جلسة مرتقبة للحكومة.. واستبعاد أي تبديلات قريبة في واقع الأزمة الرئاسية
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
شهدت الجبهة الجنوبية تصعيداً أمس بعد توسيع القوات الإسرائيلية عدوانها على القرى الحدودية، في وقت واصل فيه "حزب الله" هجماته الصاروخية الكثيفة والمركزة على المواقع والثكن وتجمعات الجنود الإسرائيليين.
وسط هذه الاجواء، من المتوقع أن يعقد مجلس الوزراء جلسة الاسبوع المقبل لبحث العديد من الملفات.
وقال مصدر لـ"الديار" انه لم يحدد بعد موعد هذه الجلسة، وان موضوع تصحيح الرواتب والتقديمات الاجتماعية هو قيد البحث.
وأضاف: "ان موعد الجلسة مرتبط بجزء منه بارسال قانون الموازنة من مجلس النواب لعرضه حسب الاصول في غياب رئيس الجمهورية على مجلس الوزراء تمهيداً لنشر القانون".
وكتبت" النهار": التصعيد الميداني في الجنوب يأتي عقب "زوبعة" التركيز السياسي والإعلامي في بيروت على حركة السفراء الخمسة لدول المجموعة الخماسية المعنية بالازمة الرئاسية في لبنان، الامر الذي عكس في الجانب الخلفي من المشهد عدم وجود أي رابط بين التحرك الخماسي والتطورات الجنوبية وفق اجتهادات تحدثت عن ربط بين الملفين. حتى ان ثمة معطيات مصدرها أوروبي تشير الى استبعاد أي تبديلات جدية قريبة المدى في واقع الازمة الرئاسية باعتبار ان ما جرى على صعيد حركة السفراء الخمسة في بيروت لن يتجاوز التحضيرات لما يمكن ان تقرره المجموعة الخماسية على مستوى ممثليها اذا انعقد اجتماع لها في باريس او الدوحة في مطلع الشهر المقبل كما تردد. ولم تظهر بعد موشرات حاسمة حيال موعد هذا الاجتماع المفترض.
وكتبت" الديار": "اذا كانت لجنة السفراء قد وحدت موقفها على الحد الادنى الممكن في اجتماعها يوم الخميس الماضي في دارة السفير السعودي وليد البخاري في اليرزة، فان هذا النسق من مقاربة الاستحقاق الرئاسي يبقى نجاحه مرهونا بما ستجترحه اللجنة المركزية في اجتماعها المرتقب من مقاربة محددة، وبمواقف الاطراف اللبنانية".
وأضافت: "يبدو ان فكرة فصل مسار الاستحقاق الرئاسي عن تداعيات حرب غزة وعدم ربط مصيره بمصيرها امر ممكن خصوصا في ضوء الكلام عن بدء العمل بهذا الاتجاه داخل اللجنة، ومن الداخل اللبناني لا سيما الرئيس نبيه بري. لكن هذا لا يعني ان الطريق سالكة لترجمة هذا التوجه، لا سيما ان الادارة الاميركية لم تعط كلمة سرها لاعضاء اللجنة، لا بل تركز على اطفاء جبهة الجنوب من باب سعيها لتخفيف الضغط على العدو الاسرائيلي وتفادي انفجار وتوسع الحرب في المنطقة".
وفي هذا المجال، قال قيادي بارز لـ"الديار"، أمس، إنه "من الصعب التكهن بنتائج تحرك اللجنة الخماسية لان عناصر نجاحها ان على مستوى بلورة مقاربة عملية تحسن فرص انتخاب الرئيس، او على صعيد توافر المناخ الداخلي اللبناني باتجاه حسم هذا الملف قريبا، داعيا الى عدم الافراط في التفاؤل قبل ما سينتج من الاجتماع الخماسي المركزي المرتقب".
بدوره، قال مصدر مطلع لـ"الديار"، أمس، إن "اللجنة على مستوى السفراء ستتحرك الاسبوع المقبل في ضوء نتائج اجتماعها عند السفير السعودي الخميس الماضي، وتذليل الخلافات التي برزت بينهم قبل الاجتماع".
وأوضح أنّ "اللجنة ستزور عين التينة وتلتقي الرئيس بري ربما الثلاثاء او الاربعاء، وانها ستتبادل الاراء والافكار معه في المقاربة التي يمكن ان تساعد في احداث خرق او ثغرة في جدار ازمة الملف الرئاسي لتكوين رؤية معينة تساعد اللجنة الخماسية المركزية على بلورة مقاربة كاملة حول الاستحقاق الرئاسي يحملها الموفد الفرنسي جان ايف لودريان في زيارته المرتقبة الى لبنان".
