أندية المرأة بالشرقية تشارك معرض الكتاب بتدريب الفتيات على الأعمال الحرفية واليدوية
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
شاركت أندية الفتاة والمرأة بمديرية الشباب والرياضة بمحافظة الشرقية، بعمل ورش عمل للمنتجات الحرفية واليدوية بجناح وزارة الشباب والرياضة بمعرض الكتاب الدولي والذي انطلقت فعالياته يوم 25 يناير الجاري، وذلك بأرض المعارض بالتجمع الخامس.
وضمت الفعاليات؛ تنفيذ ورشة المكرمية، وورش العمل الخاصة بأعمال أندية الفتاة والمرأة، والتي استهدفت تدريب الفتيات من رواد المعرض على صناعة المنسوجات من خلال ورش عمل البافي، وذلك بحضور تغريد عبد السلام مسؤول أندية الفتاة والمرأة بالشرقي، وتقوم بتدريب الفتيات فاطمة السيد النبوى مدرب معتمد من وزارة الشباب والرياضة.
وأشارت تغريد عبد السلام مسئول أندية الفتاة والمرأة بالمديرية، إلى أنه تم اختيار أندية الفتاة والمرأة بالمديرية؛ للمشاركة في تدريب رواد معرض الكتاب على الأعمال الحرفية واليدوية، من خلال ما يقدم من منتجات أندية الفتاة والمرأة خلال مشاركتهم المتميزة بجميع المعارض، ومخرجات ورش العمل والتي تنفذ من خلال خطة أندية الفتاة والمرأة على مدار العام.
وأوضحت أن أعمال التدريب أقيمت على مدار يومين، وشهدت اقبالا متميز من الفتيات من مختلف الأعمار، معربة عن سعادتها بمشاركات متميزة من ذوي الاحتياجات الخاصة والتي جاءت ضمن زيارات رواد المعرض ومشاهدتهم لورشة العمل، ما ادى إلى اعجابهم بمخرجات الورش ومشاركتهم الايجابية بالتدرييات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزارة الشباب والرياضة للمنتجات الحرفية واليدوية الفتاة والمرأة أندية الفتاة معرض القاهرة الدولي معرض الكتاب التجمع الخامس أندیة الفتاة والمرأة
إقرأ أيضاً:
وزارة الصحة تشارك في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر العالمي للمناخ 2025 بالبرازيل
شاركت وزارة الصحة والسكان، في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر العالمي للمناخ والصحة 2025، المنعقد في البرازيل في الفترة من 29 إلى 31 يوليو 2025، بهدف إبراز دور العمل المناخي في تعزيز الصحة العالمية.
وفي كلمته بالجلسة، أعرب الدكتور حسام عبدالغفار، مساعد وزير الصحة للتطوير المؤسسي والمتحدث الرسمي للوزارة، عن تقدير مصر لحكومة البرازيل، ومنظمة الصحة العالمية، ومنظمة الأغذية والزراعة (FAO)، وشركاء العمل الجماعي لمواجهة تأثيرات تغير المناخ على صحة الإنسان.
وأكد «عبدالغفار»، أن تغير المناخ يفرض أعباء متزايدة على الأنظمة الصحية والاقتصادية والاجتماعية، من خلال ارتفاع درجات الحرارة، وموجات الحر، وتآكل السواحل، وندرة المياه، وتلوث الهواء، التي تؤثر بشكل مباشر على صحة الفئات الضعيفة كالأطفال، وكبار السن، والنساء، وأصحاب الأمراض المزمنة.
وأوضح أن وزارة الصحة والسكان، تعمل على تقييم مرونة البنية التحتية الصحية وتعزيز قدرتها على التكيف في المناطق المعرضة للمخاطر المناخية، بدعم من منظمة الصحة العالمية ومنظمة الأغذية والزراعة، بجانب دمج التكيف مع المناخ في السياسات الوطنية لضمان استجابة فعالة ومستدامة.
التزام الوزارة بتقليل البصمة البيئيةوأشار «عبدالغفار»، إلى التزام الوزارة بتقليل البصمة البيئية للقطاع الصحي عبر العمل على استخدام الطاقة المتجددة، في المرافق الصحية، والاستخدام الرشيد للموارد، وتعزيز الرعاية الصحية المستدامة لخفض الانبعاثات.
وأكد التنسيق بين وزارة الصحة، ووزارات البيئة، والزراعة، والري، إلى جانب مؤسسات المنظومة الصحية كالتأمين الصحي الشامل، وهيئة الرعاية الصحية، وهيئة الدواء لتبني نهج متعدد القطاعات يعزز استجابات صحية شاملة.
وأشار «عبدالغفار»، إلى دمج الصحة في الخطة الوطنية للتكيف، مما يعكس التزام مصر بحماية صحة مواطنيها، مع دعوته لتعزيز التعاون العالمي وتبادل المعرفة لمواجهة تحديات المناخ والصحة.
واختتم كلمته بالتأكيد على أهمية تدريب الكوادر الصحية، لفهم المخاطر المناخية الصحية والاستجابة لها، إلى جانب تعزيز التوعية المجتمعية خلال الظواهر المناخية لتمكين المواطنين من حماية أنفسهم وبيئتهم.