10 نصائح للتعامل مع التقلبات الجوية.. ما علاقة الماء؟
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
التقلبات الجوية تزداد في أشهر الشتاء، وبالتالي يرتفع معدل التعرض للإصابة بالأمراض الموسمية، حيث يكون انتقال العدوى سريعا نظرًا لغلق النوافذ لمنع التعرض للتقلبات الخارجية، والتقارب بوسائل المواصلات العامة، ووفقًا لما ذكره دكتور مجدي بدران، عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، من تصريحات خاصة لـ«الوطن»، نوضح إليكم بعض النصائح للتعامل من التقلبات الجوية، من أجل الوقاية من التعرض للعدوى.
الكمامة أساس حماية الجهاز التنفسي من العدوى، حيث تعمل طبقاتها الطبية على منع وصول الميكروبات والجراثيم إلى الداخل، مما يساعد على الحد من الإصابة بسبب التقلبات الجوية.
عند غسل الملابس ونشرها في ظل التقلبات الجوية، تلتقط كل الأتربة والميكروبات التي يحملها الهواء، مما يعرضنا للإصابة بالأمراض.
ارتداء ملابس مناسبة للطقس الخارجينوعية الملابس تحمي من الإصابة بالعدوي، إذ في ظل البرودة لا يحمينا من التعرض للمرض الملابس القطنية، لابد من ارتداء ملابس ثقيلة في ظل التقلبات الجوية حتى لا يتعرض الجهاز التنفسي للأمراض.
الحصول على فترة نوم مثاليةمن الضروري الحصول على 8 ساعات من النوم يوميًا، حيث يعمل النوم على زيادة كفاءة الجهاز المناعي، ويقلل الأجسام المضادة، والخلايا المقاومة للعدوى، لذلك يحتاج الجسم لفترة نوم كاملة ليتعامل مع التقلبات الجوية دون التأثر.
يحتوي جسم الإنسان على نسبة 60% من الماء، ويعد نقص الماء ضار بصحة الجسم، حيث يقل خروج النفايات السامة من جسدنا، كما تقل رطوبته، مما يعرضه للجفاف، والتعرض للأمراض، فلابد من شرب 8 أكواب يوميًا حتى يواجه البدن التقلبات الجوية.
الحفاظ على النظافة الشخصيةيساعد الاستحمام على التخلص من أي جراثيم أو ميكروبات منتقلة إلينا هن طريق التعامل مع الوسط الخارجي، بالإضافة إلى الحفاظ على غسل اليدين قبل تناول أي طعام حتى لا تتعرض للعدوى.
تناول الفواكه والخضرواتالخضراوات الورقية والفاكهة الموسمية تساهم في تعزيز المناعة بشكل قوي، بجانب مد الجسم بالعديد من الفيتامينات اللازمة للحفاظ على الصحة العامة، لذلك ينصح الاستشاري بالإكثار من تناول المنتجات الزراعية للحماية من خطر التقلبات الجوية.
تعمل الأنشطة البدنية على تحفيز خلايا الجسم على مواجهة الأمراض، وتنسيط الأجهزة الحيوية، مما يقوي من الجهاز المناعي، وبالتالي تزاداد قدرة الجسم على مواجهة التقلبات الجوية.
التهوية الجيدةتجديد الهواء المنزلي يوميًا يقلل من تواجد الميكروبات في هواء المنزل، وخاصًة عند استهداف الساعات الأولى من اليوم في تواجد ضوء الشمس، إذ أن الشمس تطهر كل الهواء الملوث في المكان.
تطهير الأسطحالأسطح المعرضة للمس من قبل أشخاص كثيرة، يجب تطهريها كل ساعة قبل لمسها، وخاصًة بأماكن العمل، حتى نتجنب المرض في ظل التقلبات الجوية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التقلبات الجوية نصائح للتعامل مع التقلبات الجهاز التنفسي الأمراض الموسمية التقلبات الجویة
إقرأ أيضاً:
تحذير عاجل.. أجهزة منزلية تهدد صحة الرئة
في حين أن البقاء داخل المنزل يبدو وكأنه وسيلة آمنة لتجنب الآثار الضارة لتلوث الهواء، اتضح أن ثاني أكسيد النيتروجين، وهو غاز سام يأتي في المقام الأول من السيارات، يتربص في الداخل أيضا ويؤثر على الرئة.
تشير دراسة جديدة من جامعة ستانفورد إلى أن الأجهزة المنزلية اليومية تمثل كمية مذهلة من التعرض لثاني أكسيد النيتروجين، المعروف أنه يهيج الشعب الهوائية، ويفاقم الربو، بل ومن المحتمل أن يؤدي إلى سرطان الرئة والسكري.
تمثل مواقد الغاز والبروبان ربع التعرض لثاني أكسيد النيتروجين الداخلي والخارجي على المدى الطويل لأولئك الذين يطبخون في المنزل، وفقا للدراسة. يقفز التعرض الداخلي إلى أكثر من نصف مجموعهم إذا استخدموا الموقد في كثير من الأحيان.
زعمت الدراسة، التي نشرت هذا الشهر في PNAS Nexus، أيضا أن مواقد حرق الغاز تخلق طفرات قصيرة وعالية التركيز من ثاني أكسيد النيتروجين تتجاوز المستويات الموصى بها في المبادئ التوجيهية قصيرة الأجل لمنظمة الصحة العالمية ووكالة حماية البيئة داخل المنازل.
يستخدم حوالي 38٪ من الأسر الأمريكية موقد غاز، حتى مع توثيق العديد من الدراسات لآثارها الضارة.
وجد باحثون من جامعة بوردو أن مواقد الغاز يمكن أن تنتج ما يصل إلى 100 مرة جزيئات أكثر خطورة من أنبوب عادم السيارات، مما يزيد من خطر الإصابة بالربو وأمراض الجهاز التنفسي الأخرى.
تطلق هذه المواقد أيضا البنزين، وهي مادة كيميائية خطيرة مرتبطة بسرطان الدم واضطرابات الدم الأخرى.
أشار تحليل آخر من ستانفورد إلى أن خطر الإصابة بالسرطان مدى الحياة لدى الأطفال من البنزين المنبعث من مواقد الغاز يمكن أن يكون أعلى بنسبة تصل إلى 1.85 مرة من البالغين.
في نيويورك، الحكومة. وقعت كاثي هوشول قانون المباني الكهربائية بالكامل في عام 2023، مما يتطلب الأجهزة الكهربائية في معظم المباني الجديدة. القانون، الذي كان من المفترض أن يدخل حيز التنفيذ في 1 يناير 2026، غارق في التقاضي الفيدرالي.
تؤكد دراسة ستانفورد الجديدة أن التحول من مواقد الغاز إلى الكهرباء يقلل بشكل كبير من تلوث ثاني أكسيد النيتروجين الداخلي.
هناك طريقة أخرى للحد من الضرر المحتمل وهي التأكد من أن لديك تهوية مناسبة، إما مع غطاء محرك السيارة أو نافذة مفتوحة، أثناء الطهي.
تشمل الخيارات الأخرى منخفضة التكلفة استخدام أجهزة المطبخ الكهربائية مثل غلايات الشاي والمحمصات والمواقد البطيئة.
المصدر: nypost