20 ألف متظاهر في مدريد يطالبون بوقف "الإبادة الجماعية" في غزة
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
تظاهر 20 ألف شخص في مدريد حاملين الأعلام الفلسطينية ومرددين شعارات مناهضة لإسرائيل، احتجاجا على الحرب في غزة، معتبرين أنها “إبادة جماعية”.
وخلف لافتة كتب عليها “أوقفوا الإبادة الجماعية في فلسطين”، لوح المتظاهرون بالأعلام الفلسطينية وكذلك ببعض أعلام جنوب إفريقيا غداة صدور قرار محكمة العدل الدولية الذي دعا إسرائيل إلى “اتخاذ جميع التدابير الممكنة” لتجنب إبادة جماعية في غزة.
وبلغ عدد المتظاهرين 20 ألفا، بحسب أرقام أعلنتها سلطات العاصمة الإسبانية.
رفعت جنوب إفريقيا دعوى إلى محكمة العدل الدولية اتهمت فيها إسرائيل بانتهاك اتفاقية الأمم المتحدة بشأن منع جريمة الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها.
ومن الشعارات التي رددها المتظاهرون “أين العقوبات على إسرائيل؟” و”إسرائيل تقتل برعاية أوروبا”، وفق مراسلة وكالة فرانس برس.
وحمل العديد من المشاركين لافتة كتب عليها “قاطعوا إسرائيل” و”إسرائيل تمارس الإبادة الجماعية”.
قالت المتظاهرة ماريا أنخيليس آرتشي (61 عاما) “لا نستطيع قبول ما يحدث. إذا بدأنا بالتسامح مع مثل هذه الأمور وتبييضها، فلا أعرف إلى أين نتجه. علينا أن نستمر في النزول إلى الشوارع ومواصلة الدعم”.
بدورها، قالت لبنى النخالة (54 عاما) “لقد مضى ما يقرب من 110 أيام وهم (الغزاويون) بلا ماء ولا طعام ولا أي شيء، والأطفال يموتون ويمرون بوضع صعب للغاية”.
داخل الاتحاد الأوروبي، تمثل إسبانيا واحدا من أكثر الأصوات المنتقدة لإسرائيل على خلفية الحرب التي بدأت إثر هجوم نفذته حماس في 7 أكتوبر في جنوب إسرائيل وأسفر عن مقتل 1140 شخصا معظمهم من المدنيين بحسب سلطات الدولة العبرية.
وخلفت العمليات الإسرائيلية في غزة مذاك 26257 قتيلا، غالبيتهم من النساء والأطفال، وفق حصيلة جديدة أعلنتها السبت وزارة الصحة التابعة لحركة حماس.
وكان سانشيز قد طالب خصوصا “بالاحترام الصارم للقانون الإنساني الدولي الذي من الواضح أنه لا ي حترم اليوم” في غزة.
وعادت السفيرة الإسرائيلية إلى مدريد في يناير.
(وكالات)
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الإبادة الجماعیة فی غزة
إقرأ أيضاً:
إيران تشكك بالتزام إسرائيل بوقف إطلاق النار وتهدد برد قوي إذا تكرر العدوان
صراحة نيوز- قال رئيس هيئة أركان القوات المسلحة الإيرانية، اللواء عبد الرحيم موسوي، إن بلاده تشكك في التزام إسرائيل بوقف إطلاق النار، مؤكداً استعداد إيران لرد قوي في حال تكرار أي عدوان، وذلك في تصريحات نقلتها وسائل إعلام رسمية اليوم الأحد.
وخلال اتصال هاتفي مع وزير الدفاع السعودي، الأمير خالد بن سلمان، أشار موسوي إلى أن الهجوم الذي شنّه الكيان الصهيوني والولايات المتحدة على الأراضي الإيرانية جاء رغم “ضبط النفس” الذي أبدته طهران، وفي وقت كانت تُجرى فيه مفاوضات غير مباشرة مع واشنطن.
وأضاف موسوي: “نحن لم نبدأ الحرب، بل رددنا على العدوان بكل قوتنا، ولأننا نشك تمامًا في التزام العدو بوقف إطلاق النار، فإننا على أتم الجهوزية للرد مجددًا إذا لزم الأمر”.
من جهته، قال وزير الدفاع السعودي إن بلاده لم تكتف بإدانة العدوان، بل بذلت جهودًا كبيرة لوقف التصعيد.
وفي سياق متصل، أجرى وزير الداخلية الألماني، ألكسندر دوبرينت، زيارة إلى موقع في مدينة بات يام جنوب تل أبيب، تعرض لضربة صاروخية إيرانية أسفرت عن مقتل 9 أشخاص، بينهم 3 أطفال، معبّرًا عن دعمه الكامل لإسرائيل، ومؤكدًا ضرورة “تعزيز الدعم الألماني لتل أبيب”.
ووصَف وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر زيارة المسؤول الألماني بأنها “بادرة تضامن قوية”، مطالبًا بإعادة فرض العقوبات على إيران.
وتُعد زيارة دوبرينت أول زيارة لمسؤول أجنبي بعد انتهاء الحرب بين إيران وإسرائيل، والتي اندلعت في 13 يونيو/حزيران الجاري واستمرت 12 يومًا قبل إعلان وقف إطلاق النار.
وكان المستشار الألماني فريدريش ميرتس قد عبّر في وقت سابق عن دعم بلاده للهجمات الإسرائيلية على إيران، وصرّح خلال قمة مجموعة السبع في كندا بأن “إسرائيل تؤدي مهمة قذرة نيابة عنا جميعًا… نحن أيضًا ضحايا لنظام إيران الذي نشر الموت والدمار في العالم”.