اشتداد المعارك في خان يونس وسقوط ضحايا باستهداف إسرائيلي لمنزل برفح
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
أفاد مراسلنا، اليوم السبت، باشتداد المعارك في عدد من أحياء مدينة خان يونس، مشيرا إلى مقتل 3 فلسطينيين على الأقل باستهداف مدفعي إسرائيلي لمنزل في رفح جنوب قطاع غزة.
إقرأ المزيدوقال المراسل، إن 3 أشخاص قتلوا بغارة إسرائيلية استهدفت منزلا في حي الجنينة في رفح، مشيرا إلى قصف عنيف في محيط مستشفيي الأمل وناصر الطبي بخان يونس حيث وصل اليوم 28 جثمانا وعدد كبير من المصابين نتيجة القصف الإسرائيلي المستمر.
وأظهر مقطع فيديو، منزلا لعائلة السكسك في رفح وقد تدمر فوق رؤوس ساكنيه فجر اليوم بغرة إسرائيلية.
وفي هذا السياق، أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، أن "الاحتلال ارتكب 19 مجزرة بقطاع غزة راح ضحيتها 183 شهيدا و377 جريحا، خلال الـ 24 ساعة الماضية".
من جهة أخرى، شهدت المناطق الغربية والجنوبية من مدينة خان يونس، لا سيما حيي الأمل وبطن السمين غربا، قصفا مدفعيا وغارات جوية واشتباكات عنيفة.
وأعلنت "قوات الشهيد عمر القاسم" أنها تخوض اشتباكات ضارية في عدة محاور في خان يونس بالأسلحة الرشاشة والقذائف مع القوات الإسرائيلية.
بدورها، أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، أنها استهدفت ناقلة جند إسرائيلية بقذيفة "الياسين 105" في حي الأمل غرب مدينة خان يونس، فيما قالت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي إنها قصفت مستوطنتي "سديروت" و"نيرعام" ومناطق أخرى محاذية للقطاع برشقات صاروخية.
كذلك، أكد مراسلنا وقوع اشتباكات ضارية بمحيط المستشفى الميداني الأردني، بالتزامن مع استمرار حركة نزوح الأهالي من خان يونس تجاه المواصي ورفح جنوب غزة.
في غضون ذلك، أعلن الجيش الإسرائيلي تواصل العمليات التي يقوم بها الجيش في قطاع غزة ضد البنية التحتية في خان يونس.
المصدر: RT + وسائل إعلام فلسطينية
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة جرائم حرب جرائم ضد الانسانية طوفان الأقصى قطاع غزة خان یونس
إقرأ أيضاً:
"امرأة هزت عرش التحدي".. احتفالية المركز الأفريقي بصانعات الأمل في اليوم العالمي للإعاقة
على هامش المؤتمر السنوي الحادي عشر للمركز الأفريقي لخدمات صحة المرأة برئاسة الدكتور ميرفت السيد، نظم المركز احتفالية مميزة بمناسبة اليوم العالمي للإعاقة، بالتعاون مع مجموعة من المؤسسات والجمعيات الرائدة،و
الصالون البحري بالإسكندرية برئاسة اللواء حسين فؤاد
وشكلت الفعالية دعوة مفتوحة للمجتمع للانخراط في يوم توعوي يسلط الضوء على قضايا ذوي الهمم، ويعزز ثقافة الدمج الاجتماعي، ويؤكد على أهمية دور المؤسسات في تمكينهم وتوفير بيئة حاضنة لتحقيق إمكاناتهم.
افتتحت الاحتفالية الإعلامية نشوى فوزي بكلمات ملهمة عن أهمية دعم ذوي الإعاقة ودور المرأة المصرية في تمكينهم.
وأوضحت الدكتورة ميرفت السيد أن اهتمام الدولة المصرية بذوي الهمم أصبح أحد الملفات البارزة في السنوات الأخيرة، ويتجلى في عدة محاور رئيسية.
أولها التشريعات والحقوق، حيث صدر قانون حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة عام 2018، الذي يكفل لهم المساواة في فرص التعليم والعمل والرعاية الصحية، كما تم إدراج حقوق ذوي الهمم في الدستور المصري لضمان عدم التمييز ضدهم.
أما المحور الثاني فهو المبادرات الرئاسية، مثل مبادرة "قادرون باختلاف" تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، التي تحولت إلى فعالية سنوية لعرض مواهب وإنجازات ذوي الهمم، إلى جانب مبادرة 100 مليون صحة التي شملت فحوصات طبية مجانية للأشخاص ذوي الإعاقات المختلفة.
