أسعار النفط عند اعلى مستوياتها منذ شهر.. وبرنت يتجاوز الـ82 دولارا
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
السومرية نيوز-اقتصاد
أغلقت أسعار النفط مرتفعة نحو 3%لتستقر عند أعلى مستوياتها منذ ديسمبر، وبذلك بتأثير بيانات اقتصادية قوية بالولايات المتحدة أظهرت نموا أسرع من المتوقع في الربع الأخير مع استمرار تأثير التوتر في البحر الأحمر على التجارة العالمية. وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 2.39 دولار، أو 2.99 بالمئة، إلى 82.
وقالت شركة ميرسك إن انفجارات قريبة أجبرت سفينتين تشغلهما وحدة تابعة لها في الولايات المتحدة وتحملان إمدادات عسكرية أمريكية على العودة عندما كانتا تعبران مضيق باب المندب باتجاه الشمال ترافقهما قطع من البحرية الأمريكية، بحسب رويترز.
وقال زعيم جماعة الحوثي اليمنية يوم الخميس إن الجماعة ستواصل استهداف السفن المرتبطة بإسرائيل حتى تصل المساعدات إلى الشعب الفلسطيني في غزة.
وفي الولايات المتحدة، قالت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية إن مخزونات الخام في الولايات المتحدة تراجعت 9.2 مليون برميل الأسبوع الماضي، أي أكثر مما توقعه المحللون في استطلاع أجرته رويترز بهبوط بواقع 2.2 مليون برميل.
كما تلقت أسعار النفط دعما من آمال التعافي الاقتصادي في الصين بعدما أعلن البنك المركزي يوم الأربعاء خفضا كبيرا لمتطلبات الاحتياطي لدى البنوك.
وأبقى البنك المركزي الأوروبي اليوم الخميس على أسعار الفائدة عند أربعة بالمئة دون الإشارة إلى أي إمكانية للتيسير النقدي في وقت قريب.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
أسعار الفضة تحلّق فوق 60 دولاراً
في مشهد لم تشهده الأسواق من قبل، اندفعت أسعار الفضة بقوة غير مسبوقة، متجاوزة 62 دولارًا للأونصة، لتسجّل أعلى مستوى في تاريخها، مع قفزة تفوق 115% خلال فترة قصيرة، وأداء يتجاوز حتى الذهب الذي يعيش هو الآخر عامًا استثنائيًا.
لكن مع هذا الصعود اللافت، يبرز السؤال الأهم في أسواق المعادن: هل نشهد الفضة عند مستوى 100 دولار؟
وفق تقرير لشبكة "CNBC"، تعاني سوق الفضة من عجز متراكم منذ أكثر من خمس سنوات متتالية، في وقت لم يعد فيه الإنتاج قادرًا على اللحاق بالطلب المتسارع.
هذا الخلل الهيكلي يجعل السوق شديدة الحساسية؛ فمع أي نقص طفيف في المعروض، يندفع السعر صعودًا بعنف، في ظل محدودية البدائل وسرعة امتصاص الكميات المتاحة.
الطلب الصناعي بات المحرك الأكبر لأسعار الفضة، ولم يعد المعدن الأبيض مجرد أداة استثمارية أو مخزن للقيمة.
وتدخل اليوم الفضة في قلب الصناعات الأكثر نموًا في العالم، من بينها الألواح الشمسية، السيارات الكهربائية، الهواتف الذكية والرقائق الإلكترونية، ومراكز بيانات الذكاء الاصطناعي.
كل صناعة جديدة، وكل توسّع تقني، يضيف طبقة جديدة من الطلب، ما يراكم الضغط على سوق تعاني أساسًا من نقص المعروض.
الفضة فرصة بديلة ذات عائد أعلى ومخاطر محسوبة
إلى جانب الصناعة، يتصاعد الطلب الاستثماري على الفضة باعتبارها الملاذ الأرخص، فالمستثمرون الذين لم يتمكنوا من مواكبة أسعار الذهب المرتفعة، وجدوا في الفضة فرصة بديلة ذات عائد أعلى ومخاطر محسوبة.
هذا التحوّل زاد من وتيرة الطلب، خاصة من المستثمرين الأفراد والصناديق الباحثة عن تنويع المحافظ والتحوط من التضخم وتقلبات الأسواق.
في ظل هذه المعطيات، لم يعد الحديث عن أسعار ثلاثية الأرقام ضربًا من الخيال.
وترى بنوك استثمارية كبرى أن سيناريو وصول الفضة إلى 100 دولار للأونصة أصبح قائمًا، بحسب الاسواق العربية.
ويتوقع بنك BNP Paribas دخول الفضة في عقد صاعد، قد يدفع الأسعار إلى ما فوق 100 دولار قبل عام 2026، مدعومة بعجز المعروض، وتسارع الطلب الصناعي، واستمرار الإقبال الاستثماري.
وبين عجز هيكلي، وطلب صناعي متفجّر، وتحوّل استثماري واسع، تقف الفضة اليوم في موقع غير مسبوق.