حملات مكبرة لمكافحة ناقلات ومسببات الأمراض في المنيا
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
أعلنت الإدارة العامة للأمراض المتوطنة بمديرية الصحة في محافظة المنيا، تكثيف أعمال الترصد الحشري والمكافحة المتكاملة لناقلات ومسببات الأمراض، تنفيذا لتوجيهات الدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة، واللواء أسامة القاضي محافظ المنيا، للحفاظ على صحة المواطنين والقضاء على مسببات وناقلات الأمراض.
مكافحة الحشرات الطائرة واليرقاتوأوضحت الدكتورة رندا خيري مدير عام الإدارة العامة للأمراض المتوطنة بمديرية الصحة بالمنيا، أنه جرى مكافحة الحشرات الطائرة واليرقات الناقلة للأمراض بمساحة 57183 كم2 باستخدام أجهزة الضباب ومواتير الرش والرشاشات، ومكافحة القوارض بمساحة 32155 كم2، وتعفير مساحة 17435كم2 لمكافحة الحشرات باستخدام المبيدات.
وأضافت رندا خيري، أنه تم رش مساحة 2420400 م من المياه لمكافحة الحشرات الناقلة لمرض الملاريا، وفحص 10902عينة دم عشوائية، وفحص 67480 مجرى مائي بأطوال 92320.5 كم وذلك لمكافحة القواقع المسببة لمرض البلهارسيا.
إجراء مسح ميداني لمكافحة البلهارسياوأشارت مدير عام الإدارة العامة للأمراض المتوطنة، إلى أنه تم عمل علاج ميكانيكي لـ552 مجرى مائي بأطوال 1593.5كم، وعلاج 22 مجرى مائي بأطوال 47.5 كم، وفحص 596181 عينة بالعيادات الخارجية، و1278912 عينة عشوائية على مستوى المحافظة، و 208346 عينة ضمن أعمال المسح الميدانى لنسبة 10% من سكان الريف، في إطار مكافحة البلهارسيا.
وأوضحت أن المفحوصين طفيليات معوية بلغ عددهم 814766، و 40544 حالة طفيليات معوية، وتم علاج 72031 حالة طفيليات معوية و 248 حالة بلهارسيا، وتنفيذ 929 زيارة إشرافية، ومرور لمتابعة سير العمل بأقسام المتوطنة بجميع إدارات محافظة المنيا الصحية، كما تم تنفيذ 24 تدريبا عمليا على أعمال مكافحة البلهارسيا و20 تدريبا على مكافحة الملاريا و12 تدريبا على مكافحة القواقع، و 12 تدريبا على مكافحة ناقلات الأمراض.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المنيا الصحة مكافحة ناقلات مسببات الأمراض مکافحة الحشرات
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يفرض عقوبات على 40 ناقلة نفط من أسطول الظل الروسي
وافق سفراء الاتحاد الأوروبي، للمرة الأولى منذ بدء عمل مجلس الأمن المشترك، على حزمة عقوبات محدودة ضد روسيا، خارج نطاق حزم العقوبات الرئيسية، إذ تشمل هذه الحزمة نحو 40 ناقلة نفط يُزعم أنها تنقل النفط الروسي، وعلى 12 شخصاً، بينهم مواطنون أجانب، حسبما أفاد مصدر بالأوساط الدبلوماسية في بروكسل لوكالة "تاس".
وقال المصدر الدبلوماسي للوكالة: "للمرة الأولى منذ بدء الحرب في أوكرانيا، وافق سفراء الاتحاد الأوروبي على مجموعة محدودة من العقوبات ضد روسيا بسبب أوكرانيا، خارج نطاق حزم العقوبات الرئيسية.. واتفقوا على إدراج نحو 40 ناقلة نفط من الأسطول غير الرسمي، بالإضافة إلى 12 شخصاً، بينهم مواطنون أجانب تربطهم صلات بروسيا، على القائمة السوداء للاتحاد الأوروبي".
وأضاف أن هذه العقوبات يجب أن تتم الموافقة عليها على مستوى وزراء الخارجية باجتماع في بروكسل يوم 15 ديسمبر، وبعد ذلك ستدخل حيز التنفيذ.
وتشمل القيود المفروضة على ناقلات النفط حظر دخولها موانئ الاتحاد الأوروبي، ومنع الشركات الأوروبية من تقديم أي خدمات لها، بما في ذلك الخدمات المالية والتأمينية.
أما القيود المفروضة على الأفراد فتشمل حظر دخولهم إلى الاتحاد الأوروبي، وتجميد أي أصول لهم في أوروبا في حال اكتشافها.
ومنذ بدء خطة العمل الاقتصادي المشتركة فرض الاتحاد الأوروبي قيوداً على روسيا بحزم كبيرة، مصحوبة بمئات الصفحات من الوثائق، وبينما تم اعتماد الحزم الخمس الأولى من العقوبات في أقل من شهر، إلا أن إعدادها والموافقة عليها لاحقاً استغرق وقتاً أطول، وتزايدت المدة مع تزايد الأضرار الناجمة عن هذه العقوبات على دول الاتحاد الأوروبي. وقد تم اعتماد حزمة العقوبات التاسعة عشرة في 23 أكتوبر/تشرين الأول.
ووفقاً للمفوضية الأوروبية، لن يبدأ إعداد الحزمة العشرين حتى العام المقبل.
وكانت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، كايا كالاس، قد دعت مراراً دول الاتحاد إلى الإسراع في فرض عقوبات جديدة على ناقلات النفط التي يُزعم أنها تنقل النفط الروسي بأسعار السوق، متجاهلة محاولات الاتحاد الأوروبي ومجموعة السبع لفرض سقف سعري.
أسطول ناقلات النفط الدولية العاملة مع روسيا
ووفقاً لها، فإن أسطول ناقلات النفط الدولية العاملة مع روسيا يتوسع حالياً بوتيرة أسرع من قدرة الاتحاد على فرض عقوبات عليه، لذا تصر بروكسل على إدراج سفن جديدة في القائمة السوداء دون انتظار الموافقة على حزم عقوبات جديدة وكبيرة، والتي تستغرق وقتاً طويلاً لإعدادها والاتفاق عليها، بحسب الاسواق العربية.
علماً أن الاتحاد الأوروبي أدرج حتى اللحظة حوالي 2000 شخص، ونحو 700 منظمة، وأكثر من 200 ناقلة نفط في قائمته السوداء، كما أن حجم هذه القيود التجارية والاقتصادية والمالية غير مسبوق، ولا يُعد في الواقع "عقوبات" بالمعنى الحقيقي، بل محاولة فاشلة لفرض حصار اقتصادي شامل على روسيا.