غزة/
أعرب مسؤول أممي بقطاع غزة، أمس، عن قلقه من اشتداد القتال بالقرب من المستشفيات بخان يونس جنوبي قطاع غزة.
ونقلت وكالة (فلسطين اليوم)، عن منسق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة بغزة توماس وايت في بيان له القول :” إن الهجمات المستمرة على المواقع المدنية في خان يونس “غير مقبولة على الإطلاق”، مطالبا بوقف فوري للحرب التي يشنها العدو الصهيوني على غزة.


وأضاف وايت :” أن المدنيين يُقتلون ويصابون، ومع اشتداد القتال حول المستشفيات والملاجئ التي تستضيف النازحين أصبحوا محاصرين داخلها وتعرقلت عمليات إنقاذ الأرواح».
وأبدى المنسق الأممي قلقه من القتال العنيف بالقرب من المستشفيات المتبقية في خان يونس بما في ذلك مستشفيا ناصر والأمل.
وأشار وايت إلى أن تلك الممارسات تسببت في تطويق هذه المرافق، ما ترك الموظفين المذعورين والمرضى والنازحين محاصرين داخلها، مؤكدا إغلاق مستشفى الخير بعد إجلاء المرضى.
وشدد على أن الوضع في خانيونس يؤكد الفشل المستمر على صعيد احترام المبادئ الأساسية للقانون الدولي الإنساني: “التمييز والتناسب والحيطة عند شنّ الهجمات”، قائلا: “هذا أمر غير مقبول ومقيت ويجب أن يتوقف».
وطالب المنسق الأممي بضرورة أخذ كافة التدابير لحماية المدنيين، ومُشدّدًا على أن”حماية المستشفيات، والعيادات، والطواقم الطبية والمنشآت الأممية منصوص عليها بكل وضوح في القانون الدولي».
من جهة أخرى أكدت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، أمس، ضرورة اتخاذ إجراءات ملموسة للحفاظ على إمكانية حصول المحتاجين في قطاع غزة على الرعاية الطبية الطارئة والمنقذة للأرواح.
وبحسب المركز الفلسطيني للإعلام، أوضحت اللجنة في بيان لها، أنه لم يعد في الوقت الحالي أمام قرابة مليوني شخص في قطاع غزة سوى مجمع ناصر الطبي، ومستشفى غزة الأوروبي جنوب القطاع، اللذين يقدمان خدمات جراحية، وإن كان ذلك غير كاف للجرحى والمرضى الحاليين في مختلف أنحاء غزة.
وأشارت اللجنة إلى أن أقل من 20% من مساحة قطاع غزة، أي حوالي 60 كيلومترًا مربعًا، أصبحت الآن ملجأ لأكثر من مليون ونصف مليون نازح ونازحة، ويعيش هؤلاء في ظروف بائسة في جنوب القطاع حيث يهدد التصعيد فرص نجاتهم.
وقالت اللجنة، إن جميع المستشفيات في قطاع غزة تعاني التكدس الشديد وتقلّص الإمدادات الطبية والوقود والغذاء والمياه، ويؤوي العديد منها آلاف الأسر النازحة.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

مسؤول أممي: لا مكان آمناً في أوكرانيا

نيويورك (الاتحاد)

قال مسؤول في الأمم المتحدة: إنه «لا مكان آمناً في أوكرانيا» مع توسع الهجمات الروسية في جميع أنحاء البلاد، مما أدى إلى سقوط المزيد من القتلى وتدمير البنية التحتية.
جاء ذلك في إحاطة قدمها مساعد الأمين العام لشؤون أوروبا في إدارة الشؤون السياسية بالأمم المتحدة، ميروسلاف جينتشا، أمام جلسة عقدها مجلس الأمن الدولي لمناقشة صون الأمن والسلام الدوليين. وأكد جينتشا أن الخسائر في صفوف المدنيين بلغت أعلى مستوى لها في ثلاث سنوات خلال يونيو الماضي، إذ سقط حوالي 6754 مدنياً بين قتيل وجريح في النصف الأول من العام الحالي وحده، وفقا لمكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة. 
وحذر جينتشا من تزايد الاحتياجات الإنسانية في ظل تراجع دعم المانحين. وختم المسؤول الأممي كلمته بالقول إن الخسائر البشرية الفادحة والمتزايدة خلال ما يقرب من ثلاث سنوات ونصف من الحرب، تؤكد ضرورة إيقاف إطلاق نار كامل وفوري وغير مشروط كخطوة أولى نحو سلام عادل ودائم.

أخبار ذات صلة الأمم المتحدة تحذر من تفاقم أزمة «الجوع المميتة» في غزة روسيا: السلام رهن بوقف إمداد أوكرانيا بالأسلحة

مقالات مشابهة

  • مسؤول أممي: على إسرائيل إنهاء وجودها بالأرض الفلسطينية المحتلة
  • الدفاع المدني بغزة يدعو الصليب الأحمر للإستجابة لنداءات المصابين في مناطق التوغل
  • «الصليب الأحمر» يدعو إلى تحرك دولي عاجل لوقف المعاناة المتفاقمة
  • مسؤول أممي: لا مكان آمناً في أوكرانيا
  • اللجنة الطبية في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم تشيد بالنجاح الكبير للمؤتمر الطبي الثامن
  • إسرائيل تعلن سقوط صاروخ في غلاف غزة وتوسيع القتال بخان يونس
  • الصليب الأحمر يدعو إلى التحرك العاجل لوقف المعاناة المتفاقمة في قطاع غزة
  • رئيسة اللجنة الدولية للصليب الأحمر: ما يجري في غزة تجاوز كل الحدود المقبولة قانونيا وأخلاقيا
  • الصليب الأحمر: مأساة غزة تجاوزت كل الخطوط القانونية والأخلاقية
  • رئيسة اللجنة الدولية للصليب الأحمر: لا أعذار لما يحدث في غزة وعلى الدول التحرك فورًا لإنهاء المعاناة