انتهاكات المستوطنون متواصلة بحق الأقصى.. اقتحامات وطقوس تلمودية
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
اقتحم مستوطنون، صباح اليوم، باحات المسجد الأقصى المبارك من جهة باب المغاربة، بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي، ونفذ عشرات المقتحمين، جولات استفزازية في باحاته، وأدوا طقوسا تلمودية، وفق لما ذكرته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية «وفا».
واقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، عدة بلدات غرب رام الله بالضفة الغربية المحتلة، وداهم الجنود، عددا من منازل الفلسطينيين، فيما اعتقلت القوات الإسرائيلية، 5 فلسطينيين على الأقل، خلال مواجهات اندلعت في بلدة بيتا جنوب نابلس «شمالا»، وفق لما ذكرته وكالة «وفا» الفلسطينية الرسمية للأنباء.
واستشهد وأصيب عشرات الفلسطينيين، اليوم، جراء استمرار القصف الإسرائيلي سواء بالطائرات الحربية أو المدفعية على قطاع غزة لليوم الـ114 على التوالي، واستشهد 8 فلسطينيين على الأقل، وأصيب العشرات، إضافة لآخرين تحت الأنقاض، جراء قصف إسرائيلي، لمنزل في حي الزيتون بمدينة غزة.
وأسفر قصف إسرائيلي بالمدفعية على منزل غرب خان يونس جنوب قطاع غزة، عن وصول شهيدا و4 جرحى، إلى «مستشفى ناصر الطبي» في مدينة خان يونس.وفي وقت سابق، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي سحب «كتيبة 7107» إحدى كتائب الهندسة القتالية، التابعة لقوات الاحتياط،من قطاع غزة بعد أشهر من المشاركة في القتال شمالي القطاع، وفق لما ذكرته وكالة أنباء «سبوتنيك» الروسية.،
من جانبها، قالت صحيفة «معاريف» الإسرائيلية، إن تصريحات وزير مالية الاحتلال الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، حول أن «تل أبيب» قد تتحمل مسؤولية نقل المساعدات إلى قطاع غزة، والسيطرة على مسارها لمنع وصول البضائع التي تدخل عبر المعابر إلى الفصائل الفلسطينية، أثارت ضجة في إسرائيل، وفق لشبكة«روسيا اليوم» الإخبارية الروسية.
وزير إسرائيلي: من يقول لعائلات المحتجزين إنه سيعيدهم لا يقول الحقيقةوأضاف سموتريتش، أنه سيتم تشكيل حكومة عسكرية في غزة لتكون مسؤولة عن القضايا المدنية في القطاع، وأكد وزير مالية الاحتلال في تصريحات إعلامية، إن يقول لعائلات المحتجزين الإسرائيليين إنه سيعيد أبناءهم لا يقول الحقيقة، فيما هاجم مسؤول الاحتلال الإسرائيلي، آآلية تقديم المساعدات الإنسانية إلى وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى «الأونروا».
وفي وقت سابق، ناشد الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش الدول المانحة، ضمان استمرارية عمليات وكالة «أونروا»، التي أعلنت عددا من الدول: «الولايات المتحدة-بريطانيا-أستراليا-إيطاليا-كندا-فنلندا- سويسرا-هولندا-ألمانيا» تعليق تمويل الوكالة الأممية، على خلفية مزاعم من جانب سلطات الاحتلال الإسرائيلي بأن موظفين في «الأونروا» شاركوا في عملية «طوفان الأقصى» في 7 أكتوبر الماضي.
واقترب المفاوضون بملف «حرب غزة» وعلى رأسهم الولايات المتحدة من الوصول إلى صفقة تقضي بوقف العدوان الإسرائيلي لمدة شهرين مقابل إطلاق أكثر من 100محتجزين إسرائيلي من القطاع، وفق صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية.
شعارات «المجرم نتنياهو» و«فلسطين حرة» في مدريدوطالب آلاف الإسبان في 20 مدينة إسبانية بينها مدريد وبرشلونة وإشبيلية، في مظاهرات دعت لها منظمة «جمعية مدريد الوحدوية مع فلسطين» بدعم من 187 جمعية ومنظمة أهلية، المجتمع الدولي بفرض مزيد من الضغوط على إسرائيل لدفعها إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار في قطاع غزة.
وهتف المتظاهرون في عاصمة إسبانيا «مدريد»، وفق وكالة «وفا» الفلسطينية، بشعارات: «المجرم نتنياهو» و«فلسطين حرة»، و«ليست حرب إنما إبادة جماعية»، و«قاطعوا إسرائيل».
وفي الولايات المتحدة، احتج ناشطون على استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وفق لوكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية«وفا»، أثناء مرور جو بايدن في شوارع مدينة كولومبيا للمشاركة في حفل عشاء ضمن حملته الانتخابية في ولاية كارولينا الجنوبية، كما قاطع محتجون آخرون، خطاب رئيس الإدارة الأمريكية عدة مرات للمطالبة بوقف إطلاق النار في غزة.
