القومي للمرأة يعقد اجتماعه الدوري ويناقش جهوده خلال الفترة الماضية
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
عقد المجلس القومي للمرأة اجتماعه الدوري برئاسة الدكتورة مايا مرسي رئيسة المجلس القومي للمرأة وبحضور ومشاركة عضواته وأعضائه عبر تقنية الفيديو كونفرانس، ناقش الاجتماع جهود وانشطة المجلس خلال الفترة الماضية، وخطة المجلس المستقبلية .
استعرضت الدكتورة مايا مرسي حصاد المجلس خلال عام ٢٠٢٣ والذي يأتي في ضوء محاور استراتيجية تمكين المرأة ٢٠٣٠ ، مؤكدة علي جهود المجلس خلال العام الماضي والتى اثمرت بالوصول إلى مايزيد عن 25 مليون من المستفيدين في القرى والنجوع بالمحافظات المختلفة لتمكينهم في مختلف المجالات من خلال انشطة وبرامج المجلس والحملات المتنوعة التى ينفذها مثل حملات طرق الأبواب الي جانب الأنشطة والبرامج التى تم تنفيذها ضمن المشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية لتمكين المرأة اجتماعيا واقتصاديا والتى تاتى من بينها برامج التوعية بالقضية السكانية " جلسات الدوار " وبرنامج تحويشة للادخار والاقراض الرقمي وبرامج التدريب في مجال التثقيف المالي ، والمشاغل ووحدات التدريب الانتاجية ، الى جانب دوره في العمل على تعزيز وصول المرأة للمناصب القياديه من خلال البرامج التأهيلية للقيادات النسائيه بالشراكة مع وزارة التخطيط والتنمية الاقتصاديه والاكاديمية الوطنية للتدريب ، و دوره في توعية الناخبات بأهمية صوتهن الانتخابي من خلال حملة بلدي أمانة .
ذلك الي جانب حملات التوعيه علي محطات الراديو والسوشيال ميديا بهدف رفع الوعي المجتمعي بقضايا المرأة المختلفة ، مؤكدة علي ان المجلس مستمر خلال هذا العام في تنفيذ العديد من الانشطه والبرامج المتنوعة من أجل تمكين المراة .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المجلس القومى للمرأة مايا مرسي ر الفيديو كونفرانس خطة المجلس المستقبلية الاجتماع
إقرأ أيضاً:
دراسة سعودية تكشف تنوعًا غير مسبوق للثدييات الكبيرة في الجزيرة العربية خلال العصور الماضية
البلاد- جدة ثبّت فريق بحثي سعودي من جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية (كاوست) وجامعة طيبة، حضور المملكة كمركز علمي مرجعي في علوم البيئة والأحياء القديمة، بعد أن توصل إلى أن تنوع الثدييات الكبيرة التي عاشت في الجزيرة العربية خلال العشرة آلاف سنة الماضية يفوق التقديرات السابقة بثلاثة أضعاف، حيث تم توثيق 15 نوعًا، في دراسة هي الأكثر شمولاً من نوعها حتى الآن.
ونُشرت نتائج الدراسة في مجلة Journal of Biogeography العالمية، وتُعد مرجعًا علميًا مهمًا يدعم أهداف مبادرة السعودية الخضراء ومبادرة الشرق الأوسط الأخضر، إلى جانب برامج المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية وخطط مركز تنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر.
وقال كريستوفر كلارك، مدير المشاريع الأول في كاوست والمشارك في الدراسة:” إن الاستعادة البيئية لا تقتصر على النباتات، بل تشمل أيضًا إعادة النظر في دور الحيوانات المنقرضة، لما لها من تأثير جوهري في تشكيل الغطاء النباتي واستدامته”. وأضاف أن الدراسة تتيح معلومات علمية دقيقة تساعد في تقييم إمكانات إعادة توطين بعض الأنواع في بيئاتها الطبيعية السابقة.
واستند الباحثان، كلارك والدكتور سلطان الشريف الأستاذ المشارك في قسم الأحياء في جامعة طيبة، إلى تحليل آلاف النقوش الصخرية التي تعود إلى ما قبل التاريخ، تم جمعها خلال بعثات ميدانية، إلى جانب توظيف المحتوى الذي ينشره المواطنون عبر وسائل التواصل الاجتماعي، والذي أتاح الاطلاع على نقوش أثرية لم تكن معروفة للمجتمع العلمي سابقًا.
وأكد الشريف أن “تنوع الثدييات الكبيرة في شبه الجزيرة العربية كان أكبر بكثير مما كنا نعتقد”، مشيرًا إلى أن معظم الأنواع التي تم توثيقها تنحدر من أصول إفريقية، ومن بينها الأسود والفهود، إلى جانب الكشف عن نوعين لم يُسجلا من قبل في المنطقة، هما الكودو الكبير والحمار البري الصومالي، ما يمثل سبقًا علميًا موثقًا في هذا المجال.
وتتلاقى هذه الدراسة مع التوجهات الوطنية في استعادة التوازن البيئي، لا سيما في ظل المبادرات الرائدة التي أطلقها المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية، مثل برامج إعادة توطين المها العربي والفهد الصياد. ويشير الباحثان إلى أن بقية الأنواع المكتشفة، والتي لا تزال موجودة في مناطق أخرى من العالم، ستخضع لتقييمات فردية قبل اتخاذ قرار بشأن إمكانية إعادتها إلى بيئاتها الطبيعية في المملكة.