تجتمع لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي المصري، الخميس الأول من فبراير 2024، في أول اجتماعاتها خلال العام الحالي، وذلك لمراجعة أسعار الفائدة على الإيداع والإقراض، بعد قرارها الأخير، حيث أبقت على سعري عائد الإيداع والإقراض لليلة واحدة وسعر العملية الرئيسية للبنك المركزي عند مستوى 19.25%، 20.25% و19.

75% على الترتيب، كما تم الإبقاء على سعر الائتمان والخصم عند مستوى 19.75% نهاية العام الماضي.

مصرفيون يتوقعون أن تبقي اللجنة على أسعار الفائدة دون تغيير

وتوقع مصرفيون، اتجاه اللجنة للإبقاء على أسعار الفائدة دون تغيير، خاصة بعدما تباطأ معدل التضخم في مصر للشهر الثالث على التوالي، حيث ارتفعت أسعار المستهلك في المناطق الحضرية من البلاد بنسبة 33.7% سنوياً في ديسمبر، بانخفاض من 34.6% في الشهر السابق والأبطأ منذ مايو الماضي، وفقاً للبيانات المنشورة عن الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء، وانخفضت الزيادات في تكلفة المواد الغذائية والمشروبات، وهي أكبر مكون منفرد في سلة التضخم، إلى 60.5%.

وسجل الرقم القياسي الأساسي لأسعار المستهلكين، المعد من قبل البنك المركزي، معدلاً شهرياً بلغ 1.3% في ديسمبر 2023 مقابل معدل شهري بلغ 2.6% في ذات الشهر من العام السابق ومعدل شهري بلغ 1.0% في نوفمبر 2023، كما سجَّل المعدل السنوي للتضخم الأساسي 34.2% في ديسمبر 2023 مقابل 35.9% في نوفمبر 2023.

وتوقع وليد عادل، الخبير المصرفي، اتجاه «المركزي» لتثبيت أسعار الفائدة في الاجتماع المقبل، قائلا لـ«الوطن» إن تباطؤ معدل التضخم في مصر للشهر الثالث على التوالي، بتسجيل أسعار المستهلك في المناطق الحضرية من البلاد نسبة 33.7% سنوياً في ديسمبر، بانخفاض من 34.6% في الشهر السابق والأبطأ منذ مايو الماضي، يدعم بقوة تثبيت أسعار الفائدة.

زيادة الفائدة في الوقت الحالي سيؤدي إلى رفع تكاليف الإنتاج

من جانبها، قالت نائبة رئيس بنك مصر السابقة، سهر الدماطي، إن رفع الفائدة في الوقت الحالي سيؤدي إلى رفع تكاليف الإنتاج، ويؤثر على أسعار السلع الاستهلاكية، مشيرةً إلى تراجع معدلات التضخم خلال الأشهر الثلاثة الماضية باعتباره أمرا جيدا، ويدعو إلى تثبيت أسعار الفائدة في الاجتماع المقبل.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: البنك المركزي اجتماع سعر الفائدة أسعار الفائدة الجهاز المركزي التعبئة العامة والإحصاء المواد الغذائية المشروبات أسعار الفائدة فی دیسمبر على أسعار

إقرأ أيضاً:

الذهب يخسر 2% في أسبوع

تراجع الذهب بنحو 2% هذا الأسبوع متأثرًا بعوامل فنية وضبابية اقتصادية قبيل صدور بيانات أمريكية مهمة حول التضخم، وسط تجدد التوترات التجارية بين واشنطن وبكين.

انخفض سعر الذهب الفوري يوم الجمعة بنسبة وصلت إلى 0.8%، ليصل إلى 3,300 دولار للأونصة، مع انتظار الأسواق لبيانات مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي (PCE) في الولايات المتحدة، وهو المؤشر المفضل لدى البنك الفيدرالي لقياس التضخم.

ويتوقع أن يكشف التقرير المرتقب عن تفاصيل تخص إنفاق المستهلكين الأمريكيين ونمو الأجور لشهر أبريل، ما قد يوضح ملامح السياسة النقدية المقبلة ويؤثر على أسعار الأصول.

عوامل فنية وتوترات تجارية تضغط على المعدن الأصفر
ووفقًا للمحلل كيلفن وونغ من شركة Oanda Asia Pacific، فإن تراجع الذهب يعود جزئيًا إلى فشله في اختراق مستوى المقاومة القصير الأجل البالغ 3,328 دولارًا في جلستي التداول الأمريكية والآسيوية. وقال: “السعر لم ينجح في تجاوز هذا المستوى الحرج مرتين خلال 24 ساعة، وهو ما شجع على البيع الفني قبل صدور البيانات.”

اقرأ أيضا

تفاصيل جديدة مروعة حول أكثر الحوادث مأساوية في تاريخ السياحة…

الجمعة 30 مايو 2025

ورغم التراجع، لا يزال الذهب يحافظ على جاذبيته كملاذ آمن، خاصة مع تصاعد حالة عدم اليقين بشأن السياسات الجمركية للرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب. إذ منحت محكمة فدرالية ترامب إعفاءً مؤقتًا من حكم قد يعرقل فرضه رسومًا جمركية جديدة.

مقالات مشابهة

  • الرياض يقرر الإبقاء على خدمات ميلان وتوزي
  • آي صاغة: الذهب يكسب 75 جنيهًا.. وتوقعات خفض الفائدة تعزز الصعود
  • آي صاغة: الذهب يتأرجح بين ضغوط الدولار ومفاجآت ترامب
  • تحليل العملات والذهب بين الفائدة والجغرافيا السياسية
  • الذهب يتراجع مع صعود الدولار رغم عودة التوترات التجارية
  • ارتفاع في تكاليف المعيشة في ليبيا خلال أبريل الماضي
  • البتكوين يتراجع مع تصاعد التوترات التجارية ومخاوف التضخم
  • البنك المركزي التونسي يبقي على سعر الفائدة الرئيسي عند 7.5%
  • الاقتصاد التركي ينمو أقل من التوقعات
  • الذهب يخسر 2% في أسبوع