الوطن:
2025-05-22@06:40:32 GMT

«الإفتاء» توضح كفارة يمين الطلاق.. وتحذر من خطأ شائع

تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT

«الإفتاء» توضح كفارة يمين الطلاق.. وتحذر من خطأ شائع

يتساءل كثير من الناس عن كفارة يمين الطلاق، لأن عديد منهم يقع في خطأ «الحلفان بالطلاق» دون قصد وقوع الطلاق بعينه، لذلك التكفير عن يمين الطلاق مهم، حتى لا يقع بين الأزواج، كما أن الشرع الشريف اعتنى بالحياة الزوجية بشكل خاص، إذ قال الله تعالى: «هُنَّ لِبَاسٌ لَّكُمْ وَأَنْتُمْ لِبَاسٌ لَّهُنَّ»، وجعل الزوجة سكنًا للزوج، وحفَّها بالمودة والرحمة فيما بينهما: «وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ».

كفارة يمين الطلاق

قالت دار الإفتاء المصرية، فيما يخص كفارة يمين الطلاق، إن كفارة يمين الطلاق، كفارة يمين إذا وقع الشرط الذي حلف عليه الزوج، كمن يقول «لزوجته عليا الطلاق لو فعلتِ كذا تكون طالق»، موضحة أنه في هذه الحالة لا يقع طلاق، لكن تكون على الزوج كفارة، إذا فعلت الزوجة الأمر المنهي عنه.

وأوضحت «الإفتاء» خلال إجابتها عن سؤال أحد المتابعين حول كفارة يمين الطلاق، أن كفارة يمين الطلاق إطعام عشرة مساكين من أوسط طعام أهل البلد، الذي يسكن فيه الحالف، أو يقوم بكساء عشرة مساكين، ما يجزئ في الصلاة، أو يقوم بإعتاق رقبة، أو صيام ثلاثة أيام، منوهة بأن ذلك يكون بالترتيب، فالأولى إطعام عشرة مساكين.

خطأ شائع في كفارة يمين الطلاق

ولفتت «الإفتاء»، إلى أن هناك خطأ شائع يقع فيه الكثير من الناس عند كفارة يمين الطلاق، أن الحالف يصوم 3 أيام مباشرة، رغم أن لديه القدرة على إطعام عشرة مساكين، مؤكدة أن الإطعام مقدم على الصيام، كما جاء في القرآن الكريم.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: كفارة يمين الطلاق يمين الطلاق كفارة الطلاق حكم يمين الطلاق الطلاق کفارة یمین الطلاق

إقرأ أيضاً:

الإفتاء توضح فضل صيام التسع الأوائل من ذي الحجة.. وغرة الشهر فلكيًا

أكدت دار الإفتاء المصرية أن صيام الأيام التسعة الأولى من شهر ذي الحجة سنة نبوية ثابتة عن النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم، مستشهدة بعدد من الأحاديث النبوية التي تؤكد حرص الرسول الكريم على صيام هذه الأيام المباركة، مشيرة إلى أن صيامها مستحب استحبابًا شديدًا، خاصة يوم عرفة.

 

أحاديث نبوية تؤكد صيام النبي للتسع من ذي الحجة

أوضحت دار الإفتاء أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم كان يصوم التسع من ذي الحجة، كما ورد في "سنن أبي داود" عن بعض أزواجه أن النبي كان يصوم "تسع ذي الحجة، ويوم عاشوراء، وثلاثة أيام من كل شهر أول إثنين من الشهر والخميس".

كما أوردت ما جاء عن السيدة حفصة رضي الله عنها أنها قالت: "أربع لم يكن يدعهن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: صيام يوم عاشوراء، والعشر، وثلاثة أيام من كل شهر، والركعتين قبل الغداة" (رواه أحمد والنسائي وابن حبان وصححه).

