الصين حول صفقة الحبوب: نأمل أن تتمكن أطرافها من حل قضية الأمن الغذائي
تاريخ النشر: 18th, July 2023 GMT
أعربت وزارة الخارجية الصينية عن أملها في أن تتمكن أطراف مبادرة البحر الأسود لتصدير الحبوب من حل قضية الأمن الغذائي الدولي بشكل مناسب.
إقرأ المزيدجاء ذلك في رد المتحدثة باسم الخارجية الصينية ماو نينغ على طلب وكالة "تاس" للتعليق على إنهاء موسكو العمل بصفقة الحبوب.
وقالت المتحدثة الصينية: "تأمل الصين في أن تتمكن الأطراف المعنية من معالجة مسألة الأمن الغذائي الدولي بشكل مناسب من خلال الحوار والتشاور".
وأنهت موسكو رسميا مشاركتها في اتفاق تصدير الحبوب عبر البحر الأسود أمس الاثنين، وأعلن المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف إنهاء التزام روسيا بالاتفاق واستعدادها للعودة إليه بعد تلبية مطالبها وبما فيها تلك المتعلقة بتصدير المنتجات الزراعية الروسية.
من جانبها أعلنت الخارجية الروسية سحب الضمانات الأمنية لشحنات الحبوب وغلق الممر الإنساني في البحر الأسود.
وأعربت الأمم المتحدة عن أسفها لقرار موسكو إنهاء صفقة الحبوب، فيما دعت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي روسيا للعودة عن قرارها واستئناف تنفيذ الصفقة.
المصدر: "تاس"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الأزمة الأوكرانية بكين قمح مواد غذائية
إقرأ أيضاً:
حرب إلكترونية بلا هوادة.. 600 هجوم أمريكي على المنشآت العسكرية الصينية
أعلنت جمعية الأمن السيبراني الصينية، يوم الجمعة، عن تصاعد ملحوظ في الهجمات الإلكترونية التي تشنها وكالات الاستخبارات الأمريكية على الجامعات العسكرية، ومعاهد الأبحاث عالية التقنية، والمؤسسات الحيوية في الصين خلال السنوات الأخيرة.
وقالت الجمعية في بيان رسمي نشرته عبر وسائل التواصل الاجتماعي، إن المركز الوطني الصيني للاستجابة لحالات الطوارئ الإلكترونية رصد زيادة حادة في هذه الهجمات التي تهدف إلى سرقة معلومات سرية وحساسة تتعلق بالأبحاث العسكرية والتقنية.
ووفقاً للبيان، ركزت وكالات الاستخبارات الأمريكية على استهداف أقسام التصميم، البحث والتطوير، وعمليات التصنيع في القطاعات العسكرية والصناعات الدفاعية في الصين.
وأشار البيان إلى أن “الهجمات أصبحت أكثر دقة واستهدافاً، وتستخدم أساليب متطورة وسرية، ما يشكل تهديداً حقيقياً لأمن الأبحاث والإنتاج، بالإضافة إلى الأمن القومي للصناعات العسكرية الصينية”.
وفي إحصائية مهمة، أوضحت جمعية الأمن السيبراني أن مجموعات إلكترونية تابعة لدول أجنبية نفذت أكثر من 600 هجوم إلكتروني مستهدف على منشآت صينية خلال عام 2024، مع تركيز واضح على صناعة الدفاع باعتبارها الهدف الأبرز.
هذا التصعيد في الهجمات يأتي في ظل توتر متزايد بين بكين وواشنطن على الصعيدين التكنولوجي والعسكري، حيث تحاول الولايات المتحدة الحصول على معلومات تقنية متقدمة لدعم برامجها الدفاعية، وهو ما تنفيه وتدين الصين بشدة.
في سياق متصل، صدر حديثًا بيان من وزارة الدفاع الأمريكية، أعلن فيه وزير الدفاع بيث هيغسيث، عن توجيه أوامر بوقف الهجمات السيبرانية ضد روسيا، في خطوة تهدف إلى تخفيف التوتر في الساحة الدولية، مما يسلط الضوء على تعقيدات السياسة السيبرانية الأمريكية التي تشمل استهداف عدة دول في وقت واحد.