حصول مطار الملك عبدالعزيز الدولي على المركز الثالث في الربط الجوي على مستوى الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 28th, May 2025 GMT
أعلن مجلس المطارات الدولي (ACI) اليوم الأربعاء، 28 مارس، عن تحقيق مطار الملك عبد العزيز الدولي جائزة المركز الثالث على مستوى مطارات الشرق الأوسط، وذلك ضمن مؤشر الربط الجوي لمنطقة آسيا والمحيط الهادئ والشرق الأوسط، بحسب التصنيف الصادر عن مجلس المطارات الدولي (ACI) لعام 2024، وذلك خلال مؤتمر الربط الجوي 2025 الذي أُقيم في مدينة شنغهاي الصينية.
ويستند المؤشر إلى عدة عوامل رئيسية تشمل، تكرار الرحلات، وتنوع الوجهات، والموقع الجغرافي، وحجم السوق والعوامل الاقتصادية، وجودة الربط الجوي، وتكامل شركات الطيران، بالإضافة إلى تجربة المسافر.
وقال المهندس مازن جوهر، الرئيس التنفيذي لشركة مطارات جدة، "يمثل هذا التصنيف محطة مهمة في مسيرة مطار الملك عبدالعزيز الدولي، ويعكس التقدم في رفع كفاءة الربط الجوي وتوسيع شبكة الوجهات لدى المطار، ويُمثل تتويجًا للجهود التي تبذلها شركة مطارات جدة في تطوير الربط الجوي تحقيقًا لاستراتيجية الشركة ورؤيتها المستقبلية والتي تهدف إلى تحويل مطار الملك عبدالعزيز الدولي لمطار عالمي ومحوري على خارطة النقل الجوي العالمي".
وتؤكد شركة مطارات جدة التزامها المستمر بتحقيق التميز التشغيلي وتعزيز تنافسية مطار الملك عبدالعزيز الدولي، من خلال العمل على توسيع شبكة الربط الجوي، وتحسين البنية التحتية، والارتقاء بتجربة المسافرين بما يتماشى مع مكانة المملكة كمحور استراتيجي ضمن قطاع الطيران العالمي.
قد يعجبك أيضاًNo stories found.المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: مطار الملک عبدالعزیز الدولی الربط الجوی
إقرأ أيضاً:
«خبير استراتيجي» يكشف خطة نتنياهو لتغيير الشرق الأوسط
كشف الدكتور صفوت الديب، الخبير الاستراتيجي أن ما يُعرف بـالشرق الأوسط الجديد الذي كثيرًا ما تحدّث عنه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، هو في جوهره مخططٌ توسعي يستهدف السيطرة على أراضي دول الجوار، مستغلًا اللحظة الدولية الراهنة التي تشهد تراجعًا تدريجيًا لدولة عظمى، وصعود قوى دولية أخرى.
وقال صفوت الديب خلال لقائه مع الإعلامي مصطفى بكري، ببرنامج حقائق وأسرار المذاع على قناة صدى البلد، إن نتنياهو عرض خريطة الشرق الأوسط الجديد في مقر الأمم المتحدة قبل شهر من 7 أكتوبر، في خطوة وصفها بـالمهزلة، حيث تُعرض خريطة عدوانية داخل مقر الشرعية الدولية دون اعتراض من أحد، مضيفًا: أين القانون الدولي؟ وأين قرارات الأمم المتحدة التي صدرت لصالح فلسطين؟ أكثر من 800 قرار لم يُنفذ منها شيء.
وتساءل الخبير الاستراتيجي: كيف تستمر إسرائيل كعضو في الأمم المتحدة، وهي دولة لا تلتزم بأي من قراراتها؟، معتبرًا أن هذا الوضع يضرب بمصداقية المجتمع الدولي في مقتل، ويُظهر ازدواجية المعايير بشكل فجّ.
كما حذر من الضغوط السياسية والعسكرية والاقتصادية المتصاعدة على مصر، مشيرًا إلى أن الجبهة الشرقية لم تعد موجودة كما كانت من قبل، وأن حروب الجيل الرابع تستهدف عقول الشعوب وتعمل على تفكيك المجتمعات من الداخل.
واستعاد الخبير الاستراتيجي أحداث 2011، مؤكدًا أن المشهد آنذاك كان مركبًا، إذ شارك وطنيون حقيقيون إلى جانب عناصر مدرّبة ومدعومة من الخارج، إلى أن سيطرت جماعة الإخوان على المشهد بعد تنحي مبارك، وابتعدت الأصوات المخلصة عن الساحة.