تدهور في الصحة | تشخيص مرض ملك بريطانيا
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
يعاني الملك تشارلز الثالث، ملك بريطانيا ، من وضع صحي غير مستقر منذ اسابيع بنما تدهورت حالته بشكل ملحوظ الفترة الأخيرة وهو الآن في أحد مستشفيات مدينة لندن.
ودخل ملك بريطانيا تشارلز الثالث إلى أحد المستشفيات في لندن، الجمعة، للعلاج من تضخم البروستاتا.
وقال قصر باكنغهام في بيان إن الملك وصل إلى المستشفى "لتلقي العلاج المقرر".
وأضاف قصر باكنجهام في بيان: "تم إدخال الملك هذا الصباح إلى أحد مستشفيات لندن لتلقي العلاج المقرر. يود أن يشكر جميع من أرسلوا تمنياتهم الطيبة خلال الأسبوع الماضي، ويسره أن يعلم أن تشخيصه سيكون له تأثير إيجابي على الوعي بالصحة العامة".
وكان قصر باكنجهام أعلن في وقت سابق من شهر يناير الجاري، أن ملك بريطانيا تشارلز الثالث سيدخل المستشفى الأسبوع المقبل لتلقي العلاج من تضخم البروستاتا.
وذكر بيان قصر باكنغهام أنه "مثل آلاف الرجال كل عام، يسعى الملك لعلاج تضخم البروستاتا. وحالة جلالته حميدة وسيدخل المستشفى الأسبوع المقبل، وسيتم تأجيل ارتباطات الملك العامة لفترة قصيرة للتعافي".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الملك تشارلز بريطانيا ملک بریطانیا
إقرأ أيضاً:
دراسة: عقاقير قديمة للسكري تبدي فعالية في إبطاء انتشار سرطان البروستاتا
تشير دراسة صغيرة إلى أن فئة من الأدوية القديمة المستخدمة لعلاج داء السكري من النوع الثاني قد تساعد في إبطاء انتشار سرطان البروستاتا.
وقال الدكتور لوكاس كينر من جامعة أوميا في السويد والقائم على الدراسة في بيان "مرضى سرطان البروستاتا المصابون بداء السكري الذين كانوا يتلقون نوعا من العقاقير يسمى ثيازوليدينديونات، يستهدف بروتين (بي.بي.إيه.آر-جاما) الأساسي في تنظيم عمليات الأيض، لم يتعرضوا لانتكاسات خلال فترة متابعتهم". وأضاف "هذا اكتشاف مهم".
ومن خلال العمل على (بي.بي.إيه.آر-جاما) تساعد هذه العقاقير الجسم في استخدام الأنسولين على نحو أكثر فعالية، مما يخفض مستويات السكر في الدم.
وبتتبع 69 مريضا خضعوا لجراحة سرطان البروستاتا الموضعي، من بينهم 49 مصابا بالسكري، وجد الباحثون أنه بعد 10 سنوات، كان المرضى الثلاثة المصابون بالسكري والذين كانوا يتناولون عقاقير ثيازوليدينديونات هم الوحيدون الذين لم يعد إليهم السرطان.
وفي التحليل المختبري، لاحظ الباحثون أن دواء بيوجليتازون، المباع باسم أكتوس من شركة تاكيدا فارماسيوتيكالس، لم يقتصر دوره على تثبيط انقسام خلايا سرطان البروستاتا ونموها فحسب، وإنما حفز أيضا إعادة برمجة أيضية لها، مما أضعف قدرتها على الاستمرار والانتشار.
إعلانوقال الباحثون في تقرير نشر في دورية (موليكيولار كانسر) أو السرطان الجزيئي "نتائجنا تضع بيوجليتازون وعقاقير أيضية مماثلة في طليعة الإستراتيجيات العلاجية الناشئة لسرطان البروستاتا".
لكنهم رغم ذلك أشاروا إلى الحاجة لدراسات أوسع نطاقا وأطول أمدا لتحديد تأثير عقاقير ثيازوليدينديونات بشكل كامل "على نمو سرطان البروستاتا وتطوره وبقاء المريض على قيد الحياة".