الشباب والرياضة بالأقصر تعقد ندوة تعريفية عن منظومة التأمين الصحي الشامل
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
نظمت مديرية الشباب والرياضة بالأقصر الندوة التعريفية بعنوان التعريف بمنظومة التأمين الصحي الشامل ودور هيئة الرعاية الصحية بها بنادي المدينة المنورة بالأقصر وذلك في اطار تضافر أجهزة الدولة بالتعاون المستمر من أجل تقديم حياة صحية أفضل للمواطن المصري.
تقدم بإلقاء المحاضرات الدكتور أحمد عاشور المشرف العام على التواصل المجتمعي والتعاون مع جهات الإدارة المحلية برئاسة الهيئة العامة للرعاية الصحية بإلقاء محاضرة عن ( التعريف بمنظومة التأمين الصحي الشامل ورؤية ورسالة هيئة الرعاية الصحية ).
وأكد صلاح رشوان في كلمته أهمية الدعم المجتمعي الذي تقدمة وزارة الشباب والرياضة في إقامة الندوات التوعوية في شتي المجالات وجعل مراكز الشباب مراكز خدمة مجتمعية والاهتمام بصحة الفرد والمجتمع وأشاد بنجاح المبادرات الرئاسية والخدمات الصحية والتوعوية التي تهتم بصحة المواطنين ودور منظومة التأمين الصحي الشامل التي تهتم بتقديم أفضل خدمة ذات جودة ورعاية صحية متقدمة.
وذلك بحضور الدكتور محمد عبدالوهاب وكيل المديرية للرياضة و عمر حرزالله مدير إدارة شباب الأقصر والعاملين بالهيئات الشبابية والرياضية وأعضاء الكيانات الشبابية.
يأتى ذلك فى إطار توجيهات الدكتور صبحي وزير الشباب والرياضة و المستشار مصطفى ألهم محافظ الأقصر وصلاح رشوان مدير عام الشباب والرياضة بالأقصر والدكتور أمير التلواني المدير التنفيذي للهيئة العامة للرعاية الصحية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأقصر الإدارة المحلية التامين الصحي الشامل الهيئات الشبابية والرياضية الهيئة العامة للرعاية الصحية الشباب والرياضة التأمین الصحی الشامل الشباب والریاضة
إقرأ أيضاً:
مأساة في أرمنت بالأقصر.. طفل ينهي حياته بسبب شعوره بالوحدة
عاش الطفل معتز وحيدا بعد وفاة والده وهو رضيع، وزواج والدته بآخر، فأحس بالوحدة والعزلة مما دفعة لإنهاء حياته.
في واقعة مؤلمة هزت مشاعر أهالي مركز أرمنت جنوب محافظة الأقصر، عُثر على الطفل “معتز عبد الوهاب” 13 عامًا، مشـنـ.ـوقًا فوق سطح منزله في منطقة أرمنت الحيط، وسط حالة من الذهول والصدمة التي خيمت على سكان المنطقة.
وبحسب شهود عيان من الجيران، فإن الطفل كان يمر بحالة نفسية سيئة في الفترة الأخيرة، بسبب ظروف أسرية قاسية. فقد تُوفي والده وهو لا يزال رضيعًا، وانتقلت والدته للزواج من رجل آخر، وأنجبت أبناءً غيره، بينما ظل معتز يعيش وسطهم، لكنه لم يشعر يومًا أنه مثلهم.
وأضاف الأهالي أن الطفل كثيرًا ما كان يعبّر عن شعوره بالوحدة والانعزال، وكان يشعر دومًا بأنه "أقل من إخوته"، ما أدى لتدهور حالته النفسية تدريجيًا، حتى أقدم على ربط حبل فوق سطح المنزل وشنق نفسه، في لحظة مأساوية أنهت حياته قبل أن تبدأ.
من جانبها، باشرت وحدة مباحث مركز شرطة أرمنت التحقيق في الواقعة، وأكدت التحريات الأولية التي أجرتها المباحث الجنائية أنه لا توجد شبهة جنائية وراء الحادث، وأن المؤشرات الأولية تشير إلى أن الطفل أقدم على الانتحار نتيجة حالة نفسية حادة.
وتم نقل الجثمان إلى مشرحة مستشفى حورس التخصصي، ومن المقرر أن تُستكمل إجراءات التحقيق عقب صدور تقريري الطب الشرعي والمعمل الجنائي، للوقوف النهائي على سبب الوفاة وظروف الحادث.
ولا تزال حالة من الحزن تخيم على أهالي المنطقة، الذين لم يتوقعوا أن تتحول مشاعر الانكسار التي عاشها الطفل إلى نهاية مأساوية ، وسط دعوات بالرحمة له وبالصبر لأسرته.