اتحاد كرة القدم يقيم دورة (سي) الآسيوية للمدربين باللاذقية
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
اللاذقية-سانا
ركزت دورة “سي” الآسيوية لمدربي كرة القدم التي أقامها اتحاد اللعبة باللاذقية وشارك فيها 24 مدرباً على محاور مهمة في اللعبة، أبرزها أسس علم التدريب والإعداد البدني والتكتيك والإدارة.
وأوضح المحاضر الآسيوي مهند الفقير في تصريح لـ سانا أن الدورة كانت ناجحة، حيث حظيت بمشاركة مدربين من أصحاب الخبرة بكرة القدم وشهدت تفاعلا كبيرا من قبل الدارسين، واعتمدت المحاضرات فيها على منهاج الاتحاد الآسيوي المتعلق بآلية عمل المدرب على أرض الملعب.
وكشف الفقير أن الدورات الآسيوية في سورية مستمرة دون انقطاع وسيقام المزيد منها لاحقاً بالمستويين “أ” و”بي” ومستوى “برو”، إضافة إلى الدورات التخصصية لحراس المرمى ومدربي اللياقة والإعداد البدني إلى جانب دورات مدربي كرة قدم الصالات الشاطئية.
وأكد معظم الدارسين أن الدورة مهمة للانتقال إلى مرحلة جديدة من العمل التدريبي المستند إلى أسس وقواعد علمية صحيحة تساهم في تطوير اللعبة والنهوض بها في الأندية المحلية.
نبيل علي
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
رغم جهود الإخماد.. تجدد حرائق الغابات باللاذقية في سوريا
واصلت فرق الإطفاء والدفاع المدني السوري، الجمعة، العمل على إخماد الحرائق في ريف اللاذقية.
وقالت وكالة الأنباء السورية "سانا"، إن فرق الإطفاء والدفاع المدني السوري تعمل على ثلاثة محاور أساسية لمواجهة انتشار النار في غابات ريف اللاذقية الشمالي، وهي برج زاهية، وغابات الفرنلق، ومنطقة نبع المر قرب مدينة كسب.
وتعد هذه المحاور الأصعب في العمل بسبب كثافة الغابات ووعورة التضاريس والانتشار الكبير للألغام ومخلفات الحرب.
وأوضح الدفاع المدني في قناته على تلغرام أن قوة الرياح أدت بعد ظهر الجمعة لتجدد انتشار الحرائق وتوسعها رغم تمكن الفرق من وقف امتداد النيران صباحا، وخاصة على محور نبع المر قرب كسب، وهو من أصعب المحاور التي تواجها فيها الفرق انتشار النيران.
وأشار الدفاع المدني إلى أن فرق الإطفاء السورية والتركية والأردنية والفرق الداعمة من المؤسسات تتوزع على عشرات النقاط في هذا المحور الممتد من قسطل معاف باتجاه مدينة كسب، وتقوم بعمليات وقف تمدد انتشار النيران وإنشاء خطوط نار عازلة بالآليات الثقيلة، ومتابعة عمليات التبريد للمواقع التي تم إخمادها ومراقبة المواقع التي تم تبريدها.
ويشارك في عمليات الإخماد أكثر من 150 فريقا من الدفاع المدني وأفواج الإطفاء، إضافة لفرق من المؤسسات والوزارات وفرق تطوعية مدعومين بـ 300 آلية إطفاء وعشرات آليات الدعم اللوجيستي، إضافة لمعدات هندسية ثقيلة تستخدم لتقسيم الغابات إلى قطاعات يمكن الوصول إليها وفتح الطرق أمام فرق الإطفاء.
كما تشارك في العمليات فرق إطفاء برية من تركيا والأردن، وفي الجانب الجوي تساهم 16 طائرة من سوريا وتركيا والأردن ولبنان في تنفيذ عمليات الإخماد الجوي، في إطار تنسيق مشترك لمواجهة الكارثة.