أفادت وكالة فرانس برس بأن نشطاء من المدافعين عن البيئة رشوا الحساء على لوحة ليوناردو دافنشي الشهيرة "موناليزا" في متحف اللوفر بباريس.

وأشارت الوكالة إلى أن اللوحة لم تصب بأي ضرر لأنها محمية بالزجاج المصفح.

إقرأ المزيد عالم إيطالي يكشف عشيقة من تكون الـ "موناليزا"

وأضافت الوكالة نقلا عن مراسلها: "صباح الأحد، قام ناشطان في مجال البيئة بسكب الحساء على الزجاج المدرع الذي يحمي لوحة لا جيوكوندا في متحف اللوفر، مبررين تصرفاتهما بالرغبة في الترويج للحق في الغذاء الصحي والمستدام".

وفي مايو 2022، قال متحف اللوفر إنه رفع دعوى قضائية بعد أن ألقى رجل كعكة على الموناليزا. قبل ذلك ذكرت الأنباء، أن رجلا على كرسي متحرك ويرتدي شعرا مستعارا وقبعة ألقى قطعة من الكعكة على اللوحة المشهورة. ورافق تصرفه هذا بدعوات لإنقاذ الكوكب.

المصدر: نوفوستي

 

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: البيئة الحوادث باريس متحف اللوفر

إقرأ أيضاً:

الأردن بيئة آمنة للاستثمار

صراحة نيوز- بقلم: رجل الأعمال محمود الدويكات

يشهد الأردن، بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، نهجاً ثابتاً يقوم على الوضوح، وحسن التخطيط، وقوة القرار. وقد شكّلت رؤية جلالة الملك للتحديث الاقتصادي إطاراً وطنياً متكاملاً يهدف إلى تعزيز النمو، وجذب الاستثمارات، وتوسيع القطاعات الإنتاجية، بما يضمن مستقبلاً اقتصادياً أقوى وأكثر استدامة للمملكة.

لقد أصبح الأردن اليوم قاعدة استثمارية متقدمة، ليس فقط بفضل موقعه الاستراتيجي الرابط بين آسيا وإفريقيا وأوروبا، بل أيضاً بفضل منظومة قوانين حديثة، وحكومة تعمل وفق توجيهات ملكية واضحة لرفع مستوى التنافسية، وتوفير بيئة أعمال قائمة على النزاهة، والشفافية، والسرعة في اتخاذ القرار. وهذا ما جعل الأردن وجهة لرجال الأعمال الباحثين عن الاستقرار، والفرص الواعدة، والبيئة الآمنة لنجاح مشاريعهم.

وفي قطاع الطاقة، برزت المملكة خلال السنوات الماضية باعتبارها أرضاً مفتوحة أمام مشاريع كبرى، بدءاً من الطاقة المتجددة التي حققت فيها الأردن تقدماً عربياً مهماً، مروراً بتحديث قطاع الكهرباء، ووصولاً إلى مشاريع الاستكشاف النفطي والغازي التي تشهد اهتماماً متزايداً. كما أن رؤية التحديث الاقتصادي عززت التوجه نحو تمكين القطاع الخاص، ودعم الابتكار في الطاقة، وتوسيع الاستثمارات في النفط، والصخر الزيتي، والمعادن الاستراتيجية.

إن تطور البنية التحتية، وتوفر الكفاءات البشرية، والبيئة التشريعية المستقرة، وتنامي الفرص في مجالات النفط والطاقة، يجعل من الأردن دولة قادرة على قيادة مرحلة جديدة من اقتصاد إنتاجي يعتمد على استغلال مواردها وتطويرها وتحويلها إلى قيمة مضافة.

وفي وقت تواجه فيه المنطقة تحديات سياسية واقتصادية، يبقى الأردن نموذجاً في الأمن والاستقرار، ومقصداً للاستثمار المسؤول، وموقعاً استراتيجياً لإطلاق المشاريع الكبرى، مدعوماً برؤية ملكية صلبة وواضحة، وثقة راسخة بين الدولة والمستثمر.

إن الأردن اليوم ليس مجرد بيئة آمنة للاستثمار، بل هو شريك قوي، وموثوق، وجاهز لفتح آفاق جديدة لكل من يؤمن بفرص المستقبل ويرغب في النجاح في قلب المنطقة.

مقالات مشابهة

  • اتهام شاب بالتحرش بفتاة داخل سيارة في الصف
  • مزاد لبيع لوحة ثمينة عمرها 200 عام.. ترقب لمبلغ خيالي
  • آخرها اللوفر وبريستول.. عمليات سطو هزت متاحف العالم لن يناسها التاريخ
  • تسرب مياه يضر مئات مجلدات الحضارة المصرية في متحف اللوفر بفرنسا
  • قبل واقعة اللوفر.. سرقة 600 قطعة أثرية من متحف بريطاني
  • نشطاء يحذرون من استغلال حملات الختان في حملات انتخابية مبكرة
  • 30 ثانية هزّت أمن متحف اللوفر! تحقيق رسمي يكشف: كيف نجح اللصوص بفضل إخفاقات كارثية
  • سرقة مجوهرات اللوفر.. مسؤول فرنسي: 30 ثانية كانت ستمنع اللصوص
  • تحقيق جديد يكشف هروب لصوص متحف اللوفر قبل ٣٠ ثانية من وصول الشرطة
  • الأردن بيئة آمنة للاستثمار