لندن: العقوبات تهدف لتعطيل قدرة الحوثيين على تنفيذ هجمات في البحر الأحمر

أعلنت واشنطن ولندن، فرض عقوبات على 4 مسؤولين حوثيين في اليمن تعتبران أنهم مسؤولون عن تنظيم هجمات على سفن في البحر الأحمر، وإعاقة النقل البحري في المنطقة.

اقرأ أيضاً : "نحن في عالم مجنون".. هكذا وصفت إعلامية بريطانية الحرب على غزة - فيديو

وقال وزير الخارجية البريطانية ديفيد كاميرون في بيان "تعزز هذه العقوبات الرسالة الواضحة التي وجهناها إلى الحوثيين في الأسابيع الأخيرة (.

.) سنواصل مع حلفائنا استهداف المسؤولين عن الهجمات غير المقبولة وغير الشرعية التي يشنها الحوثيون وتهدد حياة بحارة أبرياء وتؤثر في شحنات المساعدات إلى الشعب اليمني".

وأفادت لندن بأن هدف العقوبات هو "تعطيل" قدرة الحوثيين على تنفيذ هجمات في البحر الأحمر، مؤكدة أنها "عازمة على حماية حرية الملاحة". 

من جهته قال وكيل وزارة الخزانة الأمريكية براين نيلسون "إن الهجمات الإرهابية المستمرة للحوثيين على سفن تجارية وأطقمها المدنية تهدد سلاسل التوريد العالمية وحرية الملاحة التي تعد ضرورية للأمن والاستقرار والازدهار العالمي".

ومن بين المسؤولين الأربعة الذين فرضت عليهم العقوبات وزير الدفاع في حكومة الحوثيين محمد ناصر العاطفي، وقائد القوات البحرية للحوثيين محمد فضل عبد النبي، بحسب ما ورد في البيان البريطاني. 

ويؤكد البيان أن العقوبات تشمل تجميد أصولهم ومنعهم من دخول الأراضي البريطانية. 

وتعوق هجمات الحوثيين حركة الملاحة في البحر الأحمر الذي تمر عبره 12 في المئة من التجارة العالمية. وتسبب ذلك في مضاعفة كلفة النقل، نتيجة تحويل شركات الشحن مسار سفنها إلى رأس الرجاء الصالح، في أقصى جنوب إفريقيا، وهو ما يطيل الرحلة بين آسيا وأوروبا لمدة أسبوع تقريبا، وذلك بحسب وكالة "فرانس برس".

 

 

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: أمريكا بريطانيا واشنطن لندن الحوثيين اليمن فی البحر الأحمر

إقرأ أيضاً:

"بوليتيكو": ويتكوف يدعو إلى رفع العقوبات عن استيراد الطاقة من روسيا



نقل موقع "بوليتيكو" عن مصادره أن مبعوث الرئيس الأمريكي ستيف ويتكوف دعا إلى رفع العقوبات الغربية عن استيراد الطاقة من روسيا، وأن "واشنطن وموسكو تبحثان استئناف تشغيل "السيل الشمالي".

وقال الموقع إن موسكو وواشنطن تجريان مفاوضات حول إعادة إطلاق خط أنابيب "السيل الشمالي" للغاز الروسي إلى أوروبا بمشاركة مستثمرين أمريكيين، في ظل اهتمام أمريكي كبير بالاستثمار في صناعة الطاقة الروسية.

وفي سبتمبر 2022 تعرضت أنابيب "السيل الشمالي 1و2" للغاز الروسي إلى ألمانيا لتفجير إرهابي في مياه النرويج أدى لخروجهما عن الخدمة، في اعتداء تؤكد روسيا وقوف واشنطن وكييف وراءه.

وتطالب روسيا بتحقيق دولي في هذا الاعتداء، فيما تواصل ألمانيا والدنمارك والسويد تحقيقات تشكك فيها موسكو التي لم تتم دعوتها للتحقيق، خشية وصولها إلى الجهة الضالعة في هذا التفجير

مقالات مشابهة

  • عقوبات وتهديدات تضرب موانئ الحوثيين.. رأس عيسى يواجه العزلة البحرية
  • اليمن في صدارة الدول الأكثر خطراً في العالم والسبب الحوثيين
  • الصورة التي أربكت العلماء.. «الشبح الأحمر» يظهر بوضوح في الفضاء!
  • الروس يتعاملون بمهارة مع العقوبات.. ترامب: بوتين محترف يعرف ما يفعل
  • واشنطن تتهم الحوثيين بفرض جبايات في طريق الضالع
  • الانقسامات بصفوف الشرعية ستمنح الحوثيين الوقت والمساحة للتعافي من الضربات الأمريكية الإسرائيلية (ترجمة خاصة)
  • تحليل أمريكي: هل لايزال الحوثيون يمتلكون الجرأة لمنع الملاحة في البحر الأحمر؟ (ترجمة خاصة)
  • واشنطن تخفف القيود على الصادرات الصينية
  • الشيباني: سوريا ستعمل مع واشنطن لرفع العقوبات بينها قانون قيصر
  • "بوليتيكو": ويتكوف يدعو إلى رفع العقوبات عن استيراد الطاقة من روسيا