قال المستشار محمود فوزي، رئيس الأمانة الفنية للحوار الوطني، إن الحوار الوطني هو مبادرة رئاسية من الرئيس عبدالفتاح السيسي، وقام على مدار عامان بالعديد من الجلسات وكانت حوارات بناءة ومعمقة بعد فترة طويلة بدون حوار بسبب الأحداث التي مرت على مصر ومنها الإرهاب، مضيفًا أن هذه الأحداث والظروف علمتنا أن الدولة لا تتوقف وأن الظروف والأحداث لا تتوقف أيضًا.

معرض القاهرة الدولي

جاء ذلك خلال الندوة التي نظمتها التنسيقية على هامش معرض القاهرة الدولي للكتاب، حول حصاد المرحلة الأولى من الحوار الوطني، بعنوان الحصاد الوطني المستمر، وأدارها الإعلامي أحمد عبدالصمد، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين.

وأشار إلى أن منطقتنا مفروض عليها العديد من التحديات ومنها الأزمة الاقتصادية التي تواجه العالم كله، وأيضًا أزمة كورونا، موضحًا أن مصر استطاعت اجتياز مرحلة صعبة من الأزمات.

وأضاف أنَّ الحوار الوطني يدور بشكل مؤسسي تمامًا وليس بديلا عن الحكومة، قائلًا إن تجربة الحوار الوطني تجربة وليدة والمخرجات والتوصيات التي صدرت وهي أكثر من 130 توصية، استفادت منها كل الأطراف سواء الحكومة أو الأحزاب أو المعارضة.

إجراءات الانتخابات 

وأشار إلى أنَّ الرئيس عبدالفتاح السيسي قدم دعمًا كبيرًا للحوار الوطني ووافق على التوصيات التي خرجت عنه بعدما شهدت توافقًا، مضيفًا أنه من ضمن مخرجات الحوار الوطني النظر في إجراءات الانتخابات لمجلسي النواب والشيوخ القادمين، وأيضًا هناك رغبة كبيرة وملحة للنظر في قانون الانتخابات المحلية، وكذلك الولاية على المال والنفس، وأيضًا القوانين المتعلقة بالتعاونيات.

وأكد أن الجزء الثاني من الحوار الوطني سيشهد تفاعلًا كبيرًا، مشيرًا إلى أن تجربة تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين ناجحة وفعالة على أرض الواقع والكثير بدأ يتعلم منها قيم الوفاء والولاء للوطن، التي تعمل على ترسيخها، وفي نهاية الندوة تم توقيع كتاب الراحل النائب أحمد زيدان «ويبقى الأثر».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: معرض القاهرة الدولي التنسيقية إجراءات الانتخابات السيسي الحوار الوطني الحوار الوطنی

إقرأ أيضاً:

هذا ما يعطل الدولة.. قبيسي: مع الاسف البعض يرفض الحوار ولغة التفاهم

رأى النائب هاني قبيسي أن "من يرفض الحوار الداخلي على مساحة لبنان هو من يختطف الانتخابات الرئاسية".

ورأى في احتفال تأبيني في حسينية بلدة الغسانية أن "الواقع في لبنان هذه الايام مزر، ولبنان دولة بعيدة كل البعد عن الوحدة الوطنية، وللاسف لا نرى اليوم احدا يبحث عن الوحدة الوطنية الداخلية على ساحتنا اللبنانية سوى الثنائي الوطني الذي سعى وبشكل دائم لتكريس الحوار والتفاهم بين كل الطوائف، رافضين كل صيغة تكرس الانقسام والطائفية في لبنان".

