أصيب سكان مدينة برمنغهام البريطانية بالصدمة والذهول حين تحوّل مجرى نهر شهير إلى اللون الأحمر القاني المشابه للون الدم في مشهدٍ شبيهٍ لأفلام الرعب.

وأظهرت مقاطع الفيديو والصور التي نشرها شهود عيان يوم الأربعاء 24 يناير، مياه النهر في بيري كومون ميدوز في برمنغهام وقد ظهرت اللون الأحمر القاني، متسائلين عن السبب وراء هذا التحوّل المُرعب وعما إذا كانت الواقعة مرتبطة بساعة يوم القيامة.

(حسب قولهم)

وتوجه سكان المدينة حول منصات التواصل الاجتماعي للمطالبة بتدخل الجهات المعنية من أجل معرفة السبب ومعالجته على الفور. 

وتعليقًا على الحادثة، أعلن مجلس مدينة برمنغهام عن بدء تحقيق رسمي بالواقعة من أجل كشف لغز المياه الحمراء، على الرغم من أن المياه قد عادت إلى حد كبير إلى حالتها الطبيعية بحلول اليوم التالي.
وقالت المستشارة جيلي بيرمنجهام، المسؤولة عن المنطقة، عبر منصة "إكس": "علمت بالأمر الغريب الذي يحدث في بيري كومون ميدوز وأنا أقوم بالتحقيق فيه”.
وأضافت: "لقد طلبت من ضباط البيئة النزول للتحقق من ذلك، وحتى هذه اللحظة لا أعرف ما هذا، لقد تم إخباري بذلك الليلة الماضية فقط، أحذر الناس من تعرضهم للصدمة في حال ذهبوا إلى هناك".

ساعة يوم القيامة تقترب 90 ثانية نحو منتصف الليل 

أعلن علماء الذرة مساء الثلاثاء، 23 يناير 2023، ضبط ساعة يوم القيامة 90 ثانية حتى منتصف الليل والذي يمثل اللحظة التي تكون الأرض غير صالحة للسكن.

ووفقًا لعلماء الذرة، فإن الساعة "تشير إلى مدى اقترابنا من تدمير حضارتنا بتقنيات خطيرة من صنعنا".

وقالت الرئيسة والمديرة التنفيذية لـ"نشرة علماء الذرة"، راشيل برونسون، في المؤتمر الصحفي إن قرار ضبط الساعة عند نفس الوقت هذا العام يرجع إلى حد كبير إلى المخاوف المستمرة بشأن الحرب في أوكرانيا، والصراع في غزة، واحتمال حدوث سباق تسلح نووي، وأزمة المناخ، وهو ما يشير بشكل مشؤوم نحو كارثة عالمية".

وأضافت برونسون: "كما تمثل الحرب الإسرائيلية في غزة توضيحًا إضافيًا لأهوال الحرب الحديثة، حتى من دون تصعيد نووي، كما أن الدول التي تمتلك أسلحة نووية منخرطة في برامج تحديث تهدد بخلق سباق تسلح نووي جديد". 
 

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: ساعة يوم القيامة بريطانيا نهر نهر الدم برمنغهام یوم القیامة

إقرأ أيضاً:

ما علاقة الأطعمة النباتية فائقة المعالجة بأمراض القلب والوفاة المبكرة؟

يمانيون – منوعات
يوصي خبراء بتناول نظام غذائي نباتي لخفض خطر الإصابة بالأمراض المزمنة والعيش لفترة أطول، والمساهمة بمساعدة الكوكب أيضاً.

لكن هل هذا يعني أنه مسموح لك ملء طبقك بالمعكرونة والجبن، أو تناول بيتزا الخضار المجمدة، أو البطاطس المقلية لوجبات الطعام السريعة، وتناول حلوى دوناتس أو ثلاثة للتحلية؟

يقول دوان ميلور في بيان (اختصاصي تغذية مسجل وزميل تدريس رئيسي بكلية أستون الطبية في برمنغهام بالمملكة المتحدة) إنه رغم أنّ جميع هذه الخيارات فائقة المعالجة قد تكون خالية من اللحوم، إلا أنها “لا تخلو من المخاطر”.

ويضيف ميلور أنه “لا يمكننا الافتراض دوماً أنّ المحتوى النباتي صحي، لأنّ السكر في النهاية نباتي”، موضحاً أنّ “العديد من الأطعمة التي لا تحتوي على منتجات حيوانية، مثل البسكويت، رقائق البطاطس، الحلويات، والمشروبات الغازية، هي من الناحية الفنية نباتية، لكنها لا تُعتبر ضرورية كجزء من نظام غذائي صحي من قبل غالبية الناس”.

وأشار إلى أنّ “تناول مثل هذه الأطعمة السريعة ذات الأصول النباتية يرفع نسبة الكولسترول السيئ، وضغط الدم بشكل كبير، ويمكن أن يؤدي إلى أمراض القلب، والوفاة المبكرة”، يحسب الدراسة الجديدة.

وظهر خلال الدراسة أنّ “الأطعمة النباتية فائقة المعالجة ترتبط بزيادة في مستويات الكوليسترول بالدم، وخطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية”.

بدورها تقول ريناتا ليفي (كبيرة الباحثين في الدراسة، والباحثة في مركز البحوث الوبائية للتغذية والصحة بجامعة ساو باولو)، المعروف باسم Nupens/USP، في البرازيل إنّ “تناول المنتجات النباتية قد يكون مفيداً، أو يضع حداً ما للمشاكل الصحية، أو يمثّل خطراً، وكل هذا يتوقّف على مستوى معالجة هذه الأطعمة”.

