لأكثر من 150 عاما، امتهن أهالي قرية «برقين» بيع الأواني الفخارية، وتوارثت المهنة الأجيال، حيث تباع الأواني الفخارية المختلفة «القلل المصرية، الطواجن، الأكواب» وغيرها.

بيع الفخار في قرية برقين بالدقهلية

«مهنة الآباء والأجداد» هكذا بدأت الحاجة عزيزة لـ«الوطن»، حيث تروي بداية العمل في تلك المهنة التي ورثتها عن والدها ووالدتها، فهي مهنة اعتاد أهالي تلك القرية العمل بها، بعد أن كانوا في البداية يعملون على صناعتها فقط.

ذكريات مع أواني الفخار

راحت «عزيزة» تحكي عن ذكريات كثيرة لكل قطعة من الأواني الفخارية، فلم تخلو منازل القرية يوما من القطع المصنوعة من الفخار: «بلاص المش، كان فيه الخير كله أحلى جبنة قديمة وفطير وعسل ولمة العيلة، وزير المياه أنصف مياه تتشرب منه والعيال تروح وتجي عليه».

ولازال البعض يقبل على شراء الأواني الفخارية من قرية برقين بمحافظة الدقهلية، إذ يتوافد المواطنون من مختلف القرى والمدن المجاورة لشراء الأواني الفخارية من قرية برقين، وفقا لكلمات الحاج حمدي صاحب الـ51 عاما بائع أواني فخارية  لـ«الوطن»: «أحلي طواجن لحمة وبامية وغيرها، وفنجان القهوة من الفخار يختلف 1000 مرة عن اللي بيتشرب في الأواني الحديثة».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: صناعة الفخار الفخار محافظة الدقهلية الأواني الفخارية

إقرأ أيضاً:

ديمبلي.. «المهاجم الزئبقي» يمحو «ذكريات مبابي»!

معتز الشامي (أبوظبي)

أخبار ذات صلة ماركينيوس لا يريد «تفويت الفرصة»! إنزاجي يطالب الإنتر بـ«الصميم» وليس «الهوس»!


