فشل نتنياهو .. 40 مسئولا أمنيا كبيرا في الجيش والمخابرات يطالبون بإقالته
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
بسبب "الفشل" في الحرب على غزة، دعا مسؤولون أمنيون ومدنيون إسرائيليون سابقون، إلى عزل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، وفق ما ذكرت شبكة سي إن إن الأمريكية.
أرسل أكثر من 40 من كبار مسؤولي الأمن القومي الإسرائيلي السابقين والعلماء المشهورين وقادة الأعمال البارزين رسالة إلى الرئيس الإسرائيلي ورئيس البرلمان يطالبون بإقالة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من منصبه لأنه يشكل ما يقولون إنه تهديد "وجودي" لإسرائيل.
ومن بين الموقعين على الرسالة أربعة مديرين سابقين لأجهزة الأمن الخارجية والداخلية الإسرائيلية، ورئيسين سابقين لقوات الدفاع الإسرائيلية وثلاثة حائزين على جائزة نوبل.
وتنتقد الرسالة الائتلاف الذي شكله نتنياهو لتشكيل الحكومة الأكثر يمينية على الإطلاق في إسرائيل، إلى جانب جهوده المثيرة للجدل لإصلاح القضاء الإسرائيلي والتي يقولون إنها أدت إلى ثغرات أمنية أدت إلى هجمات 7 أكتوبر، وهو اليوم الأكثر دموية في تاريخ إسرائيل.
وذكروا “نعتقد أن نتنياهو يتحمل المسؤولية الأساسية عن خلق الظروف التي أدت إلى 7 أكتوبر".
وتم إرسال الرسالة إلى الرئيس الإسرائيلي إسحق هرتزوج يوم الخميس وإلى رئيس الكنيست أمير أوحانا يوم الجمعة.
وتراجعت شعبية نتنياهو بشكل كبير منذ أن بدأ ولايته السادسة كرئيس للوزراء، قبل ما يزيد قليلا عن عام. وانتقد المنتقدون جهوده للإصلاح القضائي ــ التي هددت بإثارة أزمة دستورية وتقسيم البلاد، مع أشهر من المظاهرات الحاشدة المنتظمة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيليون الأمن القومي الإسرائيلي الداخلية الإسرائيلية الرئيس الإسرائيلي الدفاع الإسرائيلي القومي الاسرائيلي الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بنيامين نتنياهو تهديد وجودي جائزة نوبل
إقرأ أيضاً:
صحيفة: الجيش الإسرائيلي يخفي خسائره خلال حرب غزة
الرؤية- غرفة الأخبار
أفادت صحيفة يديعوت أحرونوت بأن 18 ألفا و500 جندي من الجيش وقوات الأمن الإسرائيلية أصيبوا منذ بدء العدوان على قطاع غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، رغم إعلان الجيش رسميا عن إصابة 6145 جنديا فقط.
وأوضحت الصحيفة أن أكثر من 10 آلاف جندي يعانون من اضطرابات نفسية ومرض اضطراب ما بعد الصدمة.
كما تم الاعتراف بإصابة 1600 جندي باضطراب ما بعد الصدمة في 2024، مقارنة بأعداد أقل بكثير في الحروب السابقة.
ويتكتم جيش الاحتلال الإسرائيلي على خسائره البشرية والمادية عبر فرض رقابة عسكرية مشددة على الإعلام، ويواجه اتهامات داخلية بإخفاء أعداد أكبر.