خالد سليم يتحدث عن ضرب والده له في طفولته واجباره على الابتعاد عن الفن
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
قال الفنان خالد سليم، إنه قدم مسيرة فنية فخور للغاية بها، كما أنه تربى في أسرة متوسطة الحال ومترابطة حيث عاش طفولة جيدة وأحبوه أشخاص كثيرون.
تصريحات خالد سليم
وتابع خالد سليم خلال مقابلة تلفزيونية في برنامج كتاب الشهرة الذي يقدمه الإعلامي اللبناني علي ياسين عبر فضائية الجديد،:"مرحلة الطفولة رسمتني وشوفت الحب في أسرتي كلها.
وأضاف خالد سليم، أنه كان طالبًا متفوقًا في المدرسة ويحاول إرضاء والده ومع الوقت اكتشفوا فيه موهبة الغناء والعزف وبدأوا ينمون تلك الموهبة ويشكرهم على ذلك، لأن هناك عائلات قد تقتل الموهبة عند أطفالهم أو تحفزهم.
وأشار خالد سليم، إلى أن والده أجبره في البداية على دراسة اختصاص غير الفن وفي بداية حياته كان والده يدعمه وكل عام كام يشترى له "أورج" لكي يطور من موهبته، ولكن بعد تخرجه من الثانوية العامة جعله يدرس تخصص عملي أكثر لكي يكون له مستقبل.
وأستكمل خالد سليم، أنه عاش مرحلة الطفولة والمراهقة في الكويت وكان يقضي العطلة الصيفية في مصر، وكان يتمنى العيش في مصر بسبب تعلقه الشديد بها وكان والده شخص صارمًا في العقاب.
واختتم خالد سليم: "والدي كان صارم وفي دلع وشوية عقاب لأننا ولاد وكان عاوزنا نكون ناشفين أوي والحمد لله عرف يعلمنا الإحترام والمسؤولية.. ووالدي كان بيضربني وكان بيعاقبني أحيانا إني ملعبش مع أصحابي".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: برنامج كتاب الشهرة خالد سلیم
إقرأ أيضاً:
صلاح الدين الأيوبي من ملاعب الطفولة إلى تحرير القدس
لم تكن بطولات صلاح الدين الأيوبي، القائد العسكري الشهير الذي أسس الدولة الأيوبية، واستعاد القدس بعد رد الحملات الصليبية، سوى حصاد تربية مليئة بالتحدي والمنافسة والروح الرياضية، أهدت الأمة بطلا مغوارا قادها إلى انتصارات تاريخية.
نجم الدين أيوب والدا ومربّيالم يكن نجم الدين أيوب، والد صلاح الدين، أميرًا فقط، بل كان أبًا ذا رؤية. وقد فهم أن بناء شخصية عظيمة لا يكتمل دون توازن بين العلم، والانضباط والقوة البدنية، فحرص على أن يُنشئ أبناءه في جو من التنافس الشريف، يُنظّم لهم مباريات في الفروسية، والرماية، والمبارزة، وحتى في ألعاب الذكاء والملاحظة، ليغرس فيهم روح التفوق، ويصقل شخصياتهم بالصدق والصبر والانضباط.
في تلك الساحات الصغيرة، حيث تعالت ضحكات الطفولة وتلاقى صليل الخشب في تدريبات المبارزة، كانت شخصية صلاح الدين تتشكّل دون أن يدري. لم يكن هدف والده فقط إمتاع أطفاله، بل كان يُعدّهم لمستقبل يعرف جيدًا أنه لا يقبل الضعفاء. وكانت المنافسات مع إخوته، خاصة مع شقيقه الأكبر "توران شاه"، حافزًا يوميًا لتطوير الذات، واختبار الروح القيادية، وبناء جسدٍ قادر على الاحتمال والانتصار.
إعلانصلاح الدين الأيوبي، كان معروفًا بقدراته العسكرية والقيادية، ولكنه لم يكن معروفًا بتنافسه في "مسابقات رياضية" كما نعرفها في العصر الحديث. ومع ذلك، في تلك الحقبة، كان يمارس منذ طفولته بعض الأنشطة البدنية والرياضية التي تهدف إلى بناء القوة والمهارة الحربية.
الأنشطة التي قد تكون مشابهة للمسابقات الرياضية في عصر صلاح الدين:
المبارزات القتالية: كانت المبارزات بالأسلحة مثل السيوف والرماح تعتبر وسيلة لاختبار القوة والشجاعة والمهارة.
سباق الخيل: كان الخيل جزءًا أساسيًا من الحياة العسكرية آنذاك، وكان يُتوقع من الفارس أن يكون ماهرًا في ركوبه والتعامل معه. ربما شارك صلاح الدين وإخوته في مثل هذه السباقات، خاصةً في مجالات التدريب العسكري.
الرماية: كانت الرماية بالقوس أحد الفنون الحربية التي كان يُعتمد عليها بشكل كبير في الحروب، وبالتالي قد تكون إحدى الأنشطة التي يُمارسها القادة العسكريون كوسيلة لتقوية المهارات الحربية.
التدريبات البدنية: قد تشمل تقنيات رفع الأثقال، المشي لمسافات طويلة، وغيرها من الأنشطة التي تسهم في تنمية اللياقة البدنية.
حين كبر صلاح الدين، لم تكن المعارك جديدة عليه. كان قد تدرب وتعلّم جيدا وفي حروبه ضد الحملات الصليبية، كان يبدو وكأنه يمارس "لعبة شطرنج كبرى"، فيها كثير من الحنكة، والانضباط مع القوة والحسم، والدهاء الذي تربّى عليه منذ صغره.
وقد شهد معاصروه بأن تواضعه وثباته في أصعب المواقف ليس إلا انعكاسًا لسنوات من التمرين على قبول الفوز والخسارة، والتعامل مع التحديات كفرصٍ للنمو.
وكان تحرير القدس من يد الصليبيين في الثاني من أكتوبر عام 1187 ميلاديا، الموافق 27 رجب عام 583 هجريا، تتويجًا لتربية طويلة بدأت من بيت نجم الدين أيوب. ولعل أبرز ما ميز صلاح الدين، هو أن فروسيته لم تكن في القتال وحده، بل في نُبله وإنسانيته، وقدرته على ضبط النفس، وهي صفات لا تكتسب من ساحات الحرب، بل من دروس الطفولة.
إعلانوتم تحرير القدس بعد انتصار جيش صلاح الدين في معركة حطين الشهيرة التي وقعت في 4 يوليو/تموز عام 1187ميلاديا، والتي مهدت الطريق لاستعادة القدس من الصليبيين بعد نحو 88 سنة من احتلالهم لها عام 1099م.