الإمارات تطور مراكز بيانات في ماليزيا
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
وقعت وزارة الاستثمار في الإمارات ووزارة الاستثمار والتجارة والصناعة في ماليزيا مذكرة تفاهم لتأسيس إطار للتعاون الاستثماري في قطاع البنية التحتية الرقمية، خاصة في مجال مراكز البيانات في ماليزيا.
ووقع المذكرة محمد السويدي، وزير الاستثمار الإماراتي وتنغكو ظفرول عزيز، وزير الاستثمار والتجارة والصناعة في ماليزيا.
وتكتسب ماليزيا سمعة مميزة باعتبارها واحدة من أهم أسواق مراكز البيانات الأكثر ديناميكية في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، وذلك بفضل موقعها الاستراتيجي وبنيتها التحتية المتقدمة، ومبادراتها الحكومية الاستراتيجية كالخطة الصناعية الجديدة 2030.
وتستهدف مذكرة التفاهم في مراحلها الأولى تعزيز الرقمنة عبر القطاعات الرئيسية المختلفة، وتسريع اعتماد التقنيات الحديثة والحلول الرقمية، لتحقيق هدف استراتيجي شامل، يتمثل في تعزيز الإنتاجية والكفاءة في مختلف الصناعات والقطاعات.
وتعد "مراكز البيانات" من أبرز مقومات البنية التحتية الرقمية، لتعدد استخداماتها وأغراضها في تخزين البيانات المهمة وتشغيل التطبيقات.
وتدير ماليزيا في الوقت الحالي أكثر من 40 مركزاً للبيانات، ومن المتوقع أن تشهد نمواً كبيراً في هذا القطاع الحيوي، والذي تقدر قيمته بـ 2.90 مليار دولار بين عامي 2022 و2027، أي بمعدل نمو سنوي إجمالي يبلغ نحو 16 بالمئة خلال خمس سنوات.
وتكشف هذه المؤشرات عن ارتفاع الطلب بشكل كبير من الشركات الصغيرة والمتوسطة، التي تعد ركيزة أساسية في اقتصاد ماليزيا، وتساهم بشكل كبير في التوسع الاقتصادي عبر التحول الرقمي.
وتركز مذكرة التفاهم بين دولة الإمارات وماليزيا، على إقامة تعاون قوي وفعّال، من خلال تعزيز العلاقات الثنائية بين المؤسسات الحكومية والخاصة، وتقترح تقديم حوافز لدعم المبادرات المشتركة، وتبادل الخبرات والمعرفة.
وعلى هامش التوقيع، قال محمد السويدي: " في ظل ما تشهده العلاقات الثنائية المميزة والراسخة بين دولة الإمارات وماليزيا من تطور ونمو، تدعم هذه المذكرة تعاوننا المشترك في مجال محوري يلعب دوراً كبيراً في تطور اقتصادي يتسم بالمرونة العالية، حيث ستعمل الزيادة المخطط لها في مراكز البيانات بماليزيا، على تعزيز مكانتها، باعتبارها واحدة من الوجهات الرائدة لمشاريع مراكز البيانات في منطقة جنوب شرق آسيا، وبما يهيئ للمؤسسات والشركات في مختلف القطاعات أسسا راسخة للتحول الرقمي".
بدوره، قال تنغكو ظفرول عزيز، وزير الاستثمار والتجارة والصناعة في ماليزيا: "إن تعاون مملكة ماليزيا ودولة الإمارات في مجال البنية التحتية الرقمية، سيساهم في تعزيز مكانتنا وجهة للاستثمارات الرقمية، ولاعتبارنا مركزاً إقليمياً لمراكز البيانات، تتمتع ماليزيا بإمكانات تتيح لها استقطاب جزء كبير من الاقتصاد الرقمي في منطقة جنوب شرق آسيا، والذي من المتوقع أن يشهد نمواً كبيراً يصل إلى تريليون دولار بحلول العام 2030.. ولذا نسعى في الوزارة إلى جانب جميع مؤسساتنا إلى توفير بنية تحتية متطورة والاستثمار فيها، بما يدعم جهود النمو والتنوع الاقتصادي لدولتنا، والاستفادة من مزايا الاقتصاد الرقمي المزدهر داخل ماليزيا وفي جنوب شرق آسيا".
وأضاف : "تأتي مذكرة التفاهم في ظل ازدهار العلاقات التجارية بين دولة الإمارات وماليزيا، حيث تجاوز حجم التجارة غير النفطية قيمة 2.22 مليار دولار في النصف الأول من العام 2023، كما تحتل دولة الإمارات حالياً المرتبة الثانية بصفتها أكبر شريك تجاري لماليزيا في منطقة الشرق الأوسط، إذ تشكل 32 بالمئة من إجمالي تجارتها مع الدول العربية، فيما تحتل مملكة ماليزيا المركز الثامن بين الدول الآسيوية غير العربية بالنسبة لصادرات الإمارات، والمركز الـ 19 في إعادة التصدير".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات محمد السويدي وزير الاستثمار الإماراتي ماليزيا آسيا الرقمنة والحلول الرقمية الشركات الصغيرة اقتصاد ماليزيا البيانات جنوب شرق آسيا العلاقات التجارية الإمارات اقتصاد الإمارات الاقتصاد الإماراتي الإمارات وماليزيا محمد السويدي وزير الاستثمار الإماراتي ماليزيا آسيا الرقمنة والحلول الرقمية الشركات الصغيرة اقتصاد ماليزيا البيانات جنوب شرق آسيا العلاقات التجارية أخبار الإمارات مراکز البیانات دولة الإمارات فی مالیزیا فی منطقة
إقرأ أيضاً:
الدبيبة يبحث مع وفد سعودي تعزيز الاستثمار
التقى رئيس حكومة الوحدة الوطنية، عبد الحميد الدبيبة، اليوم الخميس، مع وفد رفيع المستوى من مجموعة أميانتيت العربية السعودية، الشركة العالمية الرائدة في تصنيع أنابيب الفيبرجلاس بتقنية “فلوتايت”، والتي تمتلك خبرة تزيد على خمسة عقود وتدير شبكة واسعة من المصانع والمراكز البحثية حول العالم.
وشارك في اللقاء ممثل عن شركة خدمات ربط التقنية للاتصالات، التابعة لشركة اتحاد سلام للاتصالات والمتخصصة في حلول الاتصالات وتقنية المعلومات.
وخلال الاجتماع، بحث الطرفان سبل تطوير الشراكة بين ليبيا والمملكة العربية السعودية لدعم مشاريع البنية التحتية والاستثمار في القطاعات الصناعية والزراعية، وفتح آفاق جديدة للتعاون المشترك.
ويأتي اللقاء بعد توقيع مذكرات تفاهم ثنائية مع وزارة الإسكان والتعمير في مجالات نقل وتوزيع المياه والصرف الصحي وتصريف مياه الأمطار والسيول، وإنشاء مصانع متخصصة في تقنيات المياه والأنابيب، إضافة إلى تطبيق حلول متقدمة لمعالجة المياه وتحليةها.
كما شملت الاتفاقيات التعاون مع الشركة الليبية للبريد والاتصالات وتقنية المعلومات القابضة لتطوير البنية التحتية للاتصالات في ليبيا، بما يعزز جهود تحديث منظومة الخدمات التقنية والاتصالات.
خلفية: يعكس هذا التعاون الطموح بين ليبيا والسعودية حرص الجانبين على تعزيز الاستثمار في البنية التحتية وتطوير القطاعات الحيوية، بما يسهم في دفع عجلة التنمية الاقتصادية وتحسين جودة الخدمات الأساسية للمواطنين.