الصناعات المعدنية: طن الحديد يتطلب خامات بـ35 ألف جنيه ومصاريف التشغيل زادت 80%
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
أكد محمد حنفي، مدير عام غرفة الصناعات المعدنية، أنه ليس هناك ما يسعر الحديد، إلا أن التكلفة هي ما تحدد السعر خصوصًا أن مصر ليست دولة منتجة لخامات المعادن ويتم استيراد هذه الخامات من الخارج، موضحا أن تسعير الحديد مرتبط بالسعر العالمي وحركته وسعر التحويل وتوفر العملة والطلب والعرض في السوق.
أضاف "حنفي"، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، أن خامات الحديد في يناير الجاري ارتفعت 15 دولار للطن، وأشار إلى أن تحويل الحديد من خام لخردة يعتمد على الطاقة ونسبة الهالك وتكاليف الإنتاج، موضحًا أن العملية الانتاجية تكلف قرابة الـ 35 ألف جنيه بسعر الدولار الرسمي.
أوضح مدير عام غرفة الصناعات المعدنية، أن طن حديد التسليح يستهلك 1.5 طن حديد خردة، والكهرباء زادت في يناير 20% على مصانع الحديد"، مشددا على أن مصاريف التشغيل زادت 80% خلال العامين الماضيين، والأسعار الحالية كلفت المصانع خسارة 500 جنيه للطن.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الصناعات المعدنية حديث القاهرة الحديد طن الحديد الصناعات مصر
إقرأ أيضاً:
مندوب الاتحاد الأفريقي بالأمم المتحدة: تمثيل أفريقيا بمجلس الأمن يتطلب جهدا مستمرا
قال السفير محمد إدريس مندوب الاتحاد الأفريقي لدى الأمم المتحدة، إنّ الصوت الإفريقي حاضر بقوة داخل أروقة الأمم المتحدة من حيث التمثيل العددي والتصويتي، إذ تضم القارة 54 دولة من بين أعضاء المنظمة، ما يمنحها قوة تفاوضية كبيرة تقارب الربع من أعضاء الجمعية العامة، مشددًا، على أن الفرق كبير بين الصوت المسموع والصوت المؤثر، وهو ما يمثل التحدي الحقيقي.
وأضاف إدريس، في حواره مع الإعلامي عمرو خليل، مقدم برنامج "من مصر"، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ تحول الصوت الإفريقي إلى صوت مؤثر يتطلب توحيد المواقف داخل القارة تجاه القضايا الأساسية مثل التنمية، السلم والأمن، والحقوق الإنسانية والاجتماعية.
وأشار إلى أن التعدد الجغرافي والثقافي والسياسي لدول إفريقيا يعرقل هذا التوافق في بعض الأحيان، لكنه ليس مستحيلاً، بل يحتاج إلى جهد دبلوماسي جماعي مستمر.
ونبّه السفير إلى وجود قوى دولية مضادة تسعى لإضعاف أو تفكيك الموقف الإفريقي المشترك، سواء من خلال الضغوط أو تحييد بعض الدول لصالح مواقف خاصة، وفي المقابل، هناك حراك إفريقي جاد يحاول الحفاظ على وحدة الصوت وتقويته في المحافل الدولية، وهو ما يجب البناء عليه لتحقيق التأثير الفعلي.
وأكد، أن الحضور العددي وحده لا يكفي، بل يجب أن يصاحبه موقف موحد يعكس مصالح القارة ويعزز من حضورها النوعي، خصوصاً في القضايا العالمية الكبرى، وذلك عبر التنسيق المستمر داخل المؤسسات الإقليمية كالاتحاد الإفريقي وضمن تكتلات الأمم المتحدة.