وقال: "دعونا الى الحوار بشكل دائم ليكون لهذا الوطن وحدة موقف، فلا يمكن لدولة يعتدى عليها من الخارج ويكون اركانها متفرقون مختلفون، فالبعض لا يرى المقاومة كضرورة وطنية وآخر يرى الواقع الداخلي اهم من الدفاع عن الحدود وعن سيادة الوطن، والبعض يتغنى بسيادة تتحقق من خلال الانتخابات وغيرها، ونحن نقول نعم المواقع الرسمية الاساسية في لبنان مهمتها ووجودها هو حماية لبنان وحماية الدستور والسيادة، اما ما نسمعه هذه الايام من رفض للحوار ورفض للتفاهمات ورفض للمقاومة والدفاع عن حدودنا رفضا لدعم غزة، هي مواقف ملتبسة ولا تؤدي الى وحدة وطنية والى وحدة قضية مركزية على مستوى الوطن".

وأضاف: نقول لمن يدعي بأن الثنائي الوطني اختطف الرئاسة وانتخاباتها على الساحة اللبنانية إن من يختطف الرئاسة وانتخاباتها هو من يسعى وبشكل دائم لتدمير المقاومة وتفكيك قوتها وضرب الدول المستقرة في المنطقة مؤسسا لمشروع يريد السيطرة من خلاله على منطقتنا، يفكك الانظمة ويعطل الانتخابات يحاصر ويفرض العقوبات ويزرع الخلافات الداخلية ويقول إن الثنائي الوطني هو من يختطف الانتخابات الرئاسية.  من يخطف الانتخابات هو من قصف جناتا بالامس واستهدف المدنيين والاطفال، وهو من يعتدي على حدودنا، ومن يحتل مزارع شبعا وتلال كفرشوبا ومن يعطل الانتخابات في لبنان ويختطفها هو كل دولة تدعم العدو الصهيوني".

وتابع: "قلنا ولا زلنا نقول نحن جاهزون للحوار مع كل الاطراف اللبنانيين. تعالوا لنتفق على المبادئ الاساسية لننتخب رئيسا للجمهورية لنتفق على دعم الجيش اللبناني بإمكانات واسلحة وقدرات ولنتفق على وضع خطة اقتصادية نعالج من خلالها الوضع المعيشي للمواطن. نحن مع حوار يعيد بناء الدولة ويقوي الجيش لاننا اصحاب نظرية بأن قوة لبنان بوحدة شعبه وجيشه ومقاومته هذا ما سنتمسك به ليبقى لبنان قويا ومقاوما فلا يمكن ان تنكشف ساحتنا امام الاعتداءات الاسرائيلية. سنحافظ على عناصر قوتنا داعين الجميع إلى وقفة ضمير لننقذ بلدنا. مع الاسف البعض يرفض الحوار ولغة التفاهم، وهذا ما يعطل الدولة ومؤسساتها وبالتالي يبقى لبنان رهن السيطرة الغربية على قرارات البعض فيه ليصبح دولة ضعيفة لا تقوم بواجباتها تجاه الدفاع عن شعبنا وحماية مؤسساتنا".

مقالات مشابهة

  • مظاهرات ضد اليمين المتطرف في فرنسا وتوترات في ائتلاف اليسار قبل أسبوعين من الانتخابات التشريعية
  • الحوار الوطني يهنئ الشعب المصري بعيد الأضحى
  • تظاهرات واسعة ضد اليمين المتطرف في فرنسا قبل الانتخابات التشريعية
  • هذا ما يعطل الدولة.. قبيسي: مع الاسف البعض يرفض الحوار ولغة التفاهم
  • مصير الديمقراطية في كردستان: بين التأجيل والتلاعب وتقاسم “الكعكة”
  • مارين لوبان تتعهّد بتشكيل حكومة وحدة وطنية بـ فرنسا حال الفوز بالانتخابات
  • برلمان جنوب أفريقيا يعقد أولى جلساته واتفاق على تشكيل حكومة وحدة
  • لوبان: لدينا إمكانية الفوز في الانتخابات التشريعية وتشكيل حكومة وحدة وطنية في فرنسا
  • في عيدها السادس.. ماذا قدمت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين؟
  • تنسيقية الأحزاب تبحث ملف التوأمة مع أحزاب مغربية