وزير الداخلية : تطوير التعاون الأمني مع الدول العربية ركيزة فى استراتيجيتنا
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
استقبل اللواء محمود توفيق وزير الداخلية الدكتور محمد بن على كومان أمين عام مجلس وزراء الداخلية العرب ، الذى يزور القاهرة حالياً فى إطار الإعداد للإجتماع الوزاري السنوى لمجلس وزراء الداخلية العرب المقرر عقده بالعاصمة التونسية نهاية شهر فبراير المُقبل.
تم خلال اللقاء تبادل الرؤى بشأن عدد من الموضوعات المقرر طرحها على جدول أعمال الإجتماع الوزارى المُقبل للمجلس ، بالإضافة لإستعراض سبل دعم وتطوير آليات التعاون الأمنى العربى المُشترك فى مختلف المجالات الأمنية وبخاصة فى ظل التحديات المتصاعدة التى تفرضها المرحلة الراهنة على أجهزة الأمن بالدول العربية.
ومن جانبه أشاد اللواء محمود توفيق - وزير الدخلية بالدور التنسيقى الفاعل الذى تضطلع به الأمانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العرب فى تدعيم التعاون الأمنى العربى مُتعدد الأطراف ونشر الخبرات الشرطية العربية فيما بين الدول الأعضاء بالمجلس بهدف الإرتقاء بالأداء الأمنى .
وأكد أن تطوير أوجه التعاون والتنسيق مع أجهزة الشرطة والأمن بالدول العربية الشقيقة يُعتبر ركيزة أساسية فى إستراتيجية وزارة الداخلية من مُنطلق إدراكها لحجم وخطورة التحديات الأمنية بالمنطقة ، وفى إطار ما توليه مصر وقيادتها السياسية من إهتمام بالغ بالإنفتاح والتعاون مع محيطها العربى.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاجتماع الوزاري التعاون الأمني الداخلية العرب الوزراء العرب مجلس وزراء الداخلية العرب
إقرأ أيضاً:
يصعّد ضد بروكسل.. رئيس وزراء المجر: مقترحات المفوضية حول روسيا غير قانونية
صعّد رئيس الوزراء المجري، فيكتور أوربان، لهجته تجاه مؤسسات الاتحاد الأوروبي، معتبراً أن المقترحات الأخيرة التي قدّمتها المفوضية الأوروبية بشأن التعامل مع روسيا تتناقض مع القوانين المنظمة لعمل الاتحاد وتخرج عن الإطار التشريعي الملزم للدول الأعضاء.
وقال أوربان في تصريحات نقلتها وسائل الإعلام الأوروبية إن الخطوات المقترحة لا تتوافق – وفق تعبيره – مع المبادئ القانونية التي تحكم آليات اتخاذ القرار داخل الاتحاد، مشيراً إلى أن بلاده ترفض أي إجراءات “لا تستند إلى توافق جماعي ولا تراعي مصالح جميع الدول الأعضاء”.
وتأتي هذه التصريحات في وقت يشهد فيه الاتحاد الأوروبي انقسامات حادة حول كيفية إدارة العلاقة مع موسكو، خصوصاً في ظل استمرار التوترات الجيوسياسية والعقوبات المفروضة على روسيا.
ويرى مراقبون أن موقف بودابست قد يفتح جولة جديدة من الجدل داخل مؤسسات الاتحاد حول حدود الصلاحيات القانونية للمفوضية الأوروبية، ودور الدول الأعضاء في رسم السياسات المشتركة.
وتؤكد الحكومة المجرية باستمرار أن أي قرارات تتعلق بروسيا يجب أن تُبنى على أسس قانونية صلبة، وبمراعاة مصالح الأمن والطاقة للدول الأوروبية كافة، وليس من خلال ما وصفته بـ“المبادرات الأحادية التي تضر بالتوازن الداخلي للاتحاد”.
بهذا الموقف، يواصل أوربان ترسيخ صورة بلاده كأحد أبرز الأصوات المعارضة لسياسات بروكسل تجاه روسيا، ما يضيف طبقة جديدة من التعقيد إلى المشهد السياسي الأوروبي المأزوم.