شهد سمو الشيخ حامد بن زايد آل نهيان، محاضرة تحت عنوان “طرق الحرير: تطور التجارة بين الماضي والحاضر”، نظمها مجلس محمد بن زايد في قصر البطين، ضمن سلسلة محاضراته الدورية.
وقدم المحاضرة البروفيسور بيتر فرانكوبان، أستاذ التاريخ العالمي في جامعة أكسفورد وأستاذ دراسات طرق الحرير في كلية كينغز بجامعة كامبريدج في المملكة المتحدة، وتناول خلالها التطورات المحتملة خلال العقد المقبل وأهم الدروس التي يمكن الاستفادة منها من التاريخ، خاصة تاريخ طرق الحرير والدور المستقبلي لأوروبا وإفريقيا وآسيا في هذا المجال.


وأشار إلى أهمية طرق الحرير منذ القدم وصولاً إلى العصر الحديث، في تعزيز حركة التجارة العالمية، ودور المبادرات الحديثة مثل مشروع طريق الحرير الصيني “الحزام والطريق” ومشروع الممر الاقتصادي بين الهند ومنطقة الشرق الأوسط وأوروبا، بجانب مشروع الممر الأوسط الذي يربط آسيا الوسطى بمنطقة غرب بحر قزوين وغيرها من المشاريع في بناء الشراكات التي تعود بالازدهار على الجميع في العالم.

وتم خلال المحاضرة عرض فيلم تقديمي، سلط خلاله عدد من الأكاديميين والمختصين في مجال التاريخ، الضوء على الأهمية التاريخية لطرق الحرير وتأثيرها العالمي في التجارة والثقافة وتعزيز التواصل بين الشعوب والبلدان بجانب رؤية دولة الإمارات في تعزيز الروابط الثقافية والاقتصادية والتجارية مع العالم وموقع الدولة ضمن حركة التفاعل بين الشعوب والثقافات عبر التاريخ.
وستبث المحاضرة في الساعة الخامسة من مساء يوم غد السبت، على قناة الإمارات التلفزيونية.وام


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: طرق الحریر بن زاید

إقرأ أيضاً:

حمدان بن زايد يطّلع على مستجدات مشروع “تعزيز”

اطلع سموّ الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، على مستجدات مشروع “تعزيز”، الذي تطوره “أدنوك” في مدينة الرويس الصناعية، وسموّه يستمع إلى شرح عن مراحل إنجاز المشروع الذي يدعم الجهود التنموية في منطقة الظفرة ويسهم في نمو القطاع الصناعي والاقتصادي والاجتماعي في الدولة.

وكان في استقبال سموه في قصر النخيل بأبوظبي، فريقاً من شركة “أدنوك” لاطلاع سموّه على منظومة الكيماويات والوقود الانتقالي قيد التطوير في مدينة الرويس الصناعية في منطقة الظفرة، ومساهمته في دفع عجلة النمو الصناعي والاقتصادي والاجتماعي في دولة الإمارات.

ضم فريق “أدنوك” معالي الدكتور سلطان أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لأدنوك ومجموعة شركاتها، وعدد من أعضاء الإدارة التنفيذية للشركة. كما حضر اللقاء سعادة ناصر محمد المنصوري، وكيل ديوان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة.

واستمع سموّ الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان خلال اللقاء، إلى شرح حول مشروع “تعزيز” ومراحل إنجازه، وتوظيفه لأحدث التقنيات الحديثة لخفض الانبعاثات وتعزيز كفاءة التشغيل والعمليات، ودوره في تطوير منظومة محلية متكاملة لصناعة الكيماويات تساهم في تمكين قطاع التصنيع المحلي من إنتاج مئات المنتجات النهائية للمرة الأولى في دولة الإمارات، وترسيخ مكانة الدولة مركزاً عالمياً رائداً لصناعة البتروكيماويات.