تحول عثمان ديمبلي، الذي طالما سخر منه البعض بسبب أدائه غير المنتظم في إنهاء الهجمات، إلى آلة أهداف هذا الموسم، حيث سجل 33 هدفاً في 45 مباراة، أكثر من إجمالي الأهداف التي سجلها في المواسم الخمسة السابقة مجتمعة، وفي الثامنة والعشرين من عمره، يستعد النجم الفرنسي لمواجهة إنتر ميلان في نهائي دوري أبطال أوروبا، مساء اليوم السبت، في ميونيخ.
وكان تحول ديمبلي متزامناً مع ثورة أوسع نطاقا بدأها مدرب باريس سان جيرمان، لويس إنريكي، الذي حول النادي من تشكيلة متفرقة من مشاهير كرة القدم إلى وحدة هائلة، وكان رحيل كيليان مبابي، آخر بقايا عصر «الجلاكتيكوس» في باريس سان جيرمان، بمثابة نعمة لديمبلي، حيث وضع المهاجم في قلب هجوم باريس واستغل بشكل كامل قدميه الدقيقتين.
وأدى تحوله المذهل من مهاجم مهدر للفرص إلى هداف إلى فتح فصل جديد ومثير في مسيرة لاعب كرة قدم اتسمت رحلته المتقلبة بالإصابات المنهكة والتناقض المحبط.
وكان المهاجم الفرنسي، الذي تخرج من أكاديمية الشباب الشهيرة في ستاد رين، ظهر على ساحة كرة القدم قبل عقد من الزمان باعتباره شاباً واعداً، ووُلد ديمبيي، وهو أحد 4 أشقاء، في منطقة نورماندي المجاورة لأبوين من أصول سنغالية وموريتانية في مايو 1997، قبل عام من فوز فرنسا بكأس العالم للمرة الأولى، وحتى يومنا هذا، لا يزال ديمبيلي بطلا لنادي طفولته، إيفرو إف سي، الذي ساعده على الخروج من ضائقته المالية عام 2023 بشيك بقيمة 100 ألف يورو، ورُقّي إلى الفريق الأول لنادي رين في الثامنة عشرة من عمره، وسرعان ما ترك الجناح الموهوب بصمته في الدوري الفرنسي الممتاز، مسجلاً 12 هدفاً و5 تمريرات حاسمة للنادي البريتوني، وجعله هذا الإنجاز هدافاً بين اللاعبين تحت سن العشرين في الدوريات الأوروبية الخمسة الكبرى.
وسارعت الأندية الكبرى إلى ملاحظة ديمبلي، وقبل أيام قليلة من بلوغه التاسعة عشرة، وقع عقدا لمدة 5 سنوات مع بوروسيا دورتموند الألماني، الذي دفع 15 مليون يورو لضم اللاعب الشاب، بعد موسم واحد فقط من اللعب الاحترافي.
وتزامن انتقال ديمبلي إلى الدوري الألماني مع مشاركته الأولى مع منتخب فرنسا، بما في ذلك مباراة ودية غير مهمة أمام إيطاليا ودور بسيط في تصفيات كأس العالم مع المنتخب الفرنسي، لكن في ألمانيا، أصبح المهاجم الشاب على الفور نجم «الحائط الأصفر» في دورتموند، حيث سجل 10 أهداف و21 تمريرة حاسمة في موسمه الأول، وسجل في نهائي كأس ألمانيا ضد فرانكفورت ليرفع كأسه الأولى.
لكن «ديمبوز»، كما يلقبونه في فرنسا، كان يفكر بالفعل في شيء أكبر، عندما طرق برشلونة بابه، بذل الفرنسي قصارى جهده لإجباره على الانتقال، بما في ذلك التغيب عن التدريبات، وترك سلوكه «المدلل» مرارة لدى النادي الألماني، الذي سمح له في النهاية بالرحيل مقابل مبلغ ضخم بلغ 150 مليون يورو شاملاً المكافآت، أي بزيادة عشرة أضعاف عن السعر الذي دفعه قبل 12 شهراً، وأدى انتقال ديمبيلي المُثير للجدل إلى وصوله إلى برشلونة حاملا لقب ثاني أغلى صفقة في تاريخ كرة القدم، وليخلف نيمار في مكانة صعبة بعد انتقاله المُفاجئ إلى باريس سان جيرمان، وسرعان ما تبيّن أن ثقل التوقعات كان عبئاً ثقيلاً.
ويتذكر الجميع الفترة التي قضاها ديمبلي مع العملاق الكتالوني والتي استمرت 6 أعوام بسبب سلسلة الإصابات التي أبعدته عن الملاعب لفترات طويلة، وبسبب الشكاوى المتكررة من وسائل الإعلام الإسبانية بشأن أسلوب حياته السيئ.
وشهدت سنوات ديمبلي في الدوري الإسباني لمحات من التألق، غالبا ما طغى عليها التذبذب في الأداء وإهدار الفرص، ولن ينسى جمهور برشلونة على الأرجح فرصة التسجيل الحاسمة التي أضاعها ضد ليفربول في كامب نو عام 2019، والتي كلّفته غالياً عندما وجد الفريق الكتالوني نفسه في موقف حرج بعد أسبوع في أنفيلد.
وفي الوقت نفسه، عكست مسيرة ديمبيي الدولية أداءه المتذبذب مع «البلوجرانا»، وفي عام 2018، شاهد من مقاعد البدلاء فوز فرنسا بكأس العالم، وأصبح مبابي، الذي يصغره بعام واحد، نجماً عالمياً.
وبعد 4 سنوات، لعب دورا بارزا في دفاع المنتخب الفرنسي عن لقبه في قطر، لكنه أُخرج قبل نهاية الشوط الأول في المباراة النهائية بعد أن تسبب في ركلة جزاء، وعاد ديمبلي إلى الدوري الفرنسي بعد أشهر قليلة، موقّعاً عقداً لمدة 5 سنوات مع باريس سان جيرمان، حيث حلَ بديلاً مجدداً لنيمار المُغادر.
ولم يُسجل في موسمه الأول سوى 5 أهداف فقط، إلا أن تفانيه في الملعب نال إعجاب الجماهير، كما فعل الهدف الذي سجله ضد ناديه السابق برشلونة في مباراة مثيرة بدوري أبطال أوروبا، ومع رحيل مبابي ونجوم الفريق الآخرين، حقق ديمبلي أداءً رائعاً هذا الموسم، حيث برز باعتباره محور الهجوم المتعدد الأطراف.
وبعد أن حسّن مسيرته الكروية، أصبح ديمبلي الآن على بُعد مباراة واحدة من النجومية الكروية، إذا قاد باريس سان جيرمان للفوز يوم السبت، يُصبح اسمه بالتأكيد جزءاً من سباق الكرة الذهبية.

مقالات مشابهة

  • انطلاق الجلسة التشاورية الأولى لمجلس قروي دندرة لبحث احتياجات القرية
  • جبع بلدة الفخار والتراث الفلسطيني.. صامدة في مواجهة طمس هويتها
  • مئات المستوطنين يقتحمون الأقصى وقرية خلة الضبع تخلو من سكانها
  • لأول مرة.. عُمان تشارك في "بينالي لندن"
  • سلطنة عُمان تشارك في بينالي لندن للتصميم 2025م
  • وظائف شاغرة بهيئة عقارات الدولة في عدة تخصصات
  • حزيران: ذكريات الأحزان
  • حازم الرحاحلة مديرا عاما لغرفة صناعة الأردن
  • بدءًا من اليوم.. «واتساب» لن يعمل على هذه الأجهزة
  • ديمبلي.. «المهاجم الزئبقي» يمحو «ذكريات مبابي»!