عدم المراقبة الصارمة والاحتواء أبرز أساليب التعامل مع مرضى الإدمان
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
أبوظبي:
عماد الدين خليل
حدد المركز الوطني للتأهيل، 5 أساليب للتعامل مع مرضى الإدمان للوصول إلى مرحلة التعافي التام، وإعادة دمجهم في المجتمع مرة أخرى.
وأوضح المركز أن تلك الأساليب تشمل: «عدم مراقبة المريض بشكل صارم، ومنحه المسؤولية والثقة بالنفس، وتقوية الترابط بين الأهل، وإعادة إشراكه تدريجياً في الأنشطة الأسرية، وتنمية مهاراته وهواياته، وفهم طبيعة مرضه، وتشجيعه بالكلمات التحفيزية، وعدم جرح مشاعره، وتذكيره بما مضى، واحتواء المتعافي، والتقرب منه، وبث روح الأمان في جو عائلي مستقر».
كما قدم المركز 7 نصائح لأهالي المدمنين، وهي: «الإيمان بأن الإدمان يمكن علاجه، والتحلي بالصبر وتقوية الإيمان، والمحافظة على محبة المريض مهما كان الموقف منه، والإنصات إليه ومنحه وقتاً واهتماماً من دون أي تشتيت، وعدم اليأس من محاولات العلاج والبحث عن الأسباب التي أدت إلى إدمانه لحلها، وعدم معاملة المدمن على أنه مجرم، بل على أنه ضحية ومريض بحاجة إلى المساعدة، والتثقيف عن مرض الإدمان».
وأشار المركز إلى أن هناك 3 مراحل للتعافي من الإدمان، تبدأ أولاً بالنية الصادقة للإقلاع، مع التصميم على طلب العلاج، وثانياً التواصل مع الجهات والمراكز المتخصصة في علاج الإدمان، وثالثاً الاستشارة الطبية وتقييم الحالة ووضع الخطة العلاجية اللازمة.
ودعا المركز الوطني للتأهيل، إلى طلب المساعدة وعدم التردد في الاتصال على المركز من خلال الرقم المجاني (8002252)، حيث يتم العلاج في إطار من السرية التامة، وبأمان، ومن دون محاسبة قانونية، مؤكداً أنه يجب أن يتم علاج إدمان العقاقير الطبية المراقبة في المراكز المتخصصة، وتحت إشراف الطبيب، لما تسببه من أعراض انسحابية خطرة، ولابد من خضوع المريض لبرنامج علاجي متكامل، ومتابعة إرشادات الطبيب، ومساندة الأهل والأصدقاء، حتى يتعافى ويبدأ بالشفاء والرجوع لحياته الطبيعية.
وقدم المركز عدة نصائح في طريقة تعامل الآباء مع أبنائهم لحمايتهم من الإدمان، منها القدوة، حيث إن سلوكات الأب أمام أبنائه ترسخ في عقولهم تجنب أي سلوك سلبي، وتحفيزهم على ممارسة السلوكات الصحية، ومشاركتهم فيها كالرياضة والعمل التطوعي وغيرها، والاقتداء بأشخاص ناجحين وملهمين ذوي أخلاق عالية وتعريف الأبناء بهم، والتقرب من الأبناء لحمايتهم، والصراحة، والصدق معهم لتقريبهم من الآباء، وتقديم النصيحة بالتوجيه والإرشاد، ومنحهم الثقة حتى يلجأوا إلى آبائهم عند تعرضهم لموقف سلبي.
ويقدم المركز الوطني للتأهيل، خدمات الوقاية والعلاج والتأهيل من مرض الإدمان في إطار من السرية والخصوصية لتلبية احتياجات المتعاملين مع مراعاة واحترام القيم، كما يستعين بأحدث تقنيات التكنولوجيا كعامل مساعد في العلاج، من خلال عمل مجموعات الدعم بتقنية الاتصال المرئي، وتوفير المصادر التقنية الموثقة للمرضى وأسرهم، ومتابعات المرضى عن بُعد وهم في منازلهم عن طريق البرامج المتطورة.
المصدر: صحيفة الخليج
إقرأ أيضاً:
ضبط 168 مخالفة تموينية و2.5 طن سكر مدعم قبل البيع بالمنيا
شدد اللواء عماد كدواني، محافظ المنيا، على تكثيف الرقابة التموينية على الأسواق والمخابز والمنشآت التموينية، والتصدي لأي ممارسات احتكارية أو تلاعب بالسلع المدعّمة والاستراتيجية، تواصل مديرية التموين جهودها المكثفة لحماية حقوق المواطنين وضبط الأسواق وتحقيق الانضباط السعري وتوفير السلع بجودة مناسبة.
وكلف المهندس عبدالباسط عبد النعيم، وكيل وزارة التموين والتجارة الداخلية بالمنيا، إدارة تموين مغاغة بشن حملة تموينية شاملة على المخابز البلدية والأسواق والمنشآت التموينية بدائرة المركز، لضمان حصول المواطنين على الدعم التمويني الكامل ورغيف الخبز بالجودة المطلوبة.
واشار وكيل الوزارة إلى أن الحملات أسفرت عن تحرير 168 مخالفة تموينية متنوعة، وضبط صاحب مصنع تعبئة لتجميع 2.5 طن من السكر التمويني المدعّم بقصد الإتجار بها في السوق السوداء لتحقيق أرباح غير مشروعة، حيث تم التحفظ على الكمية واتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة.
كما شملت الحملات تحرير 8 محاضر في مجال الأسواق، تنوعت بين حيازة سلع بدون فواتير، وعدم الإعلان عن الأسعار، وعدم حمل شهادة صحية، والتحفظ على كميات من الردة والعلف والدقيق، إلى جانب 121 مخالفة فى مخابز بلدية، منها إنتاج خبز ناقص الوزن وغير مطابق للمواصفات، والتصرف في 14 شيكارة دقيق مدعّم، وعدم وجود ميزان سليم أو بون صرف أو سجل تجارى بالإضافة إلى ضبط 36 مخالفة ضد بدّالين تموينيين، بسبب عدم الإعلان عن المقررات التموينية أو عدم مزاولة النشاط أو عدم حمل شهادة صحية وفى مجال المواد البترولية تم ضبط 3 مخالفات بمستودعات البوتاجاز ومحطات الوقود، لعدم الالتزام بالإعلان عن الأسعار والتعليمات.