علي باشا، كانت نواةً للنهضة العلمية، ومركزًا اجتذب علماء من مختلف دول العالم.

وأوضح مراد أن الدولة المصرية، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، تشهد نهضة شاملة تنعكس بوضوح على مؤسسات التعليم العالي، ومنها قصر العيني، الذي يسير بخطى متسارعة نحو التحديث والتطوير بما يتماشى مع رؤية مصر 2030، والاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي التي أُطلقت في مارس 2023.

الدكتور حسام صلاح مراد عميد كلية طب قصر العيني ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية 

وكشف خطوات جادة اتخذتها الكلية خلال السنوات الأخيرة لدعم منظومة البحث العلمي والابتكار، أبرزها إنشاء مركز قصر العيني لدعم البحوث والابتكار في سبتمبر 2023، مؤكدًا أن الكلية تعتمد نهجًا متكاملًا لتطوير الأداء الأكاديمي والإداري، عبر رفع كفاءة الموارد البشرية، باعتبارها ركيزة التميز.

وأضاف أن الكلية وضعت ضمن أولوياتها تدريب وتأهيل كافة الكوادر، من أعضاء هيئة التدريس إلى التمريض والإداريين، مشددًا على أن الاستمرارية في التعلم والتطوير هي الطريق الحقيقي نحو القمة، وأن مقاومة التغيير تمثل أحد التحديات الجوهرية التي يجب التغلب عليها.

وفي سياق تطوير الحوكمة، أشار مراد إلى تفعيل لجان الجودة والاعتماد الأكاديمي، وإعادة هيكلة المناهج لضمان تجربة تعليمية متميزة، موضحًا أن الكلية تدير شبكة من المستشفيات والمراكز الطبية تضم أكثر من 18 وحدة علاجية تخدم قرابة 2 مليون مواطن سنويًا، ما يستلزم أعلى معايير الجودة والمساءلة في الإدارة.

وأشار إلى أبرز التحديات التي تواجه الكلية، مثل ضعف الميزانيات، والبيروقراطية، ونقص التدريب، داعيًا إلى لامركزية مسؤولة تحقق الإنجاز دون التفريط في الرقابة.

وفي إطار التعاون الدولي، استعرض مراد مجموعة من الشراكات التي أبرمتها الكلية مع دول مثل فلسطين، والصين، واليابان، وفرنسا، وألمانيا، وموريتانيا، بالإضافة إلى التعاون مع جهات وطنية ودولية مثل مؤسسة "SDF" في مجالات دعم الأبحاث الطبية.

ومن المبادرات البارزة، أشار إلى إطلاق برنامج تعليمي فرنسي جديد يستهدف الطلاب الأفارقة الناطقين بالفرنسية، في إطار دور مصر الرائد في القارة، حيث تم تدريب أعضاء هيئة التدريس على اللغة الفرنسية وترجمة المناهج بالكامل.

كما أعلن عن إطلاق دبلومة الطوارئ الطبية بالتعاون مع الأكاديمية الطبية العسكرية، وإصدار أول عدد من مجلة Journal of Emergency and Disaster Medicine المتخصصة.

وفي مجال التحول الرقمي، أوضح أن الكلية أنشأت وحدة متخصصة لتطوير تطبيقات الذكاء الاصطناعي، ووحدة تسويق مؤسسي تعمل بأسلوب الشركات الكبرى، مؤكدًا أن الابتكار أصبح أداة رئيسية لتطوير الصناعات الطبية، وأن الجامعات يجب أن تتحول إلى مراكز لتصنيع المعرفة، لا مجرد مؤسسات تعليمية نظرية.

واختتم كلمته بالتأكيد على أن الكلية ستواصل مسيرتها بروح الفريق، ضمن استراتيجية واضحة ترتكز على التميز والكفاءة وخدمة المجتمع، وصولًا إلى مكانة دولية تليق بتاريخ قصر العيني وتخدم مستقبل الطب في مصر والمنطقة.

الدكتور عمر عزام وكيل الكلية لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة

من جانبه، تحدث الدكتور عمر عزام، وكيل الكلية لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، مؤكدًا أن مؤتمر هذا العام يركز على قضايا صحية ملحة تمس احتياجات المجتمع، من بينها الابتكار في علاج الأمراض المزمنة، والتقنيات الحديثة في التشخيص، والوقاية والصحة العامة.

