المملكة تستضيف المعرض السعودي الدولي للثروة السمكية فبراير المقبل
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
ينظم البرنامج الوطني لتطوير قطاع الثروة الحيوانية والسمكية المعرض السعودي الدولي للثروة السمكية في نسخته الثالثة بمدينة الرياض خلال الفترة من 4 – 6 فبراير 2024م، وذلك تحت إشراف وزارة البيئة والمياه والزراعة.
ويأتي هذا المعرض، الذي سيقام في مركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض، انطلاقًا من دور المملكة الرائد في قطاع الثروة السمكية، وحرصًا على إيجاد منصة عالمية، تجمع الخبراء في هذا المجال؛ إذ يشارك في المعرض 35 دولة، يمثلها أكثر من 120 شركة عالمية ومحلية، و3 آلاف رجل أعمال محلي ودولي.
كما أنه من المتوقع أن يبلغ عدد زوار المعرض أكثر من 15 ألف زائر.
ويهدف المعرض إلى توفير منصة سنوية، تجمع الخبرات الدولية والتجارب العالمية والتقنيات الحديثة في مجالات الاستزراع المائي ومصائد الأسماك والطحالب والأعلاف، وتسليط الضوء على الصناعات الغذائية من المأكولات السمكية، واستعراض أهم المنتجات والفرص الاستثمارية والاقتصادية المتاحة، وتشجيع الاستثمار المحلي والأجنبي في مجال الاستزراع المائي، إضافة إلى التواصل مع صناع القرار الرئيسيين في المملكة فيما يخص الثروة السمكية ومستلزماتها، والاطلاع على مستجدات المنتجات البحرية وعرض آخر وأحدث التقنيات المتطورة في المجال.
اقرأ أيضاًالمملكة“الهيئة العامة للنقل” تصدر 6 قرارات تنظيمية لقطاع توصيل الطلبات
وسيتضمن المعرض السعودي الدولي للثروة السمكية إقامة أكثر من 20 ورشة عمل فنية بمشاركة متحدثين دوليين وشركات وجامعات عالمية، كما يشهد إبرام عدد من اتفاقيات التعاون ومذكرات التفاهم بين البرنامج الوطني لتطوير قطاع الثروة الحيوانية والسمكية، وعدد من الجهات المحلية والعالمية.
كما سيقام في هذه النسخة لأول مرة مسابقة “شيف البحار” بإشراف أشهر الطهاة والمحكمين في العالم، وفعالية “ماستر كلاس – تجربة الطهي مع الشيف” بمشاركة أكثر من 120 من هواة الطبخ لتقديم الأطباق البحرية بطرق الطهي التقليدية والنوعية، إضافة إلى برنامج تواصل رجال الأعمال، ومعرض أنواع المنتجات السمكية المستزرعة.
يذكر أن قطاع الثروة السمكية من أكثر القطاعات نموًا على مستوى العالم بنسبة تصل إلى 6 %، وتأتي أهميته من كونه مصدرًا مهمًا من مصادر الأمن الغذائي، ورافدًا اقتصاديًا لدعم الناتج المحلي الوطني، وتوفير الفرص الوظيفية وتنمية المجتمعات الريفية وفق مستهدفات رؤية المملكة 2030.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية قطاع الثروة أکثر من
إقرأ أيضاً:
صحف عالمية: أكثر من 40 ألف فلسطيني بغزة يعانون من إصابات بالغة
تناولت صحف ومواقع عالمية مواضيع مختلفة أبرزها استمرار إسرائيل في منع دخول الأطباء والصحفيين إلى قطاع غزة، بالإضافة إلى الجدل بشأن مشروع قانون إعدام الأسرى الفلسطينيين، والموقف الأميركي من الإجراءات الإسرائيلية ضد سوريا.
فقد أكد تقرير واشنطن بوست الأميركية أن إسرائيل تمنع دخول بعض الأطباء الأميركيين والأجانب إلى غزة، ويخطط هؤلاء الأطباء لإجراء عمليات جراحية معقدة للفلسطينيين المصابين وتدريب الأطباء المحليين على تقنيات أحدث وأكثر أمانا للتمكن من إجراء العمليات بأنفسهم.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2وول ستريت جورنال: واشنطن ترى في سوريا حليفا جديداlist 2 of 2"ضربة قاسية لروسيا".. لوباريزيان: كييف تدمر منظومة دفاع قيمتها 100 مليون دولارend of listوتضيف الصحيفة أن أكثر من 40 ألف فلسطيني في غزة يعانون من إصابات بالغة تهدد حياتهم بما في ذلك جروح تتطلب رعاية مستمرة وعمليات جراحية إضافية، مشيرة إلى أن رفض إسرائيل لدخول الأطباء يأتي رغم اتفاق وقف إطلاق النار في غزة المدعوم من الولايات المتحدة، والذي نص على زيادة كبيرة في المساعدات الإنسانية.
ومن جهتها، أوردت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية أن إسرائيل تواصل منع الصحفيين الأجانب من دخول قطاع غزة رغم المطالبات القانونية المتواصلة للسماح لهم بالتغطية المستقلة.
وتشير الصحيفة إلى أن إسرائيل تسمح فقط بجولات إعلامية تحت إشراف جيشها، وهو ما تعتبره منظمات حرية الصحافة غير كاف لتوثيق أحداث الحرب. فقد انتقدت لجنة حماية الصحفيين القيود الإسرائيلية معتبرة أنها تتوافق تماما مع نهج الدول الاستبدادية وتشكل عائقا متعمدا أمام المساءلة.
وتأتي هذه الانتقادات -كما تضيف الصحيفة- في ظل تراجع كبير في مكانة إسرائيل في العالم بعد أن تسببت في دمار واسع في غزة وسقوط عشرات الآلاف من الضحايا.
قلق أميركيوفي الصحف الإسرائيلية، قالت هآرتس إن "مناقشات الكنيست بشأن مشروع قانون إعدام أسرى فلسطينيين يتهمون بالإرهاب تظهر أن الموت بات المعيار الأساسي في إسرائيل".
وتضيف الصحيفة أن "الموت صار صارخا وعلنيا واستعراضيا في إسرائيل، سواء من خلال الدعوات لتجويع سكان غزة أو الاحتفال بالعدد الهائل من القتلى أو تطبيع الهجمات العنيفة في الضفة الغربية".
إعلانوترى هآرتس أن قانون الإعدام مرفوض من الناحية الدستورية والأخلاقية، بل هو أيضا عديم الجدوى تماما من الناحية الأمنية، "إذ لم تثبت أي دراسة على الإطلاق أن عقوبة الإعدام تردع الإرهابيين".
وفي موضوع سوريا، قالت صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية إن الموقف الإسرائيلي المتشدد إزاء سوريا يتعارض مع دعم الرئيس دونالد ترامب لنظيره السوري أحمد الشرع.
وتتابع الصحيفة أن بعض الجنرالات السابقين والخبراء الأمنيين عبروا عن قلقهم من مبالغة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في إجراءاته إزاء سوريا، مما قد يهدد علاقة إسرائيل بأهم حلفائها (الولايات المتحدة) ويصورها على نطاق أوسع كقوة عدوانية في المنطقة.