جيش الاحتلال يعترف بإصابة 38 ضابطا وجنديا في غزة خلال الـ24 ساعة الماضية
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
ارتفاع عدد الضباط والجنود المصابين من قوات الاحتلال منذ السابع من أكتوبر الماضي إلى 2748 في غزة
أقر جيش الاحتلال بإصابة 38 ضابطا وجنديا في معارك قطاع غزة خلال الساعات الـ24 الأخيرة.
ففي حين، ارتفع عدد الضباط والجنود المصابين منذ بداية العدوان على غزة إلى 2748 ومنذ بدء التوغل البري إلى 1258.
وأضاف جيش الاحتلال أن 396 ضابطا وجندياً ما زالوا يعالجون في المستشفيات من بينهم 38 مصابون بجروح خطيرة.
ويتواصل عدوان الاحتلال على قطاع غزة لليوم الثاني عشر بعد المئة، بقصف من الجو والبحر والبر، بينما تتوالى مجازر الإبادة بحق المدنيين والأبرياء.
المقاومة في المرصادوأطلقت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس عملية طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول/ أكتوبر، ردا على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
في المقابل، أطلق الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية ضد قطاع غزة أسماها "السيوف الحديدية"، وشنت سلسلة غارات عنيفة على مناطق عدة في القطاع، أسفرت عن ارتقاء مئات الشهداء وآلاف الجرحى، إضافة إلى تدمير أعداد كبيرة من البنايات والأبراج السكنية والمؤسسات والبنى التحتية.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الحرب في غزة
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال يعلن توسيع القتال وبدء عملية برية داخل قطاع غزة
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، توسيع القتال في قطاع غزة والبدء في عملية برية داخل القطاع، وذلك في إطار عملية "عربات جدعون"، وذلك في تصعيد خطير ضمن حرب الإبادة المتواصلة على غزة.
وقال متحدث الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، في منشور على منصة إكس، إن قوات الجيش "خلال اليوم الأخير بدأت عملية برية واسعة في أنحاء شمال وجنوب قطاع غزة ضمن افتتاح عملية عربات جدعون".
وزاد: "خلال الأسبوع الماضي بدأ سلاح الجو ضربة افتتاحية هاجم خلالها أكثر من 670 هدفا لحماس في أنحاء قطاع غزة".
وادعى أن ذلك كان "بهدف تشويش استعدادات العدو (حماس) ودعمًا للعملية البرية، حيث تم استهداف" ما سماها "مستودعات أسلحة وعناصر إرهابية ومسارات أنفاق تحت الأرض إلى جانب مواقع إطلاق قذائف مضادة للدروع".
وظهر السبت، ألقى الجيش الإسرائيلي منشورات ورقية على مناطق في قطاع غزة، توعد فيها بتوسيع حرب الإبادة الجماعية المتواصلة للشهر الـ20 في القطاع وتنفيذ عملية برية جديدة.
فيما قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية السبت، إن عملية "عربات جدعون" تمر بثلاث مراحل، الأولى منها بدأت فعليا، من خلال توسيع الحرب في غزة وتم تنفيذها.
واستشهد أكثر من 100 فلسطينيي منذ فجر الأحد، جراء غارات إسرائيلية مكثفة على مناطق متفرقة بقطاع غزة في تصعيد إسرائيلي لحرب الإبادة الجماعية المستمرة منذ أكثر من 19 شهرا.
وبين هؤلاء الشهداء 5 صحفيين رحلوا مع أفراد من عائلاتهم، جراء غارات مكثفة على منازل وخيام للنازحين بمناطق متفرقة من قطاع غزة.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية، في تقرير لها الأحد، مستشفيات قطاع غزة استقبلت في حصيلة أولية منذ فجر اليوم 96 شهيد وأكثر من 140 جريح، نتيجة مجازر وقصف الاحتلال بحق المواطنين في قطاع غزة، لكن العدد ارتفع لاحقا إلى 106 على الأقل.
وفي وقت سابق، تحدث مكتب رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، عن التطورات المتعلقة بالمفاوضات الجارية في العاصمة القطرية الدوحة، بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة وعقد صفقة جديدة لتبادل الأسرى.
وقال مكتب نتنياهو في بيان، إن "المحادثات غير المباشرة بين إسرائيل وحركة حماس، والتي تُعقد حاليا في الدوحة، تشمل مناقشات حول إنهاء الحرب، بالإضافة إلى مقترح للاتفاق على هدنة وإطلاق سراح الأسرى".
وأضاف البيان أن "إنهاء الحرب يجب أن يشمل نزع السلاح في قطاع غزة، بالإضافة إلى إبعاد مقاتلي حماس".