ورداً على سؤال أن "السفراء الخمسة لم يحسموا اللقاءات الاخرى، وانه لم يعرف جدول تحركهم الاسبوع المقبل، ومن سيلتقون الى جانب رئيس المجلس".
واشار الى أن السفراء يجرون بشكل فردي لقاءات ومشاورات مع قيادات وقوى سياسية في اطار الجوجلة والتشاور بشأن الاستحقاق الرئاسي.
وعن توحيد موقف اللجنة الخماسية على مستوى السفراء، كشف المصدر لـ"الديار" عن أنّ أبرز نقطة كانت موضع نقاش وخلاف بينهم وهي مسألة طرح او التداول في الاسماء، واتفقوا على سحب الاسماء من التداول من جانب كل أطراف اللجنة.
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: الاستحقاق الرئاسی على مستوى
إقرأ أيضاً:
جواو فيليكس يكشف: العودة إلى بنفيكا قريبة.. وتشيلسي يفتح باب الرحيل
يبدو أن تشيلسي سيحاول مرة أخرى هذا الصيف بيع اللاعب البرتغالي، الذي يعتبر هدفًا قديمًا للمدرب أوناي إيمري، والذي سبق له أن حاول التوقيع معه في أكثر من مناسبة.
جواو فيليكس يكشف: العودة إلى بنفيكا قريبة.. وتشيلسي يفتح باب الرحيلكان فيلا قد سعى لضم نجم بنفيكا السابق في الصيف الماضي، لكن تشيلسي فضّل استخدامه في إطار صفقة انتقال كونور جالاغر إلى أتلتيكو مدريد. لاحقًا، ومع بداية الموسم، لم يعتمد المدرب إنزو ماريسكا على فيليكس بشكل كبير، حيث بدأ فقط ثلاث مباريات في الدوري الإنجليزي الممتاز.
وانتقل اللاعب البالغ من العمر 25 عامًا إلى تشيلسي مقابل 45 مليون جنيه إسترليني، لكن إدارة النادي اللندني لم تكن راغبة في بيعه لمنافس مباشر على مقاعد دوري أبطال أوروبا في يناير الماضي. كما رفضت إعارته إلى فيلا، مطالبة بمبلغ 60 مليون جنيه إسترليني مقابل الاستغناء عنه.
في النهاية، غادر فيليكس على سبيل الإعارة إلى نادي ميلان الإيطالي، بينما تمكن تشيلسي من التأهل إلى دوري الأبطال في اليوم الأخير من الموسم، متفوقًا على أستون فيلا.
تشير التوقعات إلى أن تشيلسي سيفتح الباب أمام خيارات الإعارة أو البيع الدائم هذا الصيف، وقد يكون أكثر انفتاحًا على العمل مع فيلا هذه المرة، على الرغم من أن كلفة الراتب المرتفعة للاعب قد تؤثر على قرار إدارة النادي الإنجليزي.
فيلا مطالب أيضًا بتقليص فاتورة الأجور هذا الصيف، بعد محادثات إيجابية مع الاتحاد الأوروبي لكرة القدم بشأن خروقات لقواعد اللعب المالي النظيف.
من جهته، ألمح فيليكس إلى أن العودة إلى بنفيكا، النادي الذي بدأ فيه مسيرته، تظل احتمالًا واردًا بقوة. وقال اللاعب في تصريح لصحيفة "كوريو دا مانها" نقلته "ريكورد":
"الجميع يعلم أن بنفيكا هو نادي قلبي. في يوم من الأيام، سأعود بالتأكيد. لا أعلم إن كان ذلك الآن أم في المستقبل. لدي بعض الأفكار في رأسي، منها البقاء في إنجلترا أو العودة إلى بنفيكا. عائلتي هنا، وأشعر أنني بحاجة إلى أن أكون في وطني. لذلك، فإن بنفيكا هو أحد الخيارات التي تدور في ذهني. نعم، بنفيكا هو موطني. سأعود إليه يومًا ما. لا أعلم إن كان ذلك الآن أم بعد بضع سنوات، ولكن إن حدث الآن، فسأكون سعيدًا."
وقد يشهد مستقبل فيليكس عودة إلى العمل مع مدربه السابق برونو لاجي، حيث قال: "إنه مدرب أعرفه، وكان له دور مهم في مسيرتي، وقد يؤثر ذلك على قراري. بالطبع، أنا أتطلع إلى العودة إلى بنفيكا، وربما هذا هو المكان الذي أميل إليه أكثر، سواء كان برونو لاجي أو مدربًا آخر."