وصل الملك تشارلز ملك بريطانيا اليوم الاثنين إلى كندا، في زيارة تستمر يومين يجري خلالها تشارلز عدد من اللقاءات، وسيحضر خلالها تشارلز غدا الثلاثاء حفل الافتتاح الرسمي للبرلمان الكندي، وسيُلقي خطابًا خلاله، وهو ثاني ملك، بعد والدته الملكة إليزابيث الثانية، يُلقي هذا الشرف. 

ووصل الملك تشارلز، البالغ من العمر 76 عامًا، والذي لا يزال يتلقى العلاج من سرطان إلى أوتاوا، من المقرر أن يحضر الملك فعالية مجتمعية في حديقة لانسداون، وهي حديقة حضرية مساحتها 40 فدانًا تضم ​​العديد من المواقع التراثية، وغرس شجرة احتفالية في قاعة ريدو، حيث سيلتقي برئيس الوزراء الكندي مارك كارني.

في وقت لاحق من يوم الاثنين، ستؤدي الملكة كاميلا، التي ترافق زوجها في الرحلة، اليمين الدستورية كعضو في المجلس الملكي الكندي الخاص، بحسب ما أوردته شبكة سكاي نيوز الإنجليزية.

يأمل أفراد العائلة المالكة أن تكون زيارتهم التي تستمر يومين لدولة الكومنولث "مؤثرة"، وفقًا لقصر باكنجهام.

ألقت الملكة الراحلة خطاب الافتتاح الرسمي للبرلمان الكندي في أكتوبر 1957، في أول زيارة لها إلى كندا.

طباعة شارك الملك تشارلز كندا ملك بريطانيا سرطان العلاج من سرطان رئيس الوزراء الكندي مارك كارني الملكة كاميلا

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الملك تشارلز كندا ملك بريطانيا سرطان العلاج من سرطان رئيس الوزراء الكندي مارك كارني الملكة كاميلا

إقرأ أيضاً:

دواء للسكري يبدي فعالية في إبطاء انتشار سرطان البروستاتا

تشير دراسة صغيرة إلى أن فئة من الأدوية القديمة المستخدمة لعلاج داء السكري من النوع الثاني قد تساعد في إبطاء انتشار سرطان البروستاتا.
وقال الدكتور لوكاس كينر من جامعة "أوميا" في السويد والقائم على الدراسة في بيان "مرضى سرطان البروستاتا المصابون بداء السكري الذين كانوا يتلقون نوعا من العقاقير يسمى "ثيازوليدينديونات"، يستهدف بروتين (بي.بي.إيه.آر-جاما) الأساسي في تنظيم عمليات الأيض، لم يتعرضوا لانتكاسات خلال فترة متابعتهم". وأضاف "هذا اكتشاف مهم".
ومن خلال العمل على (بي.بي.إيه.آر-جاما)، تساعد هذه العقاقير الجسم في استخدام الأنسولين على نحو أكثر فعالية، مما يخفض مستويات السكر في الدم.
وبتتبع 69 مريضا خضعوا لجراحة سرطان البروستاتا الموضعي، من بينهم 49 مصابا بالسكري، وجد الباحثون أنه بعد 10 سنوات، كان المرضى الثلاثة المصابون بالسكري والذين كانوا يتناولون عقاقير "ثيازوليدينديونات" هم الوحيدون الذين لم يعد إليهم السرطان.
في التحليل المختبري، لاحظ الباحثون أن دواء "بيوجليتازون"، المباع باسم "أكتوس"، لم يقتصر دوره على تثبيط انقسام خلايا سرطان البروستاتا ونموها فحسب، وإنما حفز أيضا إعادة برمجة أيضية لها، مما أضعف قدرتها على الاستمرار والانتشار.
وقال الباحثون، في تقرير نشر في دورية (موليكيولار كانسر) أو "السرطان الجزيئي": "نتائجنا تضع بيوجليتازون وعقاقير أيضية مماثلة في طليعة الاستراتيجيات العلاجية الناشئة لسرطان البروستاتا".
لكنهم رغم ذلك أشاروا إلى الحاجة لدراسات أوسع نطاقا وأطول أمدا لتحديد تأثير عقاقير "ثيازوليدينديونات" بشكل كامل "على نمو سرطان البروستاتا وتطوره وبقاء المريض على قيد الحياة".

أخبار ذات صلة تشخيص إصابة بايدن بسرطان البروستاتا المصدر: رويترز

مقالات مشابهة

  • على إثر تهديدات ترامب.. الملك تشارلز من البرلمان الكندي: تواجهون تحديات غير مسبوقة
  • الملك تشارلز يؤكد حق كندا في تقرير المصير
  • الملك تشارلز يؤكد حق كندا في تقرير مصيرها وسط ضغوط ترامب لتصبح الولاية 51
  • الملك تشارلز: كندا تواجه «تحديات غير مسبوقة»
  • الملك تشارلز ردا على تهديدات ترامب: من حق كندا تقرير مصيرها
  • دراسة: الاحتباس الحراري قد يرفع معدلات السرطان لدى النساء
  • الملك تشارلز في كندا لإظهار دعم التاج البريطاني
  • سرطان الجلد واختلاف مناطق الإصابة بين الرجال والنساء
  • دواء للسكري يبدي فعالية في إبطاء انتشار سرطان البروستاتا