توضيح حول حديث عائشة رضي الله عنها

فيما يخص ما رواه الإمام مسلم عن السيدة عائشة رضي الله عنها بأنها لم ترَ النبي صلى الله عليه وآله وسلم صائمًا في العشر، فقد أوضح الإمام النووي في شرحه على "صحيح مسلم" أن ذلك لا يُفهم منه كراهة الصيام، بل المراد أنه لم تصادف رؤيتها له وهو صائم في تلك الأيام، أو أنه ترك الصيام لعذر كالسفر أو المرض.

وأشار النووي إلى أن الحديث لا يعارض غيره من الأحاديث الصحيحة التي تثبت صيام النبي لهذه الأيام، لافتًا إلى أن صيامها مستحب بشدة، خاصة التاسع منها، وهو يوم عرفة، الذي ورد في فضله أن صيامه "يكفر السنة الماضية والباقية".

غرة شهر ذي الحجة فلكيًا الأربعاء 28 مايو

ووفقًا للحسابات الفلكية، يولد هلال شهر ذي الحجة مباشرة بعد حدوث الاقتران في الساعة الخامسة وثلاث دقائق صباحًا بتوقيت القاهرة يوم الثلاثاء 27 مايو 2025، الموافق 29 من ذي القعدة 1446هـ.

ويبقى الهلال الجديد في سماء مكة المكرمة لمدة 38 دقيقة، وفي القاهرة لمدة 47 دقيقة بعد غروب الشمس، وتراوحت مدة بقائه في باقي المحافظات المصرية بين 40 و49 دقيقة، ما يؤكد تحقق شرط الرؤية الشرعية.

وبناءً على ذلك، تكون غرة شهر ذي الحجة 1446هـ فلكيًا يوم الأربعاء 28 مايو 2025.

وقفة عرفات وعيد الأضحى فلكيًا

تُحدد وقفة عرفات لعام 1446هـ فلكيًا يوم الخميس 5 يونيو 2025، على أن يكون أول أيام عيد الأضحى المبارك يوم الجمعة 6 يونيو 2025، وفقًا للتقويم الهجري المعتمد على الدورة القمرية.

موعد أذان الفجر أول أيام ذي الحجة

وفي هذا الإطار، أشارت الحسابات الفلكية إلى أن موعد أذان الفجر في القاهرة في أول أيام شهر ذي الحجة، الموافق الأربعاء 28 مايو 2025، سيكون في تمام الساعة 4:12 صباحًا، مع مراعاة فروق التوقيت بين المحافظات.

التقويم الهجري وأهميته

وأوضحت دار الإفتاء أن التقويم الهجري يعتمد على الشهر القمري الذي يُحسب بناءً على دورة القمر حول الأرض، ويُستخدم بشكل رسمي في بعض الدول العربية والإسلامية مثل المملكة العربية السعودية. 

وقد أُنشئ هذا التقويم في عهد الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه، واعتمد على هجرة الرسول الكريم من مكة إلى المدينة بداية للتأريخ الإسلامي.

مقالات مشابهة

  • حكم من قرأ التشهد كاملا في الركعة الثانية سهوا؟.. الإفتاء توضح
  • هل التوكيل في بعض مناسك الحج جائز؟.. الإفتاء توضح الشروط
  • مفاجأة.. أزهري: الشبكة ليست من المهر.. ويحذر من خطأ شائع في الزواج
  • هل يجوز بيع جزء من الأضحية لدفع أجر الجزار؟.. دار الإفتاء توضح
  • هل يجوز بيع جزء من الأضحية ؟.. دار الإفتاء توضح
  • دار الإفتاء: التيمم يُجزئ مريض العناية المركزة حال تعذر استخدام الماء
  • الإفتاء توضح فضل صيام التسع الأوائل من ذي الحجة.. وغرة الشهر فلكيًا
  • قلت لمراتي أنت طالق وأنا بهزر معاها.. فما حكم ذلك؟.. أمين الفتوى يجيب
  • حكم تحديد الربح في عقد الشراكة.. دار الإفتاء توضح
  • حكم ارتداء الملابس الداخلية تحت ملابس الإحرام .. الإفتاء توضح