وفي محور التأهيل والتعليم، تم إنشاء فصول ومدارس دامجة للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، بالإضافة إلى دعم مراكز التدريب المهني لتمكينهم اقتصاديًا.
كما ركزت الدولة على تهيئة البنية التحتية والخدمات، بما يشمل المباني الحكومية والطرق ووسائل المواصلات لتكون صديقة لذوي الهمم، وتوفير أجهزة تعويضية وأطراف صناعية وكراسي متحركة مجانية أو بأسعار مدعمة.
وأخيرًا، جاء محور الدعم المجتمعي والإعلامي، من خلال تخصيص برامج إعلامية ومساحات على منصات التواصل الاجتماعي لعرض قصص نجاح ذوي الهمم، وإشراكهم في الفعاليات الرياضية والثقافية والفنية لتعزيز دمجهم الكامل في المجتمع.
كما تحدثت الدكتورة ندى ثابت عضو مجلس النواب عن تجربتها الشخصية، مؤكدة أن اكتشاف إصابة ابنها بالإعاقة كان نقطة تحول في حياتها، حيث تحولت روح الأمومة إلى محرك لدعم ذوي الإعاقة من خلال التعليم والتدريب وفتح مراكز الدمج وحل مشاكل التجنيد الخاصة بهم.
ومن جانبها، تحدثت الدكتورة نرمين سويدان مدير إدارة الجمعيات الأهلية بالإسكندرية عن رحلتها مع ابنتها من ذوي الهمم، مؤكدة أن التحديات كانت بداية لاكتشاف قدرات جديدة ونجاحات أكاديمية ومهنية انعكست على تطوير قدرات ابنتها عبر برامج التأهيل والتدريب.
وأشار اللواء حسين فؤاد، رئيس الصالون البحري، إلى أن ذوي الهمم يمثلون نموذجاً للبطولة، وأن دعم المجتمع لهم يعكس الترابط الاجتماعي القوي في مصر.
وأكد رامي يسري، رئيس جمعية خليك إيجابي، أن الجمعية نفذت بين عامي 2017 و2023 نحو 200 فعالية متنوعة لدعم ذوي الهمم، شملت حفلات ورحلات وندوات وبرامج دمج مجتمعي. وأضاف أن الجمعية كفلت 100 أسرة بشكل شهري، وقدمت أكثر من 20 كرسيًا متحركًا وأدوية لتلبية الاحتياجات الأساسية، كما عززت الدمج الاجتماعي عبر إطلاق كارت الخدمات المتكاملة وتوزيع 20 ألف منشور توعوي، ومشاركة الجمعية في افتتاح شاطئ المكفوفين وفعاليات دمج في أكثر من 30 مهرجان واحتفال رسمي.
وشارك في الفعالية عدد من الخبراء والمختصين، منهم الدكتور وليد محروس مدير مستشفى عباس حلمي للصحة النفسية، تحدث عن دور المجتمع المدني في دعم الصحة النفسية لذوي الإعاقة.
الدكتور محمد سعيد أمين عام نقابة العلاج الطبيعي بالإسكندرية، استعرض أهمية العلاج الطبيعي في منع تدهور الأطفال ذوي الإعاقة.
وعزيزة سعدون تحدثت عن دعم المرأة وتمكين أمهات ذوي الإعاقة داخل المجتمع.
. وفاء العروسي أشارت إلى اهتمام نادي روتاري هاربر بدمج ذوي الإعاقة في أنشطتهم.
الدكتور هدى الساعاتي أوضحت دور الإعلام في تسليط الضوء على قضايا ذوي الإعاقة وأهمية اليوم العالمي لهم.
وشمل الاحتفال على هامش الفعالية فقرات فنية قدمتها جمعيات زهور الحياة والقلب الأبيض، وتكريم النماذج المتميزة من الأمهات من ذوي الإعاقة وسيدات المجتمع المدني العاملات في مجال الإغاثة والخدمة المجتمعية.
وفي ختام الاحتفالية، تم توزيع الجوائز على الفائزات من السيدات في مسابقة المرأة الذهبية، كما تم تقديم الألعاب والهدايا للأطفال من ذوي الإعاقة، في لمسة اختتمت اليوم بروح من البهجة والدمج الاجتماعي.