علماء روس يحددون إشارة الألم في الدماغ
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
حدد متخصصون من Skoltech وشركة Motorika علامات موضوعية للألم الوهمي على المخطط الكهربائي للدماغ، ما سيساعد العلماء على تحسين تقنية التحفيز الكهربائي.
ووفقا للباحثة داريا كلييفا، بفضل هذا الاكتشاف، يمكن في المستقبل القريب تعديل التأثير الكهربائي ليتوافق مع شخص، وستقوم الآلة بذلك تلقائيا، بالاعتماد على إشارات الدماغ، وليس على وصف الشخص لمشاعره.
وتقول: "حاليا تقارير المرضى عن أحاسيسهم في الوقت الحقيقي هي المعيار الذهبي لقياس مستوى الألم . لذلك نسعى جاهدين لإنشاء توافق بين الإدراك الشخصي للألم والعلامات التي يمكن ملاحظتها وتسجيلها تلقائيا على المخطط الكهربائي للدماغ - الذي هو تسجيل كهربائي لنشاط الدماغ. وباستخدام المؤشرات الحيوية، يمكن تحديد وضع التحفيز الذي يتوافق تماما مع المظاهر الفردية للألم لدى المريض أو حتى حالته الحالية".
وسجل الباحثون النشاط الكهربائي لدماغ ثلاثة مرضى يعانون من ألم وهمي في الطرف العلوي. باستخدام جهاز تخطيط الدماغ الذي يحتوي على 128 قطبا كهربائيا. وهذا يزيد بستة أضعاف عن الأجهزة المستخدمة حاليا في معظم العيادات الطبية.
ووفقا للباحثين، استمرت كل تجربة ساعة كاملة، كان يجري خلالها تشغيل وإيقاف المحفز. وكان المريض يصف أحاسيسه مثل مستوى الازعاج وكيف ينخفض تدريجيا بعد تشغيل المحفز وزيادته بعد إيقاف المحفز. ومن مقارنة وصف المرضى تمكن الباحثون من عزل علامة تتوافق مع الألم وعلامات أخرى تعبر عن فعالية التحفيز في الشخص المعني.
المصدر: صحيفة "إزفيستيا"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: اكتشافات امراض تجارب معلومات عامة
إقرأ أيضاً:
يمكن أن يتواجد الكيزان في كل أسرة، هل الجنجويد موجودين في كل أسرة؟
يمكن أن يتواجد الكيزان في كل أسرة، هل الجنجويد موجودين في كل أسرة؟ سيعود الكاره للكيزان إلى بيته بعد تحرير الخرطوم، هل كان سيعود الكاره للجنجويد إلى بيته أثناء سيطرتهم على الخرطوم؟
من أحب الكيزان فهذا شأنه، ومن بغضهم فهذا حقه. سيعود الذين يحبون الكيزان والذين يبغضونهم ليبنوا بلدهم ويمارسوا حقهم، سياسة واجتماعاً واقتصاداً. من أراد أن يعادي الكيزان فليكن موقفه نابعاً من إرادة وطنية خالصة، لا من توجيه خارجي أو تبعية لأجندات خارجية..
موالاة الكيزان ومعاداتهم، تحييدهم وإشراكهم، تمكينهم من السلطة أو إقصاؤهم يتم كله في أفق سياسي وشروط دولة، تجعل من الموالاة والمعاداة لهم لا تكون نتيجتها تشريد آخرين وقتلهم ..
حاول عملاء الإمارات استبدال الدولة بالميليشيا، والاستقرار بالفوضى، وبما هو مشكل سياسي للبعض بما هو مهدد وجودي للعامة. حاولوا وفشلوا في إقناع السودانيين بأن حياتهم جحيم في ظل الكيزان، وجنة ونعيم في حال سيطرة الميليشيا..
رأى السودانيين بأعينهم، وعرفوا الفرق بين الصراع السياسي مع الكيزان الذي كانت فيه المدن آمنة والمصانع عاملة والمواصلات ضاجة بالركاب والشوارع مملوءة بالهتافات، والأمهات والحبوبات مستقرات في البيوت والبنايات، وبين المهدد الوجودي مع الجنجويد الذي كانت فيه المدن فارغة والمنازل خالية من مظاهر الحياة، عرف السودانيين من خانهم وباعهم لآل دقلو والدراهم.
حسبو البيلي