لأكثر من 150 عاما، امتهن أهالي قرية «برقين» بيع الأواني الفخارية، وتوارثت المهنة الأجيال، حيث تباع الأواني الفخارية المختلفة «القلل المصرية، الطواجن، الأكواب» وغيرها.

بيع الفخار في قرية برقين بالدقهلية

«مهنة الآباء والأجداد» هكذا بدأت الحاجة عزيزة لـ«الوطن»، حيث تروي بداية العمل في تلك المهنة التي ورثتها عن والدها ووالدتها، فهي مهنة اعتاد أهالي تلك القرية العمل بها، بعد أن كانوا في البداية يعملون على صناعتها فقط.

ذكريات مع أواني الفخار

راحت «عزيزة» تحكي عن ذكريات كثيرة لكل قطعة من الأواني الفخارية، فلم تخلو منازل القرية يوما من القطع المصنوعة من الفخار: «بلاص المش، كان فيه الخير كله أحلى جبنة قديمة وفطير وعسل ولمة العيلة، وزير المياه أنصف مياه تتشرب منه والعيال تروح وتجي عليه».

ولازال البعض يقبل على شراء الأواني الفخارية من قرية برقين بمحافظة الدقهلية، إذ يتوافد المواطنون من مختلف القرى والمدن المجاورة لشراء الأواني الفخارية من قرية برقين، وفقا لكلمات الحاج حمدي صاحب الـ51 عاما بائع أواني فخارية  لـ«الوطن»: «أحلي طواجن لحمة وبامية وغيرها، وفنجان القهوة من الفخار يختلف 1000 مرة عن اللي بيتشرب في الأواني الحديثة».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: صناعة الفخار الفخار محافظة الدقهلية الأواني الفخارية

إقرأ أيضاً:

"محمد مصطفى شردي" يستعيد ذكريات العمر في معرض بورسعيد للكتاب

نظمت الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، مساء أمس الجمعة، ندوة بعنوان "حكايات بورسعيدية" مع الكاتب الصحفي والإعلامي محمد مصطفى شردي، وأدارها الكاتب الصحفي أحمد ناجي قمحة، ضمن فعاليات الدورة الثامنة لمعرض بورسعيد للكتاب، المنعقد حاليًا تحت رعاية الدكتورة نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة، بساحة "ديليسبس" أمام مديرية أمن محافظة بورسعيد، بحضور الدكتور أحمد بهي الدين، وعدد من الشخصيات العامة بالمحافظة.

وفي كلمته خلال الندوة، قال أحمد ناجي قمحة، إنه "لأمر مشرف أن تكون في حضرة الهيئة المصرية العامة للكتاب، ومع "محمد مصطفى شردي"، ابن بورسعيد.. فهو إنسان على مستوى علاقته الاجتماعية يستحق الكثير للحديث عنه".

ثم تحدث الكاتب الصحفي والإعلامي محمد مصطفى شردي عن ذكرياته في محافظة بورسعيد، واستعاد الكثير من ذكريات الطفولة فيها، والصداقة خلال أيامه في المدينة الباسلة، وقال إنه "لأول مرة يقف على خشبة مسرح دون أن يتحدث في السياسة".

وكمواطن بورسعيدي، قال "تربيت على حبي للبلد من عيون وحكايات والدي مصطفى شردي، وعندما أتحدث عنه أشعر بفخر كبير، كما أشعر بفخر عندما أتحدث خلال تواجدي في مدينة الإنتاج الإعلامي باللهجة البورسعيدي".

وأضاف "منذ الصغر وأنا أحب القراءة، والزراعة وصيد الأسماك، ومن الممكن أن أترك أي عمل في يدي مهما كانت أهميته من أجل الصيد".

كما تحدث "شردي" عن العديد من الذكريات له في بورسعيد، ومع أصدقائه في المدينة الباسلة.

وعن الحب في حياته، أكد "شردي" أن المرأة في حياته لها كل تقدير واحترام، وأنها أجمل شيء فيها، وقال "عندما قررت ترك السياسة كان بسبب بناتي، لتربيتهم ورعايتهم، ولم يحزن على ذلك القرار".

وشهد معرض بورسعيد خلال فترة إقامته حضورًا مميزًا لعدد من الكيانات الثقافية التابعة لوزارة الثقافة، منها: الهيئة العامة لقصور الثقافة، المركز القومي للترجمة، دار الكتب والوثائق القومية، صندوق التنمية الثقافية، المجلس الأعلى للثقافة، وأكاديمية الفنون، بالإضافة إلى مكتبة مصر العامة المتنقلة، ودور نشر خاصة تعرض باقة متنوعة من أحدث الإصدارات بأسعار مدعومة.

وتنوعت فعاليات وأنشطة المعرض، حيث أقيمت ندوات و أمسيات على هامش معرض الكتاب ومنها لقاء مفتوح مع المخرج محمد الدسوقي، وندوة القراءة وأثرها على الفرد والمجتمع، فضلٱ عن استضافة عدد من الشعراء لتقديم الأمسية الشعرية الأولى "شعر الفصحى"، وأمسية أخرى بعنوان " أصوات في المشهد السردي".. كما شملت فعاليات المعرض على مبادرة "مصر تتحدث عن نفسها" تراثك ميراثك من ذاكرة بورسعيد من الألعاب الشعبية إلى شعر العامية، دواوين: "نورس حزين" لعبد القادر مرسي- "صباحين وحتة" إلبراهيم الباني - "طرح البحر" لمحمد عبد القادر

وتستمر فعاليات المعرض حتى 26 يوليو، ويأتي تنظيمه في إطار خطة وزارة الثقافة لتعزيز العدالة الثقافية، وإتاحة الكتاب في مختلف المحافظات، ضمن سلسلة المعارض المحلية التي تنظمها الهيئة العامة للكتاب خلال صيف 2025، وتشمل محافظات الفيوم، بورسعيد، الإسكندرية، السويس، رأس البر، ودمنهور، وذلك بمشاركة نحو ستين دار نشر ما بين رسمية وخاصة.

مقالات مشابهة

  • القرية الأولمبية لألعاب 2026 الشتوية تواجه تحقيقات فساد
  • وظائف بالأردن برواتب تصل لـ35 ألف جنيه
  • التقديم ينتهي خلال أيام.. فرص عمل للمصريين في الأردن بمرتب 35 ألف جنيه
  • سقط فى حفرة .. إصابة حارس عقار بإصابات خطيرة بأحد المناطق بالدقهلية
  • العدو الصهيوني يقتحم بلدة بيت فجار جنوب بيت لحم و برقين غرب جنين
  • إنجلترا تواجه إسبانيا في نهائي «سيدات أوروبا» بـ «ذكريات مريرة»!
  • "محمد مصطفى شردي" يستعيد ذكريات العمر في معرض بورسعيد للكتاب
  • تجهيز محطة مياه شرب ميت خميس بطاقة 204 آلاف م3/يوم بالدقهلية
  • زوار من المهرة يكتشفون جمال "القرية المعلقة" في الحبلة ويصفونها بلغتهم الأصيلة
  • مساءً، إسطنبول تُفرغ شوارعها.. وهكذا يقضي سكانها أوقاتهم بعيدًا عن الحر