المعروف أنّ الأطعمة فائقة المعالجة تخضع لعمليات صناعية متعددة، مثل التسخين، وتكسير العناصر الغذائية والبروتينات، والقولبة، والضغط، بالإضافة إلى مواد كيميائية لتغيير اللون، والرائحة، والطعم، والملمس بشكل تجميلي. وصُممت الأطعمة ضمن هذه الفئة لتكون مستساغة للغاية بالنسبة لبراعم التذوق البشرية، وغالباً ما تكون مريحة للغاية، ولا تتطلب سوى القليل من وقت التحضير أو لا تتطلب وقتاً.

وتشمل الأطعمة غير المصنّعة الفاكهة، الخضار الطازجة، البيض، والحليب. كما تشمل الأطعمة قليلة المعالجة مكونات الطهي مثل الملح، الأعشاب، الزيوت، الأطعمة مثل السلع المعلبة، والخضار المجمدة، التي تجمع بين مكونات الطهي والأطعمة غير المصنّعة.

ووفق المؤلفة الأولى في الدراسة فرناندا راوبر (الباحثة في Nupens/USP) إنّ “المضافات الغذائية، والملوثات الصناعية الموجودة في هذه الأطعمة قد تسبب الإجهاد التأكسدي والالتهابات، ما يزيد من تفاقم المخاطر”.

وتوضح راوبر في بيان أنّ “نتائجنا تدعم التحول نحو الخيارات الغذائية النباتية التي تأخذ في الاعتبار درجة المعالجة لتحسين نتائج صحة القلب والأوعية الدموية”.

تناول النباتات الطازجة والمجمدة
استخدمت الدراسة، التي نُشرت في مجلة “The Lancet Regional Health – Europe”، البيانات التي تمّ جمعها من البنك الحيوي في المملكة المتحدة، وهي دراسة طولية تشمل مشاركين من إنكلترا، واسكتلندا، وويلز. وأجاب أكثر من 118 ألف شخص تتراوح أعمارهم بين (40 و69 عاماً) على أسئلة حول نظامهم الغذائي. ورُبطت هذه المعلومات لاحقاً بسجلات المستشفيات والوفيات بشأن تطور عوامل الخطر القلبية الوعائية.

الدراسة وجدت أنّ “الأطعمة فائقة المعالجة المصنوعة من النباتات تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية بنسبة 5%، بينما تزيد من خطر الوفاة المبكرة بنسبة 13%”.

ووجد الباحثون أيضاً أنّ “كل 10% من استبدال الأطعمة النباتية فائقة المعالجة بالنباتات الطازجة، أو المجمدة، أو المعالجة، بالحد الأدنى يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية بنسبة 7%، بينما يوفر انخفاضاً بنسبة 13% في خطر الوفاة بسبب أمراض القلب”.

وتضمنت الدراسة أيضاً منتجات اللحوم النباتية، مثل النقانق، والناغتس، والبرغر، والتي تقع بطبيعتها ضمن فئة فائق المعالجة. ومع ذلك، كان من الصعب تحديد مدى المخاطر التي تحملها تلك الأطعمة، وفق ما يقول بيتر سكاربورو (أستاذ صحة السكان بجامعة أكسفورد في المملكة المتحدة. والذي لم يشارك في الدراسة).

ويوضح سكاربورو في بيان أنّ “بدائل اللحوم النباتية تشكل 0.5% فقط من جميع الأطعمة النباتية فائقة المعالجة المدرجة في هذه الورقة”.

وكانت أكثر من نصف كمية الأطعمة النباتية فائقة المعالجة التي تمت دراستها في الورقة عبارة عن خبز، ومعجنات، وكعك.

ويضيف سكاربورو: “لذلك من الصعب للغاية أن نستنتج من هذه الورقة أن بدائل اللحوم النباتية ضارة بصحتك”.

من جهته، يقول توم ساندرز (الأستاذ الفخري للتغذية وعلم التغذية في جامعة كينغز كوليدج لندن)، غير مشارك في الدراسة، في بيان إنه “بالإضافة إلى ذلك، فإنّ الكثير مما ورد في الورقة معروف بالفعل”.

ويضيف أنه “من المقبول تماماً أنّ الأنظمة الغذائية النباتية المتوازنة مثل حمية البحر الأبيض المتوسط ​​أو حمية DASH مواتية لصحة القلب والأوعية الدموية، وهذه الأنظمة تؤكد بالفعل على ضرورة تجنب الأطعمة غير الصحية مثل رقائق البطاطس وغيرها، والمشروبات المحلاة بالسكر، والحلوى، والبسكويت، والحلويات”.

ويختم ساندرز أنّ”هذه الأطعمة الأخيرة غير صحية بصرف النظر عما إذا كانت مصنوعة صناعياً أو في المنزل”.

مقالات مشابهة

  • إعلام إسرائيلي: حرب غزة الأكثر فشلا بتاريخنا وقد نستيقظ على انفجار نووي
  • أبرز أنشطة الأنبا إسحق في دير القديس يسي ميخائيل
  • ما علاقة الأطعمة النباتية فائقة المعالجة بأمراض القلب والوفاة المبكرة؟
  • نايجل فاراج يهدد «المحافظين» بـ«صدمة انتخابية»
  • السفارة الروسية في لندن: بريطانيا تحد من تنميتها بفرض عقوبات ضد روسيا
  • “قبلة” تضع رئيس وزراء بريطانيا في موقف حرج .. فيديو
  • منشأة تحت الأرض.. تقرير سري يُعيد نووي إيران للواجهة
  • بعد القبلة.. موقف محرج بين رئيسي وزراء بريطانيا وإيطاليا (فيديو)
  • بريطانيا تجرب في السودان مختلف الحيل التي مارستها لتعطيل عاصفة الحزم
  • دعم فلسطين هو المعيار.. مبادرات لمحاسبة ساسة بريطانيا في الانتخابات