وأكّد سموّه أن القيادة الرشيدة في دولة الإمارات هيأت كافة الظروف والإمكانات التي تعزز نمو وتطور القطاع الصناعي كونه محركاً رئيساً لتحقيق الازدهار الاقتصادي ودعم مسيرة التنمية المستدامة في الدولة. وأشاد سموّه بالدور المهم لمشروع “تعزيز” والمشاريع المتعددة لشركة “أدنوك” في منطقة الظفرة في تعزيز الجاذبية الاستثمارية للمنطقة واستقطاب شركات صناعية محلية وعالمية رائدة لتأسيس أعمالها فيها، والمساهمة في خلق فرص وظيفية متخصصة للكوادر الإماراتية من سكان منطقة الظفرة، ودفع عجلة النمو الصناعي والاقتصادي والاجتماعي التي تشهدها.

واطّلع سموّه على الأهمية الاستراتيجية للمشروع في تعزيز الاقتصاد الوطني، حيث ستبلغ الطاقة الإنتاجية للمنظومة 4.7 ملايين طن سنوياً من الكيماويات للمرحلة الأولى التي بدأ تنفيذها خلال العام الجاري وتضم مشاريع لإنتاج الميثانول والأمونيا إلى جانب عدد من المواد الكيماوية الأساسية الأخرى التي من المقرر أن يبدأ إنتاجها بين عامي 2027 و2028. ومن المخطط أن ترتفع الطاقة الإنتاجية لمنظومة “تعزيز” لتصل إلى 11.1 مليون طن سنوياً في عام 2031.

وتساهم المرحلة الأولى من “تعزيز” في خلق قيمة كبيرة لدولة الإمارات، حيث يصل إجمالي مساهمتها في الاقتصاد الوطني إلى 180 مليار درهم، وسيتم إعادة توجيه قيمة كبيرة من عقود التطوير إلى الاقتصاد المحلي، كما ستوفر 6،500 وظيفة متخصصة للكوادر المؤهلة خلال مرحلة التشغيل.

وستستثمر “تعزيز” مع شركائها الاستراتيجيين نحو 62 مليار درهم في المراحل القادمة لتطوير سلاسل قيمة جديدة لمجموعة من المنتجات التي تشمل أكسيد الإيثيلين، والمطاط الصناعي، والتوسع في إنتاج الميثانول والأمونيا الزرقاء، وغيرها من المنتجات الكيماوية. وتُستخدم المواد الأساسية التي تُنتجها “تعزيز” في العديد من المنتجات من بينها ألواح الطاقة الشمسية، وزيوت التشحيم، ومواد التغليف، والدهانات والمواد العازلة.

واطّلع سموّه كذلك على جهود “أدنوك” ومبادراتها المستمرة لدعم المشاريع التنموية في منطقة الظفرة، ومساهمتها في تطوير قدرات المواطنين فيها من خلال البرامج التدريبية المتخصصة التي يوفرها فرع “أكاديمية أدنوك الفنية” في مدينة الظنة لتمكينهم من بناء مسار مهني ناجح، والحصول على فرص وظيفية واعدة.


مقالات مشابهة

  • “التجارة” : تصعيد أكثر من 42 مليون سلعة تموينية لضيوف الرحمن في مشعري عرفة ومزدلفة
  • المنتخب السعودي للتنس يُعيد كتابة التاريخ في “كأس ديفيز”
  • “التجارة”: تصعيد أكثر من 258 مليون سلعة تموينية إلى العاصمة المقدسة
  • بين الماضي والحاضر.. تاريخ ارقام السيارات في العراق وارتباطها بالتغيرات السياسية
  • بعد “العتاولة”.. زينة تكرّر التجربة مع هذا الفنان
  • من 1 إلى 8 ذي الحجة.. “التجارة” توفر أكثر من 258 مليون سلعة تموينية بالمشاعر المقدسة
  • أكثر من 258 مليون سلعة تموينية صعدتها “التجارة” إلى العاصمة المقدسة
  • شخبوط بن نهيان يشهد تخريج 578 طالباً من مدارس الإمارات الوطنية في أبوظبي
  • حمدان بن زايد يطّلع على مستجدات مشروع “تعزيز”
  • مركز محمد بن راشد للفضاء يُعلن بدء الاختبارات البيئية للقمر الاصطناعي “محمد بن زايد سات”