"اتصال السنوار بزوج زعيمة احتجاجات إسرائيل".. الشاباك يطلب التحقيق في إخفاق 7 أكتوبر
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
دعا رئيس الشاباك رونين بار الحكومة لتشكيل لجنة تحقيق لبحث الإخفاقات عقب هجوم 7 أكتوبر وذلك بهدف وضع حد لـ"الأكاذيب والمؤامرات" التي تدعي أنها كانت على علم مسبق بهجوم حماس.
وقال رئيس جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي خلال جلسة المجلس الوزاري الأمني المصغر ليلة الخميس الماضي إنهم بحاجة ماسة إلى ذلك، كي يضع الشاباك حدا لـ"الأكاذيب والمؤامرات".
وحث بار على تشكيل لجنة تحقيق رسمية على الفور للتدقيق في هجوم حماس يوم 7 أكتوبر والإخفاقات في إسرائيل التي مكنت من حدوثه، وفقا لتقارير وسائل إعلام عبرية.
ونقلت أخبار "القناة 12" عن بار قوله: "أطلب منكم الإعلان عن لجنة تحقيق حكومية – الآن". "الجمهور بحاجة ماسة إلى هذا، والشاباك يحتاج إليه أيضا".
وأضاف: "هذا سيضع حدا لكل الأكاذيب والمؤامرات"، في إشارة إلى الادعاءات الهامشية بأن قدرة حماس على مفاجأة إسرائيل بالدرجة التي فعلتها خلال الهجمات، وتجاوز جميع دفاعاتها، كانت بمثابة مساعدة خيانة من داخل البلاد.
هذا وقد تم الترويج لمثل هذه الادعاءات من قبل عضو الكنيست غريب الأطوار من حزب الليكود، تالي غوتليف، الذي روج مؤخرا لمؤامرة تسعى إلى ربط المتظاهرين ضد الإصلاح القضائي بالفظائع التي ارتكبتها الحركة في غزة.
إقرأ المزيدوكانت وكالة Gotliv قد نشرت لقطة شاشة لمقال من موقع هامشي معروف بترويجه للمؤامرات الكاذبة. وادعى العنوان الرئيسي في لقطة الشاشة أن "الموساد" تلقى رسالة من الأمريكيين مفادها أنهم "اعترضوا محادثات بين زوج (زعيمة الاحتجاجات) شيكما بريسلر، وهو من الشاباك، ويحيى السنوار قبل 4 أيام من المجازر التي قادتها حماس".
بدورهما، نفى كل من الشاباك والموساد بقوة مزاعم Gotliv ووصفوها بأنها لا أساس لها من الصحة.
تجدر الإشارة إلى أن هناك توقعات واسعة النطاق بين الجمهور بإجراء تحقيق كبير في "أسوأ كارثة أمنية في تاريخ إسرائيل"، عندما تدفق آلاف العناصر من قطاع غزة عبر الحدود، وقتلوا حوالي 1200 إسرائيلي وأسروا 250 آخرين.
المصدر: تايمز أوف إسرائيل
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: احتجاجات الجهاد الإسلامي الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القضية الفلسطينية الموساد بنيامين نتنياهو تل أبيب حركة حماس رجال المخابرات سرايا القدس طوفان الأقصى غوغل Google قطاع غزة هجمات إسرائيلية وسائل الاعلام يحيى السنوار
إقرأ أيضاً:
“حماس” تطالب منظمة “العفو الدولية” بسحب تقريرها حول أحداث 7 أكتوبر
#سواليف
طالبت حركة #المقاومة_الإسلامية ” #حماس “، منظمة ” #العفو_الدولية ” التي تتخذ من لندن مقرا لها، بسحب تقريرها الأخير الذي اتهم المقاومة الفلسطينية بارتكاب انتهاكات خلال عملية ” #طوفان_الأقصى ” في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، معتبرة أن التقرير “مغلوط وغير مهني” ويتضمن “مغالطات وتناقضات خطيرة”.
وقالت الحركة في بيان صحفي إن التقرير “يزعم ارتكاب المقاومة جرائم ضد فرقة غزة في جيش الاحتلال”، مشيرة إلى أن ما ورد فيه “يتعارض مع وقائع وثّقتها منظمات حقوقية، من بينها منظمات إسرائيلية”، لافتة إلى أن الادعاء بتدمير مئات المنازل والمنشآت “ثبت أن الاحتلال نفسه قام بتدميرها بالدبابات والطائرات”.
وأضافت أن التقرير “يردد مزاعم حكومة الاحتلال بشأن الاغتصاب والعنف الجنسي وسوء معاملة الأسرى”، وهي اتهامات قالت الحركة إنها “نفتها تحقيقات وتقارير دولية متعددة”، معتبرة أن تبني هذه الرواية “يهدف إلى التحريض وتشويه المقاومة عبر الكذب وتكرار سردية الاحتلال”.
مقالات ذات صلةودعت “حماس” منظمة العفو الدولية إلى “عدم التورط في قلب الحقائق أو التغطية على جرائم الاحتلال التي تنظر فيها محكمة العدل الدولية والمحكمة الجنائية الدولية تحت عناوين الإبادة الجماعية وجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية”.
وأشارت الحركة إلى أن حكومة الاحتلال “منعت منذ الأيام الأولى للحرب على غزة دخول المنظمات الدولية وهيئات الأمم المتحدة، كما منعت فرق التحقيق المستقلة من الوصول إلى الميدان”، معتبرة أن هذا الحصار على الشهود والأدلة “يجعل أي تقارير تُبنى بعيدًا عن مسرح الأحداث غير مكتملة ومنقوصة، ويحول دون الوصول إلى تحقيق مهني وشفاف”.
يشار إلى أن منظمة “العفو الدولية” أصدرت اليوم الخميس، تقريرا نشرته على موقعها الإلكتروني، تحت عنوان “إحلال سلام دائم يتطلب العدالة الدولية لجميع ضحايا كافة الجرائم المُرتكَبة في إسرائيل والأرض الفلسطينية المحتلة”، حيث حمل التقرير جيش الاحتلال الإسرائيلي والمقاومة الفلسطينية مسؤولية الدماء والدمار الذي طال قطاع غزة بسبب حرب الإبادة الإسرائيلية.