وأشار عزام إلى أن الكلية تهدف من خلال المؤتمر إلى تعزيز التعاون مع المجتمع المدني والقطاع الصحي، بما يدعم تطوير المنظومة الصحية المصرية من منظور تكاملي ومستدام، يستفيد من مخرجات البحث العلمي، ويحولها إلى خدمات صحية ملموسة للمواطن.

الدكتور عبد المجيد قاسم وكيل الكلية لشؤون الدراسات العليا والبحوث

بدوره، أوضح الدكتور عبد المجيد قاسم، وكيل الكلية لشؤون الدراسات العليا والبحوث، أن المؤتمر يُعد منصة علمية فعالة لعرض نتائج الأبحاث الحديثة، ومناقشة سبل تطبيقها في المستشفيات ومراكز الرعاية الصحية.

وأشار إلى أن الهدف هو توجيه الباحثين نحو دراسات ذات جدوى عملية تستجيب لأولويات القطاع الصحي في مصر، خصوصًا في مجالات تطوير الأدوية، وتوطين التكنولوجيا الطبية، مؤكدًا أن الكلية تسعى لأن تكون حلقة الوصل بين المعمل والواقع الإكلينيكي.

 أكدت الدكتورة حنان مبارك، وكيلة الكلية لشؤون التعليم والطلاب، أن المؤتمر يمثل فرصة ثمينة لتطوير منظومة التعليم الطبي من خلال التفاعل المباشر بين الطلاب وأعضاء هيئة التدريس، واستعراض أحدث الاتجاهات العالمية في تعليم العلوم الطبية.

الدكتورة حنان مبارك وكيلة الكلية لشؤون التعليم والطلاب

وشددت على أن الكلية تولي أهمية بالغة لتنمية مهارات البحث العلمي والعمل الجماعي لدى الطلاب، من خلال إشراكهم في المؤتمرات والفعاليات العلمية، ما يسهم في تخريج كوادر طبية تجمع بين التفوق الأكاديمي والكفاءة العملية.

شهد المؤتمر على مدار يومين عددًا من الجلسات العلمية وورش العمل التطبيقية، تتناول أحدث ما توصل إليه البحث العلمي في مجالات الجراحة، الباطنة، الأورام، الذكاء الاصطناعي في الطب، والتكنولوجيا الحيوية، بالإضافة إلى مناقشة تحديات النظم الصحية في مصر والمنطقة.

ويشارك في المؤتمر نخبة من كبار العلماء من جامعات ومراكز بحثية محلية ودولية، إلى جانب ممثلي الوزارات والمؤسسات الحكومية والقطاع الخاص، في إطار تعزيز التكامل بين الأكاديميا وصُنّاع القرار، ودفع عجلة الابتكار الطبي في مصر.

ويمثل المؤتمر امتدادًا لجهود كلية طب قصر العيني لترسيخ مكانتها كأحد أبرز الصروح الطبية في المنطقة، جامعًا بين تاريخ أكاديمي عريق ورؤية طموحة للنهوض بالتعليم الطبي والخدمة الصحية في مصر والعالم العربي.

مقالات مشابهة

  • «أبوظبي العالمي» يستقطب 10 آلاف مشارك بمعرض التوظيف الافتراضي
  • الجناح الوطني السعودي يشارك في بينالي لندن للتصميم 2025 بمعرض “مياه صالحة”
  • «أمين البحوث الإسلامية» يتابع جهود وعَّاظ الأزهر في توعية الحُجَّاج بمطار القاهرة
  • حسام صلاح: قصر العيني ليس مبنى عمره 198 عامًا بل منبر للعلم والتغيير
  • أمين البحوث الإسلامية يتابع جهود وعَّاظ الأزهر وواعظاته في توعية الحُجَّاج بمطار القاهرة
  • السجن 7 سنوات لـ رجل أعمال في إنهاء حياة زوجته بالتجمع
  • الموصل.. انطلاق فعاليات ملتقى تأثير لصُنّاع المحتوى بمشاركة محلية وعربية واسعة (صور)
  • عالم أزهري: عشر ذي الحجة أفضل أيام الدنيا «لهذا السبب»
  • المشدد 3 سنوات لـ عاطل مدينة نصر
  • «منصة للتوزيع» تشارك بـ«كوالالمبور الدولي للكتاب»