التقى وزير الصحة والسكان الدكتـور خالد عبد الغفار بمكتبه السيد ناجى صديق نافل سفير الخير للأعمال الخيرية لآل المرزوق بالكويت والسيد كمال أحمد التوني وكيل آل المرزوق،

وذلك للاطمئنان على سير العمل بمستشفى الرمد الجديدة بمحافظة قنا والمتبرع بإحلالها وتجديدها مجموعة آل المرزوق بالكويت، وتم خلال اللقاء طرح أكثر من مشروع خيري يخص المنظومة الصحية داخل القرى بمحافظة قنا.

يذكر الحاج ناجي صديق نافل، سفير الخير لآل المرزوق أعلن من قبل عن تبرع مجموعة المرزوق بالكويت الشقيق بإحلال وتجديد مبنى مستشفى الرمد بقنا والمغلق منذ ثماني سنوات لسوء حالته والذي مضى على إنشائه أكثر من 100 عام، وهو التخصص الوحيد الذي به عجز في المنظومة الطبية بقنا.

وقد بدأت إجراءات إحلال وتجديد المستشفى تأخذ مسارها ما بين مجلس الوزراء ووزارة الصحة ومحافظة قنا، وانتهت جميع الموافقات وجاء خطاب مجلس الوزراء رقم 2321 لسنة 2023 بقبول التبرع المقدم بالكامل من آل المرزوق بدولة الكويت الشقيق.

يُذكر أنه من بعض أعمال "آل المرزوق" في محافظات قنا وأسوان والأقصر وسوهاج تمثلت في دعم العديد من المراكز الطبية بقنا مثل مستشفى قنا العام بوحدة عائشة المرزوق للمناظير وجهاز فصل الدم، ودعم الوحدات الريفية بأجهزة الغسيل الكلوي، وافتتاح مستشفى مرزوق عبد الوهاب المرزوق للطوارئ والحروق بجامعة جنوب الوادي بقنا، وتطوير مستشفى الصدر بقنا تطويرًا شاملا توصيل شبكات الأكسجين و100 سرير للمرضى وأجهزة تكييف وأسانسير، وإنشاء نحو 30 مدرسة بكافة المراحل والتخصصات والعديد من المساجد والمستوصفات الخيرية ومحطات تحلية المياه للمناطق المحرومة ووحدات إسعاف ومكاتب بريد، وتجهيز عدد من العرائس، وتوزيع كراتين رمضان والبطاطين لمساعدة الأسر الفقيرة، وإسعاد غير القادرين والمشتاقين لزيارة بيت الله الحرام من خلال تنظيم رحلات للعمرة سنويا، وبناء وترميم نحو 100 منزل على أرض محافظة أسوان للأهالي.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: قنا

إقرأ أيضاً:

الصحة: أكثر من 120 مليار جنيه خصصتها الدولة المصرية لتطوير البنية التحتية الطبية في كافة أنحاء الجمهورية

شاركت وزارة الصحة والسكان، في جلسة حوارية حول «تمويل الصحة»، وذلك ضمن فعاليات الدورة الـ78 لجمعية الصحة العالمية، تحت شعار «عالم واحد من أجل الصحة» المنعقد في مدينة «جنيف» بسويسرا.

حضر الجلسة الدكتور عمرو قنديل نائب وزير الصحة، نيابة عن الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، حيث استهل كلمته بتأكيد حرص الدولة المصرية على مواصلة جهودها في بناء نظام صحي قوي وعادل، والتزامها الكامل بتأسيس نظام رعاية صحية مرن، يرتكز على التغطية الصحية الشاملة كأولوية قصوى، على الرغم من التحديات الاقتصادية العالمية والإقليمية التي أثرت على مختلف القطاعات.

وقال الدكتور عمرو قنديل، إن نظام التأمين الصحي الشامل الذي تم إطلاقه عام 2019 يمثل حجر الزاوية في جهود الدولة بالملف الصحي، حيث أنه من المستهدف أن يتم تغطية 12.8 مليون مواطن بنهاية المرحلة الثانية، ومازالت الدولة المصرية تواصل التوسع في تطبيق المنظومة بمحافظات الجمهورية.