كما خرجت مسيرات في نيويورك، وشيكاغو، وكونيتيكت، وبالتيمور، للمطالبة بوقف العدوان الإسرائيلي على الفلسطينيين، ورفت المسيرات، صور الشهداء الأطفال، فيما أغلق محتجون شوارع محيطة بمطار جورج بوش الدولي، كم خرجت مسيرة مركبات ضخمة رفع عليها العلم الفلسطيني في مدينة هيوستن بولاية تكساس وسط جنوبي الولايات المتحدة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الضفة الغربية المحتلة قوات الاحتلال الإسرائيلي الضفة الغربية جيش الاحتلال قطاع غزة حرب غزة وزير مالية الاحتلال اقتحام باحات الأقصى المسجد الأقصى المبارك
إقرأ أيضاً:
الصحة الفلسطينية: عشرات الشهداء بنيران الاحتلال قرب مركز توزيع مساعدات في غزة
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية وجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، استشهاد 31 فلسطينيا على الأقل وإصابة العشرات إثر إطلاق قوات الاحتلال النار، الأحد، قرب مركز توزيع مساعدات في جنوب غزة تديره مؤسسة مثيرة للجدل مدعومة من الولايات المتحدة.
وقال أحد المسعفين من جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، التي تعتبر الكوادر الطبية الوحيدة المتواجدة في المنطقة: "حشود من المواطنين كانت تتجه لاستلام مساعدات غذائية" من موقع في منطقة رفح، عندما أطلقت القوات الإسرائيلية النار.
ومن جانبها، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة في بيان أن المستشفيات استقبلت 179 مصابا، بينهم شهداء و30 حالة حرجة.
وأضافت الوزارة: "تشهد غرف الطوارئ وغرف العمليات ووحدات العناية المركزة اكتظاظا شديدا بسبب العدد الكبير من المصابين".
وفي وقت سابق، أعلن مجمع ناصر الطبي في خان يونس جنوب غزة، عن إصابة أكثر من 80 شخصا. كما أكد المستشفى عدد الشهداء.
وفي رد مقتضب على استفسار شبكة CNN، قال الجيش الإسرائيلي إنه "ليس على علم بوقوع إصابات بسبب نيران الجيش الإسرائيلي داخل موقع توزيع المساعدات الإنسانية. ولا يزال الأمر قيد المراجعة".
وتواصلت CNN أيضا مع مؤسسة غزة الإنسانية، التي تدير الموقع للحصول على تعليق.
ومؤسسة غزة الإنسانية هي منظمة خاصة مدعومة من إسرائيل والولايات المتحدة. وتأسست وسط اتهامات إسرائيلية بأن حركة "حماس" تسرق المساعدات في غزة وتبيعها من أجل الربح. وتقول المنظمات الإنسانية إنه لا يوجد دليل على ذلك، ولم تقدم إسرائيل أي أدلة علنية.
وانتقدت وكالات الإغاثة التابعة للأمم المتحدة آلية المساعدات لمؤسسة غزة الإنسانية، وقالت إنها تتناقض مع المبادئ الإنسانية وتزيد المخاطر على الفلسطينيين.
وعادة ما تقوم منظمات الإغاثة التابعة للأمم المتحدة، مثل وكالة الأونروا، بالتحقق من الهوية والاعتماد على قاعدة بيانات للعائلات المسجلة عند توزيع المساعدات.
لكن مؤسسة غزة الإنسانية لا تقوم بالتدقيق من الفلسطينيين في مواقع توزيع المساعدات، رغم أن المسؤولين الإسرائيليين يقولون إن الإجراءات الأمنية الإضافية كانت سببا أساسيا لإنشاء البرنامج الجديد.
وقد تزايدت الانتقادات لإسرائيل ولمؤسسة غزة الإنسانية، بعد اندلاع الفوضى الأسبوع الماضي عندما وصل عشرات الآلاف من الفلسطينيين الجائعين إلى موقعين جديدين لتوزيع الطعام.
ووفقا لأرقام وزارة الصحة الفلسطينية قبل حادثة، الأحد، قُتل 11 شخصا وأُصيب العشرات منذ افتتاح مواقع توزيع المساعدات.
وزعمت مؤسسة غزة الإنسانية، الخميس، إنه لم يُقتل أو يُصب أي شخص منذ بدء توزيع المساعدات الأسبوع الماضي.
وقالت المؤسسة في بيان أصدرته، الأحد، إنها "ستواصل توسيع نطاق عملها، مع خطط لبناء مواقع إضافية في جميع أنحاء غزة، بما في ذلك في المنطقة الشمالية، في الأسابيع المقبلة".
وأضاف البيان أنها قدمت أكثر من 4.7 مليون وجبة خلال 6 أيام، بما في ذلك تسليم 16 شاحنة محملة بالأغذية، صباح الأحد، اشتملت على أكثر من 887,000 وجبة.
ووفقا لبيان مؤسسة غزة الإنسانية، فقد تم توزيع المساعدات "دون حوادث"، وأضافت المؤسسة أنها "على علم بالشائعات التي تروجها حماس وتشير إلى وقوع قتلى وإصابات اليوم".
ومع ذلك، ظهرت صورة متباينة على أرض الواقع، حيث يُعتقد أن المزاعم بشأن توزيع المساعدات غير دقيقة.
كما زعمت مؤسسة غزة الإنسانية أن التقارير التي أفادت بوقوع "وفيات وإصابات جماعية وفوضى" في مواقعها "كاذبة".
وقال البيان: "إنها كاذبة ومفبركة".