ونوه نائب الوزير أن ميزانية الصحة في مصر تضاعفت أربع مرات منذ عام 2014حيث حرصت الحكومة المصرية على زيادة موازنة قطاع الصحة بنسبة 30% في العام المالي 2023/2024، مع خطط لزيادة إضافية بنسبة 25% في موازنة 2025/2026، بما يساهم في تحسين الخدمات الطبية وتوافر الأدوية، وتطوير المستشفيات والوحدات الصحية، مشيرًا إلى تخصيص أكثر من 120 مليار جنيه لتطوير البنية التحتية الصحية في أنحاء الجمهورية، فضلًا عن  1300 مشروع تحت التنفيذ، لتحسين خدمات الرعاية الصحية، مما يعكس اهتمام الدولة الواضح بتعزيز القطاع الصحي.

وفي حديثه عن «تمويل الصحة» تطرق نائب الوزير إلى الحديث عن دور قطاع الدواء في دعم المنظومة الصحية، مستعرضًا جهود وزارة الصحة، بالتعاون مع هيئة الدواء المصرية وهيئة الشراء الموحد، لزيادة الإنتاج المحلي وتقليل الاعتماد على الاستيراد، والتوسع في التصدير بهدف تعزيز الأمن الدوائي.

وأشار الدكتور عمرو قنديل، إلى أن وزارة الصحة تولي اهتمامًا كبيرًا بملف مكافحة مقاومة مضادات الميكروبات، حيث تم خلال عام 2018، إطلاق خطة وطنية يجري تنفيذها على مستوى الجمهورية، وذلك للوصول إلى نسبة 60% من الاعتماد على المضادات الحيوية من فئة الإتاحة، بما يسهم في تقليل خطر ظهور مقاومة المضادات الحيوية.

وتناول نائب وزير الصحة في حديثه التحديات الصحية الكبرى التي تواجه الدولة، وعلى رأسها الأمراض غير المعدية التي تتسبب في 86% من الوفيات، بالإضافة إلى تحديات الصحة النفسية، وتغير المناخ، مشيرًا إلى أن الدولة تتبنى نهجًا يجمع بين التوسع في مشروعات البنية التحتية الصحية على نطاق واسع وتعزيز دور القطاع الخاص في دعم المنظومة الصحية.

وفي ختام كلمته، شدد نائب وزير الصحة على أن النهوض بمنظومة الصحة جزء لا يتجزأ من رؤية مصر 2030، سعيا نحو تحقيق العدالة وتكافؤ الفرص في الرعاية الصحية، من خلال تحسين جودة الخدمات، والاعتماد على التكنولوجيا، وتنمية الكوادر الطبية، مؤكدًا أن الدولة تمضي قدمًا نحو بناء نظام صحي قوي يستطيع مواجهة التحديات من خلال التعاون المحلي والدولي، والاستثمار في القوى البشرية والبنية التحتية، والاعتماد على التحول الرقمي كركيزة أساسية في تطوير القطاع الصحي.

مقالات مشابهة

  • وزير الصحة: إطلاق تطبيق الهاتف المحمول لطلب الخدمات غير الطارئة
  • غرفة عمليات للمتابعة وخدمات علاجية.. تطويرات في البعثة الطبية لضمان سلامة الحجاج المصريين
  • سفير المملكة لدى البحرين يلتقي رئيس مجلس النواب البحريني
  • وزير الداخلية يلتقي سفير الاتحاد الأوروبي لبحث التعاون الأمني ودعم ملف الهجرة
  • سفير السودان بعمان يلتقي وزير الإعلام بسلطنة عمان
  • سفير المملكة في دمشق يلتقي وزير الخارجية السوري.. صور
  • وزير الصحة يلتقي رئيس مجلس إدارة التحالف العالمي للقاحات والتطعيمات
  • وزير الصحة يستجيب لاستغاثة أب يعاني طفله من عيوب خلقية في القلب
  • نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة يستجيب لاستغاثة مواطن طفله يعاني من عيوب خلقية في القلب
  • الصحة: أكثر من 120 مليار جنيه خصصتها الدولة المصرية لتطوير البنية التحتية الطبية في كافة أنحاء الجمهورية